أسامة الأزهري يكشف مخاطر الخطاب الديني المشوه.. هل يؤدي إلى الإلحاد؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أسباب عديدة تدفع بعض المراهقين والشباب إلى تبني أفكار مغلوطة عن الدين، تدفعهم بالتدريج إلى الإلحاد ونكران وجود الخالق، من أبرزها الخطاب الديني المشّوه الذي يعتمد على التعصب والنزاعات المذهبية، كما أشار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري الحالي في لقاء تليفزيوني سابق له، ومن هنا أطلقت جريدة «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد باسم «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحمل شعار «الإيمان قوة.
أصبحت صورة الدين مُشوهة وبشعة في أعين الكثيرين بسبب الخطاب الديني المتعصب، حسب ما قاله الدكتور أسامة الأزهري في تصريحات تليفزيونية ببرنامج «الحق المبين»، الذي يعرض عبر قناة «dmc»، وهذا الأمر ضمن الأسباب الرئيسية التي تدفع الناس مباشرة إلى تبني أفكار إلحادية تُنكر وجود الخالق.
وأضاف وزير الأوقاف، أن هناك فئة من رجال الدين السبب وراء انصراف بعض الناس عن معتقداتهم الدينية واتخاذ قرار الإلحاد لأنهم يتبعون طريقة تقديم العقائد الدينية المبنية على الحفظ والتكرار، ومن يتجرأ على السؤال عن بعض الأمور الدينية أو يقول إنه غير مقتنع بوجود الإله يقابلونه بهجوم عنيف وشرس يؤدي إلى زيادة نفور الإنسان من الدين.
وأشار الدكتور أسامة الأزهرى إلى كتاب الأب هنري بولارد اليسوعي: «الإيمان وتحدي الإلحاد» ، الذي أوضح فيه أن هناك قضايا دينية تدعم الإلحاد، منها التعصب الديني والنزاعات المذهبية، مثل خناقات السلفية والإخوان.
وهناك بعض رجال الدين الذين عجزوا عن صُنع خطاب إيماني راقيًا يُقرب الناس من الدين، بل غرقوا في المادية وأصبح لا يهمهم سوى السعي للمال والشهرة، حسب ما أضافه الدكتور أسامة الأزهري، وذلك من خلال إلقاء الخطابات المتعصبة التي تتسبب في دفع الناس للإلحاد.
وأكد وزير الأوقاف المصري، أنه ينبغي أن يكون لدى رجل الدين تكوين فكري مختلف يعتمد على النقد والتفكير والاستماع إلى ما يقوله الناس، كما ينبغي أن يكون منفتح على العصر والاكتشافات الحديثة والعقلية المنهجية لأن الملحد ينتظر رد منطقي مُقنع عن أفكاره وتساؤلاته وليس الدخول معه في صراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية الخطاب الدینی الدکتور أسامة أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
بين الواجب الديني والوشاية يقع أحمد عبد الحميد في صراع نفسي في ظلم المصطبة
في حلقة اليوم استطاع أحمد عبد الحميد أن يعبر عن صراعه الداخلي، ما بين الفخر والخجل من نفسه، أمام المرآة وأثناء تحضيره لخطبة الجمعة التي سوف يلقيها لأول مرة بعدما تم تعيينه من قبل الأوقاف لإمامة المسجد،وهذا ضمن أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل ظلم المصطبة الذي يُعرض على قنوات DMC بالتوازي مع منصة Watch It.
بدا الشيخ مصطفى" بوجى" ( أحمد عبد الحميد) وكأنه في مواجهة مباشرة مع ذاته، عندما نراه وهو ينظر إلى نفسه في المرآة، فيبدو أنه يحمل مشاعراً متناقضة ما بين شعوره بالفخر لكونه قد وصل أخيراً إلى هذه المكانة الجليلة، والتزامه بتعاليم دينه، وبين شعوره بالخجل من نفسه، بعد اتفاقه مع الحاج حمادة على تبليغه بأية أخبار تصله عن هند زوجته (ريهام عبد الغفور) وحسن (إياد نصّار) الهاربان سوياً، حتى وإن كان ذلك عن طريق الوشاية بإبني خالته ؛حسن وعبير، وزوجها مؤمن.
يأتي هذا في الوقت الذى تلجأ فيه عبير إليه، لتطلب منه مساعدتها بشكل سرى فى بيع ورشة السيارات الخاصة بها هى وأخيها حسن بموجب توكيل من أخيها الغائب، وذلك لرغبتها فى تعويض زوجها مؤمن، عما حدث له من مشاكل بسبب أخيها، حتى يتثنى لهما بدء حياة جديدة بعيداً عن البلد، كما تطلب منه عدم إبلاغ أحداً عن ذلك، حتى لا تجلب على نفسها مزيداً من المشاكل والمتاعب.
هل سيتغلب الوازع الديني عند الشيخ بوجى على رغباته الشخصية أم أنه سيترك الأمور تسير بما قدر لها؟
مسلسل ظلم المصطبة من بطولة إياد نصار، فتحى عبد الوهاب، ريهام عبد الغفور، بسمة، أحمد عزمى ومحمد على رزق وغيرهم ،ومن إخراج محمد على.