"فيفا" ينظم ورشة "الأمن والسلامة"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو أن مراعاة الأمن والسلامة في بطولات الفيفا المقبلة تأتي على رأس أولوياته، في إطار حرصه على أن تظل ملاعب كرة القدم آمنة ومرحبة بالجميع، مع التركيز على كأس العالم للأندية 2025 ومونديال 2026.
نظم فيفا، ورشة عمل الأمن والسلامة بمدينة أتلانتا الأمريكية، ركزت على الاستعداد للبطولات الكبرى القادمة، بما في ذلك كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026، وعلى ضرورة تعزيز بروتوكولات السلامة والأمن في ملاعب كرة القدم لضمان توفير بيئة ترحيبية وآمنة لجميع الحاضرين.
وقال جياني إنفانتينو: "في كرة القدم تحتشد الجماهير في أجواء مليئة بالفرح والسعادة، وتأخذ الفيفا هذه المسؤولية على محمل الجد، ستدعم منصة الفيفا للتعلم حول الأمن والسلامة الاتحادات الأعضاء من خلال توفير المعرفة الأساسية، والتوجيه، والموارد الإضافية إلى جانب إرشادات الملاعب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا كأس العالم للأندية كأس العالم 2026 جياني إنفانتينو كأس العالم 2026 كأس العالم للأندية فيفا جياني إنفانتينو الأمن والسلامة
إقرأ أيضاً:
تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
لعقود ظل غياب يوهان كرويف عن مونديال 1978 لغزًا محيرًا شغل جماهير كرة القدم، خاصة الهولنديين الذين اعتقدوا أن وجوده كان سيقود منتخب بلادهم إلى اللقب الذي لم يظفروا به حتى اليوم، لكن بعد 30 عامًا، كشف كرويف بنفسه عن السبب الحقيقي.
قبل ذلك، تعددت النظريات حول أسباب انسحابه عن المونديال، فالبعض اعتقد أنه كان احتجاجا سياسيا على الحكم العسكري في الأرجنتين، بينما قال آخرون إن زوجته أجبرته على الاعتزال بعد انتشار شائعات عن خيانته لها خلال مونديال 1974.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمend of listبعد 3 عقود أسقط كرويف كل تلك الفرضيات وأفصح بنفسه عن السبب الحقيقي وذلك في حوار أجراه مع إذاعة كتالونيا عام 2008.
وفي تلك المقابلة، كشف كرويف أنه قبل سنة من كأس العالم 1978، اقتحم مجهولون منزله، قيدوه تحت تهديد السلاح، ووضعوا بندقية على رأسه أمام زوجته وأطفاله.
وبعد الحادثة، عاش كرويف تحت حراسة الشرطة لمدة 4 أشهر، حيث كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة برفقة رجال أمن، فيما تحرّك هو في كل مكان بحماية شخصية.
وقال كرويف في الحوار "أدركت أن الأسرة أهم من كرة القدم والشهرة، وقررت أن أكون عقلانيًا وأترك اللعبة".
ولم يقتصر الأمر على اعتزال كرويف اللعب الدولي، بل غادر برشلونة أيضًا في العام نفسه، لينتقل إلى الدوري الأميركي، وكأنه كان يبتعد تمامًا عن الأضواء.
ولم ينتهِ الغموض عند هذا الحد، فحتى اليوم لا تزال هوية المقتحمين مجهولة. وهناك من يعتقد أن النظام العسكري الأرجنتيني كان وراء الحادث، لإبعاد كرويف عن المونديال ومنْح منتخبهم فرصة أكبر للفوز باللقب.
إعلانويرجح آخرون أنهم كانوا جزءًا من عمليات الخطف التي انتشرت في إسبانيا آنذاك، حيث تعرض لاعب برشلونة إنريكي "كيني" لعملية مشابهة عام 1981.
وفي النهاية، لم يشارك كرويف في المونديال، وخسرت هولندا النهائي أمام الأرجنتين، ليبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو لم يهدد كرويف؟ هل كانت هولندا ستفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخها؟
ربما يكون هذا أحد أكبر أسئلة "ماذا لو؟" في تاريخ كرة القدم.