لبنان ٢٤:
2024-10-09@16:26:08 GMT

الجميّل التقى سكاف: لضرورة تسلم الجيش زمام الأمور

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

الجميّل التقى سكاف: لضرورة تسلم الجيش زمام الأمور

التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مكتبه في بكفيا النائب الدكتور غسان سكاف وجرى عرض للتطورات المتلاحقة وشاركت رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة المحامية لارا سعادة.

النائب سكاف اعتبر بعد الاجتماع أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان والتي ازدادت وتيرتها وكثافتها في الأيام الماضية تؤشر في علم الاستراتيجيات للتمهيد لعملية عسكرية برية واسعة على جنوب لبنان وإذا كان الأمر حتمياً لا بد على الدولة ان تقوم بخطوة استباقية والطلب من حزب الله وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية من طرف واحد وتسليم مواقعه في جنوب الليطاني للجيش اللبناني.

 
وتابع:" هذه الخطوة يجب ان يسبقها تحرك دبلوماسي مكثف وواسع للتنسيق مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والجامعة العربية ودول الخليج من اجل حماية الجيش وعدم زجه في معركة غير متكافئة. 
وأشار سكاف الى ان هذا التراجع التكتيكي لحزب الله ليس هزيمة او استسلاماً انما هذا ما افتى به المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية عندما تحدث عن التراجع التكتيكي.
ورأى ان هذه الخطوة ستحول المواجهة في الجنوب الى مواجهة بين دولتين، لبنان وإسرائيل، وليس بين إسرائيل وحزب الله المصنّف ارهابياً وقد سعت إسرائيل الى اظهار أن حربها في لبنان ليست مع الدولة انما مع حزب الله الذي بادر إلى الاعتداء عليها في 8 أكتوبر.
وأضاف:" اليوم لا نسمع اعتراضاً على همجية إسرائيل ولكن إذا تحولت المواجهة بين إسرائيل الجيش اللبناني ستعود المظلة الدولية لتحمي لبنان وانخراط الجيش اللبناني سيضع الدول العربية والدول الخليجية في موقع الدفاع عن لبنان كما سيضع اللبنانيين جميعاً في موقع الداعم للجيش اللبنانية وسيربك الولايات المتحدة الممول الأساس للجيش والداعم له وربما وضع مرفأ بيروت والمطار بعهدته يجنبهما الاستهداف ويعزز الضمانات الأميركية لمنع المس بالمرافق العامة في لبنان."
ورادف سكاف: نقوم بجهود كبيرة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي واسم الرئيس يحتاج الى توافق وطني وتقاطع دولي وقد بدأنا المشاورات مع مختلف القوى بدءا من الرئيس بري والآن المعارضة على أمل ان نقوم بإنجاز الاستحقاق قريباً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أميركا تنتظر اللحظة المناسبة لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً

