دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، مشروع جسر طريق الملك خالد بتكلفة تجاوزت 43 مليون ريال؛ حيث يهدف المشروع إلى تسهيل الحركة المرورية، وتعزيز انسيابيتها في منطقة “الداون تاون”، مما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية، ودعم النمو الاقتصادي بالمنطقة.


وأكد سموه أهمية المشروع في إطار خطط المنطقة الرامية إلى تعزيز البنية التحتية والتنمية الحضرية، بما يضمن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
9
ونوَّه بما توفره القيادة الرشيدة من موازنات وإمكانات لتنمية المدن والمحافظات والقرى، وتطوير بُناها التحتية ومشاهدها الحضرية، مما يوجد بيئة خصبة ومحفزة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة, تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته أوضح وزير البلديات والإسكان أن هذا المشروع يمثل إضافة مهمة لشبكة الطرق في مدينة عرعر، وسيعمل على تسهيل حركة المركبات بين الأحياء, مؤكدًا حرص الوزارة على تنفيذ المشاريع التنموية وفق أعلى المعايير، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة في المنطقة.
وشهد حفل التدشين عرضًا مرئيًا تناول أبرز منجزات أمانة منطقة الحدود الشمالية، إضافة إلى الخطط والدراسات التطويرية التي تستهدف رفع كفاءة الخدمات البلدية وتعزيز التنمية المستدامة.
9
وفي سياق آخر سلّم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان مفاتيح الوحدات السكنية لعددٍ من المستفيدين من مبادرة ترميم المساكن، التي تنفذها جمعية “نُزُل”.
وتهدف المبادرة إلى تحسين ظروف السكن للأسر المستحقة في المنطقة، ضمن جهود مستمرة لتقديم الدعم للفئات المحتاجة وتعزيز جودة الحياة
9

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود

في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. 

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين. 

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات. 

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار. 

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. 

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة. 

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده. 

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة
  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله لمشروع أرابيسك.. ونقل المدابغ للروبيكي
  • خالد صديق: صندوق التنمية الحضرية يلعب دور المطور العقاري في 13 محافظة
  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله إلى مشروع أرابيسك
  • صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
  • محافظ الإسكندرية يتفقد مشروع إنشاء محور تقاطع طريق حسن علام ببرج العرب
  • انطلاق فعاليات “قمرة” الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة