الخارجية الروسية تدين الهجوم الإسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق في 8 أكتوبر، والذي استهدف منطقة مكتظة بالسكان.
وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم: نحن ندين بشدة هذا العمل أيا كان هدف الهجوم، فقد تم تنفيذه على أراضي دولة ثالثة في منطقة سكنية مكتظة، مما يؤدي دائما إلى سقوط ضحايا حتما بين المدنيين الأبرياء.
وشددت زاخاروفا في هذا السياق، على أن موسكو تحث الجانب الإسرائيلي مجددا على احترام سيادة الدول والامتثال للقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت ممثلة الخارجية الروسية: نلفت الانتباه إلى الطبيعة غير المسؤولة والخطرة للغاية للعمل العدواني المرتكب، والذي يظهر بوضوح الرغبة في توسيع جغرافية التصعيد المسلح في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع السورية بمقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين نتيجة غارة شنتها القوات الإسرائيلية على مبنى سكني في حي المزة بدمشق.
وبحسب قناة الحدث الفضائية، فإن المبنى الذي تعرض للقصف، يقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من السفارة الإيرانية في سوريا.
وأكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، عدم تعرض مواطني الجمهورية الإسلامية لأي أذى خلال الهجوم. وذكرت القناة أن هدف الضربة الإسرائيلية كان أحد أنصار حزب الله.
اقرأ أيضاًزاخاروفا تسخر من علاقة أمريكا بالاتحاد الأوروبي
زاخاروفا: أغلب الدول تنظر إلى العلاقات بين روسيا والصين كبديلط
زاخاروفا: التصريحات الأخيرة لوزير إسرائيلي تؤكد امتلاك تل أبيب أسلحة نووية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية القوات الإسرائيلية دمشق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية حي المزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فيديو الداعية الفلسطيني محمود الحسنات من جبل قاسيون وصور الحراسة حوله تثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الداعية الإسلامي الفلسطيني، محمود الحسنات، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب صور ومقطع فيديو نشره من على قمة جبل قاسيون في العاصمة السورية، دمشق.
مقطع الفيديو والصور، نشرها الداعية الحسنات على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) حيث قال في الفيديو: "يا بشار لمن الملك اليوم، ها نحن نقف أعلى جبل قاسيون ولا أقول دمشق في الخلف ولكن دمشق في الأمام، وها نحن نحتسي القهوة.."
وانقسمت التفاعلات بين من رحب بالداعية الحسنات وبين من ذكر بتصريحات سابقة له مؤيدة لإيران، في حين ذهب آخرون لتداول صور استقباله ووجود عناصر حماية بجواره الأمر الذي أيضا أثار ردود فعل متفاوتة.
ونشر الداعية محمود الحسنات بتدوينات منفصلة على صفحته بمنصة إكس، صورا من جولته في الجامع الأموي وعدد من المناطق في دمشق.