مجلس إدارة هيئة البريد يكرّم قياداته السابقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت|
كرّم مجلس إدارة الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، اليوم، بصنعاء مديري عموم الهيئة ونوابهم السابقين بدروع الهيئة.
وأشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبريد ،المهندس محمد المهدي، إلى أن التكريم يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للبريد الذي يمثل انطلاقا للعمل البريدي وتحفيزاً على التحول الرقمي في جميع خدمات الهيئة.
ولفت إلى أن الجهود التي بذلها مديرو عموم البريد السابقون منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم مثلت فترات متعاقبة من التطورات الهامة في خدمات البريد اليمني والتي كانت ولا زالت خدمات متميزة تقدم للمواطنين والمجتمع.
وأكد حرص مجلس إدارة البريد على التحديث المستمر والارتقاء بنوعية الخدمات وتجويدها مواكبة لتقنيات العصر والتطورات المتلاحقة.
فيما أكد مدير عام الهيئة، عمار وهان، الحرص على تكريم مديري عموم الهيئة السابقين منذ عام 1966 وحتى وقتنا الراهن، موضحا أن البريد اليمني مر بمراحل بناء في فترات زمنية شهدت تطورات كبيرة في الخدمات في كل مرحلة.
وذكر أن البريد منذ بداية العدوان شهد منعطفات كبيرة وصعوبات إلا أن قياداته تجاوزت هذه الصعوبات برعاية من القيادة الحكومية، ويواصل البريد التطوير والتحديث لأنظمته وفق برنامج الحكومة الخاص بالتغيير والبناء.
حضر التكريم المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس إدارة هيئة البريد مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
عطل فني يضرب "يمن موبايل" ويشل خدمات الاتصالات في عموم اليمن عشية عيد الفطر
ضرب عطل فني واسع شركة الاتصالات النقالة "يمن موبايل"،عشية عيد الفطر المبارك 29 مارس/ اذار، مما أدى إلى خروج الخدمة بشكل كامل في مختلف المناطق اليمنية.
واكدت مصادر محلية متعددة لوكالة "خبر"، أنه رغم مرور ساعات على الانقطاع، لم تصدر الشركة ووزارة الاتصالات، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أي توضيح رسمي بشأن أسباب العطل أو موعد إصلاحه.
وذكرت المصادر أن انقطاع الخدمة تركت ملايين المشتركين في عزلة تامة عن العالم الخارجي، مما أثار حالة من الاستياء بين المواطنين والتجار الذين يعتمدون على الاتصالات في تسيير أعمالهم، خاصة في ظل الاستعدادات للعيد.
وتسببت هذه الأزمة في شلل واسع للأنشطة التجارية والخدمية، حيث تعطلت عمليات التواصل بين الشركات والعملاء، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة في وقت حساس.
ويحمّل المواطنون وزارة الاتصالات وشركة "يمن موبايل" مسؤولية الإهمال والتقصير في توفير خدمات اتصالات مستقرة، وسط اتهامات بغياب الشفافية والتخطيط لمواجهة مثل هذه الأزمات.