الزراعة: جهود مكثفة للخدمات البيطرية في تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية في الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتنفيذا لتوجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة,وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والتنفيذية بالاهتمام بالإنسان المصري وبناء قدراته وتنمية مهاراته ورفع كفاءته وحمايته من الأمراض المشتركة وتوفير غذاء صحي وأمن له.
التحسين الوراثي
قال الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إن الهيئة قامت بتكثيف جهودها في مجال الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي، من خلال المسح التناسلي والتلقيح الاصطناعي. وتهدف هذه الجهود إلى رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
واضاف "شاهين "ان الهيئة العامة للخدمات البيطرية قامت بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الهامة خلال الشهر الماضي . شملت هذه الجهود تشخيص وفحص الحمل بالسونار لعدد 14,023 حيوان، وعلاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد 18,088 حيوان، بالإضافة إلى علاج أمراض الضرع في 3,342 حيوان، وعلاج الأمراض الإنتاجية وحديثي الولادة في 460 حيوان. كما تم علاج 2,131 حيوان من أمراض الولادة ومضاعفاتها.
في نشاط التلقيح الاصطناعي، تم تلقيح 49,978 حيوان، منهم 43,569 بقرة و6,409 جاموس. كما تم تقديم خدمة التلقيح الاصطناعي من خلال 1,485 نقطة تلقيح منتشرة في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 312 نقطة تلقيح اصطناعي تحت الاستلام والتشغيل ضمن مبادرة "حياة كريمة".
التلقيح الاصطناعي
فيما يخص نشاط مراكز التلقيح الاصطناعي، تم إنتاج 41,670 جرعة سائل منوي مجمد للأبقار والجاموس، وتم استلام وفحص 21,579 جرعة من السائل المنوي المجمد المستورد من خلال رسالتين. وتم توزيع 41,921 جرعة على نقاط التلقيح لضمان تعزيز القدرات الإنتاجية.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحسين الوراثي بناء الإنسان بداية جديدة التلقيح الاصطناعي التلقیح الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدواء» توصي بتبنّي الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية
أبوظبي: «الخليج»
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبنّي التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يُسهم في تسريع وتيرة الابتكار، وتقديم حلول صحية مستدامة، من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسّخ مكانة الإمارات رائدةً في الابتكار الصحي العالمي.
وناقش المجلس، خلال اجتماعه الأخير لعام 2024، برئاسة الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد أن المؤسسة تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الدولة، لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية. والصناعات الدوائية والطبية، تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية، وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال، إن المؤسسة تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية، تُسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي، وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي. مشيراً إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية، وإيجاد حلول متطورة تُسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وحضر الاجتماع، الدكتورة مها بركات، نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز، أعضاء مجلس الإدارة. واستعرضوا أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق استراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي: إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة، وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية، بما يُسهم في تحسين حياة المجتمع، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والاستراتيجيات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية. كما أضاء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، وتحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.