كتب علي بردى في" الشرق الاوسط": وضعت وزارة الخارجية الأميركية في صدارة موقعها على الإنترنت، إخطاراً بالأحمر للرعايا الأميركيين في لبنان، ينصحهم بالمغادرة «فوراً» نظراً إلى «الطبيعة غير المتوقعة» للحرب بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية، وحضت إسرائيل على عدم استهداف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والطرق المؤدية إليه. بينما أعلن البيت الأبيض أنه ينتظر «اللحظة
المناسبة» للمطالبة بوقف النار. وبينما غادر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب واشنطن العاصمة إلى باريس، لم يسمع المسؤولون اللبنانيون من إدارة الرئيس جو بايدن سوى أن «لا جديد» لديهم منذ لقاءاتهم في نيويورك.
وعند سؤالها عن جهود الإدارة في ما يتعلق بالمبادرة الأميركية - الفرنسية المدعومة دولياً وعربياً والتي أعلنت قبل أسبوعين لوقف التصعيد في لبنان لمدة 3 أسابيع، أجابت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار: «نعتقد أنه في نهاية المطاف هناك حاجة إلى اتفاق يسمح للمدنيين بالعودة بأمان إلى ديارهم على جانبي الحدود» بين لبنان وإسرائيل. وأضافت: «نجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين واللبنانيين وغيرهم فيما يتعلق باللحظة المناسبة للضغط من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق».
وعلى الأثر، دار سجال واسع بين الناطقة باسم البيت الأبيض وأحد الصحافيين، حول قرار الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس تقديم 157 مليون دولار إضافية لدعم المساعدات الإنسانية للبنان، في وقت تحتاج فيه ولايات أميركية إلى موافقات من الكونغرس لزيادة الميزانية المخصصة للكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، رفعت وزارة الخارجية الأميركية درجة التحذير لرعايا الولايات المتحدة في لبنان، فوضعت في صدارة صفحتها على الإنترنت إشعاراً بالأحمر يحض الأميركيين على استكمال النموذج المخصص للأزمات والحصول على «معلومات حول المساعدة في المغادرة أو الانتقال». وقالت: «نواصل تقديم النصح للمواطنين الأميركيين بمغادرة لبنان الآن، نظراً للطبيعة غير المتوقعة للحرب المستمرة بين (حزب الله) وإسرائيل والانفجارات الأخيرة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت». وأشارت إلى أن السفارة الأميركية في بيروت «تشجع بشدة المواطنين الأميركيين، خصوصاً الموجودين في جنوب لبنان، أو قرب الحدود مع سوريا، و/أو في مستوطنات اللاجئين على مغادرة تلك المناطق على الفور».
وعندما سئل عن الأميركيين الذين يغادرون لبنان، أجاب الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، أن الرحلات الجوية التي نظمتها الولايات المتحدة بدءاً من الأسبوع الماضي لا تزال متواصلة، ولفت إلى أن الدوائر الأميركية المختصة تواصلت حتى الآن مع نحو 8500 شخص داخل لبنان طلبوا مزيداً من المعلومات حول إمكانية المغادرة.
وأكد أيضاً أنه «من المهم للغاية أن يكون المطار مفتوحاً، بل أيضاً أن تكون الطرق المؤدية إلى المطار مفتوحة، حتى يتمكن المواطنون الأميركيون الذين يريدون المغادرة من الخروج، بالإضافة إلى مواطني البلدان الأخرى الذين يريدون المغادرة». ولم يجب ميلر بوضوح عن سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى دخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان بوصفه «غزواً محدوداً». ولكنه أكد أن «النتيجة التي نريد أن نراها هي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يعني إبعاد قوات (حزب الله) عن الحدود، ودخول قوات (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية (...) لإحلال الأمن في جنوب لبنان، حتى يتمكن الإسرائيليون في شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم، ويتمكن اللبنانيون في جنوب لبنان من العودة إلى ديارهم». وأشار إلى أن «هناك محادثات جادة للغاية جارية حول هذا الموضوع مع شركائنا» في المنطقة، مشيراً إلى اتصالات بلينكن مع نظرائه الفرنسي جان نويل بارو، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري بدر عبد العاطي. وأكد أن الولايات المتحدة «تدعم استهداف إسرائيل لحزب الله بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وتقلل من الخسائر بين المدنيين».
وأوضح ميلر أن «الحل للأزمة السياسية داخل لبنان ليس حلاً يمكن أو ينبغي للولايات المتحدة أن تمليه. بل إن هذه القرارات يجب على لبنان أن يتخذها»، كاشفاً أن المسؤولين الأميركيين «يرغبون في رؤية مجلس النواب اللبناني ينتخب رئيساً جديداً، ورؤية الحكومة اللبنانية تكسر الجمود الذي فرضه (حزب الله) عليها».  
 

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: نتنياهو التقى الليلة الماضية مسؤولين سياسيين وعسكريين للتوصل إلى قرار الرد الإسرائيلي على إيران
  • أميركا تنتظر اللحظة المناسبة لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على نفق قصير يمتد من لبنان إلى إسرائيل
  • يصل إلى داخل إسرائيل.. الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على نفق لحزب الله (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق لحزب الله يصل إلى داخل إسرائيل
  • واشنطن تحض إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت
  • واشنطن "تسحب يدها" من صراع إسرائيل وحزب الله
  • ميقاتي التقى قائد الجيش ووزير الاعلام والسفير التركي
  • في اتصال مع غالانت.. أوستن يجدد التزام واشنطن بأمن إسرائيل