130 عسكريًا احتياطيًا إسرائيليًا يرفضون الخدمة قبل استعادة المخطوفين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ، اليوم ، أن 130 عسكريًا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قرروا رفض الخدمة العسكرية حتى يتم استعادة المخطوفين الإسرائيليين ، تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات في المنطقة، حيث يسعى هؤلاء العسكريون إلى التعبير عن رفضهم للسياسات المتبعة تجاه المخطوفين.
وأوضح بيان الهيئة أن هؤلاء الجنود الاحتياطيين يعتبرون أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ خطوات كافية لضمان سلامة الجنود المخطوفين.
في ذات السياق، أشار عدد من العسكريين إلى أنهم يعبرون عن تضامنهم مع عائلات المخطوفين، ويدعون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لاستعادة هؤلاء الجنود. وأكدوا أن هذا الموقف لا يعكس رفضهم للخدمة العسكرية بشكل عام، بل هو دعوة لضرورة التعامل مع قضية المخطوفين بشكل جدي.
واعتبرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رفض الخدمة هو موقف غير مسؤول، وأكدت على أهمية الخدمة الوطنية في هذه الأوقات الحرجة. ودعت الوزارة الجنود الاحتياطيين إلى استئناف الخدمة والمساهمة في حماية أمن البلاد، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل بجد على تحقيق استعادة المخطوفين.
تتزامن هذه التطورات مع تصاعد الانتقادات الشعبية تجاه الحكومة الإسرائيلية بشأن تعاملها مع قضايا الأمن وحقوق الجنود. وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم من تأثيرها على الروح المعنوية للجنود وفاعلية الجيش في مواجهة التحديات الأمنية.
أوكرانيا تسعى لعقد قمة سلام مع روسيا بمشاركة دولية
أعلن السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيلي بوندار، أن كييف تأمل في تنظيم "قمة سلام" بحلول نهاية العام، تتضمن مشاركة روسيا، دون إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها بوندار للصحفيين اليوم الأربعاء.
وأوضح بوندار أن الهدف من هذه القمة هو تحقيق السلام العادل في أوكرانيا، مشددًا على أن اللقاء لن يكون بمثابة مفاوضات ثنائية بين أوكرانيا وروسيا، بل ستقوم "أطراف ثالثة" بمناقشة المطالب الموجهة لموسكو، التي أكدت مرارًا على استحالة التوصل إلى تسوية من دون مشاركتها.
في سياق متصل، ذكرت مستشارة رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، داريا زاريفنايا، أن القمة الثانية بشأن أوكرانيا لن تُعقد في نوفمبر، مشيرة إلى أن عدة مؤتمرات تتعلق بما يسمى "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس زيلينسكي ستُعقد في أكتوبر. وبعد انتهاء هذه المؤتمرات، سيتم تحديد موعد القمة الثانية.
يُذكر أن المؤتمر الأول حول أوكرانيا عُقد في مدينة بورغنتشوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو، حيث اعتبر الكرملين أن البحث عن حلول للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي.
وأشار بوندار، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إلى أن القمة ستجمع المجتمع الدولي مع أوكرانيا لوضع قائمة بالخطوات اللازمة لإحلال السلام العادل، ولفت إلى أن تركيا، التي تسعى للحفاظ على علاقات إيجابية مع كل من أوكرانيا وروسيا، ستكون شريكًا مهمًا في الاجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية 130 عسكري ا قوات الاحتياط الجيش الإسرائيلي رفض الخدمة العسكرية استعادة المخطوفين الإسرائيليين تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات العسكريون إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن حزب الله صعّد هجماته ضد مختلف مناطق إسرائيل بالتزامن مع تصديه للقوات الإسرائيلية المشاركة في العملية البرية بمختلف محاور التقدم، مؤكدا أن كلا الطرفين أصبح يتفاوض تحت النار.
وأضاف جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الحزب زاد ضرباته النوعية خلال اليومين الماضيين، وتحديدا في تل أبيب وقاعدة غليلوت.
ووصف جوني سلوك حزب الله بأنه يرد على التسخين الإسرائيلي والتحدي العسكري بتسخين مقابل، وذلك جنبا إلى جنب من الدبلوماسية المتحركة لإثبات أنه ما زال موجودا وقويا وقادرا على تحقيق ردع نسبي.
وقال إن هذا الرد "يُفقد إسرائيل أمنها لأنه يضع 5 آلاف كيلومتر ومليوني إسرائيلي تحت وابل من الصواريخ والمسيّرات وإن بوتيرة معينة ومتغيرة"، كما أنه يفشل محاولاتها لإخضاع حزب الله والدولة اللبنانية عموما وإجبارهما على قبول تنازلات سيادية في المفاوضات، حسب جوني.
تفاوض تحت النار
ويرى الخبير العسكري أن الهدف الرئيسي من تصعيد حزب الله هو إثبات أن توفير الأمن لإسرائيل لن يكون بالسبل العسكرية أبدا، وأن الحل الوحيد هو الدخول في اتفاق.
وخلص إلى أن الحراك الدبلوماسي يعيش لحظة حساسة في الوقت الراهن، لأن عدم التوصل إلى اتفاق يعني الدخول في مزيد من التصعيد سيكون على حزب الله استخدام أسلحة أكثر قوة ونوعية، مشيرا إلى أن إسرائيل أيضا تتفاوض تحت النار بعد الضربات الأخيرة التي تلقتها.
وأضاف "حتى في المواجهات على الأرض فإن قوات الاحتلال التي تحاول التقدم في قرى شمع والبياضة والخيام لم تحقق نجاحا يمكن البناء عليه لأنها تناور دون سيطرة كاملة على الأرض".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود في استهداف موقع عسكري بمسيّرة أطلقت من لبنان صباحا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل ومناطق الوسط، كما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة للجيش بإطلاق صفارات الإنذار في نتانيا وكفر سابا شمال تل أبيب.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة اليوم قصفه مدينة صفد وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل وتجمعا للجنود في مستوطنة كفار بلوم وغيرها من المواقع الإسرائيلية.