الاتحاد الأوروبي يطلق عملية الجسر الجوي الإنساني إلى لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن إطلاق عملية جسر جوي إنساني تتألف من ثلاث رحلات جوية من دبي ومدينة برينديزي الإيطالية تصل الأولى إلى بيروت في 11 أكتوبر.
وستنقل الرحلات المخزونات المملوكة للاتحاد الأوروبي بما في ذلك مواد النظافة والبطانيات ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ، ومواد أخرى.
وقال الاتحاد الأوروبي أنه يحشد جميع أدوات الاستجابة لحالات الطوارئ المتاحة له لدعم الأشخاص المتضررين من الأزمة المستمرة في لبنان.
علاوة على ذلك، ومن خلال آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية، يتم تسليم المساعدات من إسبانيا وسلوفاكيا وبولندا وفرنسا وبلجيكا إلى بيروت منذ الأسبوع الماضي، مع نقل المزيد من المساعدات من اليونان في الأيام المقبلة وتمول المفوضية الأوروبية تكاليف نقل عمليات التسليم هذه وتكفل التنسيق السلس.
وتشمل الإمدادات التي تبرعت بها الدول الأعضاء الأدوية والمواد الطبية الضرورية لمساعدة الناس في لبنان الذين يفتقرون إلى الرعاية الصحية الطارئة، ولا سيما للنازحين قسراً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لبنان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن الاستنفار لمواجهة روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد الأوروبي إلى تخزين إمدادات غذائية وأساسيات معيشية تكفي لمدة لا تقل عن 72 ساعة تحسبًا لأي أزمات محتملة.
وتعد هذه التوجيهات التي صدرت أمس الأربعاء، تندرج ضمن استراتيجية جديدة لتعزيز "الاستعداد" و"القدرة على الصمود" أمام التحديات المتزايدة التي تواجه القارة.
تحذيرات من واقع جديد محفوف بالمخاطر
أوضحت الوثيقة، المكونة من 18 صفحة، أن أوروبا أصبحت تواجه واقعًا أمنيًا مختلفًا، مشيرة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وعمليات التخريب التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، فضلًا عن الهجمات الإلكترونية المتزايدة
دفعت هذه العوامل مجتمعة، بروكسل إلى دق ناقوس الخطر للدول الأعضاء، محذرةً من ضرورة تبني نهج جديد أكثر استعدادًا للأزمات المحتملة.
تأتي هذه المبادرة في ظل استمرار التهديدات الروسية، مما أجبر القادة الأوروبيين على تعزيز قدراتهم الدفاعية والاستعداد لسيناريوهات أكثر تعقيدًا، إضافةً إلى ذلك، فإن النهج التصادمي للإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب تجاه أوروبا، خاصة فيما يتعلق بدعم حلف "الناتو" وتمويل الحرب في أوكرانيا، ساهم في تسريع جهود القارة لتعزيز استقلالها الأمني والعسكري.
استراتيجية "اتحاد الاستعداد الأوروبي"
تدعو المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ، من بينها تخزين احتياجات أساسية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، حيث تشير الوثيقة إلى أن "الساعات الأولى بعد وقوع كارثة هي الأكثر حساسية"، كما تشدد على ضرورة تعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات على الاعتماد على الذات، إلى جانب التأهيل النفسي لمواجهة الأزمات.
إضافةً إلى ذلك، أوصت المفوضية بدمج مفاهيم "الاستعداد للأزمات" ضمن المناهج التعليمية، بحيث يتم تزويد الطلاب بمهارات لمكافحة التضليل الإعلامي والتلاعب بالمعلومات، في خطوة تهدف إلى تحصين المجتمعات الأوروبية ضد الحروب الإعلامية والمعلومات المضللة.
رؤية أوروبية لمستقبل أكثر أمانًا
وفي تعليقها على المبادرة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "أن الواقع الجديد يتطلب مستوى جديدًا من الجاهزية في أوروبا"، مشددةً على أهمية تزويد المواطنين والدول والشركات بالأدوات المناسبة لمنع الأزمات والتعامل السريع معها عند وقوعها.
ويأتي هذا التحرك بعد أن قامت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل بتحديث خططها الطارئة بشكل فردي، ما يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية التخطيط المسبق والتأهب لمختلف السيناريوهات الأمنية.