سفير لبنان بالمملكة المتحدة: إسرائيل تطبق نظرية عسكرية من القرون الوسطى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال رامي مرتضى، السفير اللبناني في المملكة المتحدة، إن الوقت اليوم لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل، خاصة أن تل أبيب هي المحتل منذ عشرات السنوات قبل أن يولد حزب الله وحماس ومشروع المقاومة.
وأضاف مرتضى خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا ليس تبرير أي شيء، ولكن يجب أن تؤخذ الأمور ببداياتها، فالطبيب الماهر هو الذي يشخص العلة بشكل صحيح وبشكل متكامل، وليس أن يأخذ نظرة جزئية للأمور، وألا يبقى أي علاج قاصرا عن التعامل مع الوضع.
وأشار إلى أن النظرية العسكرية التي تتعامل من خلالها إسرائيل هي نظرية ما يسمونه بالقيام بعمليات عسكرية استعراضية لها وقع سيكولوجي على الجمهور، والتغلب على قلوب الجمهور قبل التغلب على الأجساد، والتغرب على العقول ومنها عقول الأجيال المقبلة، من خلال الاستعمال المفرط للقوة ومن خلال البطش الشديد، وهذه نظرية قائمة بالعلوم العسكرية.
وتابع: كنا نعتقد بأن ما يسمى بالقانون الدولي الإنساني قد نحى جانبا هذه النظرية، لأنها نظرية من القرون الوسطى، ولكن يبدو أن إسرائيل مازالت تستعمل نظريات عسكرية وتطبقها بشكل مريع هي آليات من القرون الوسطى.
اقرأ أيضاًوزيرا خارجية البحرين والمملكة المتحدة يبحثان المستجدات في غزة ولبنان
القاهرة الإخبارية: إصابة مستشار وزير المالية الإسرائيلى في معارك بجنوب لبنان
حزب الله يهدد بتوسيع استهدافه لحيفا مع مواصلة القصف الإسرائيلي للبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب حزب الله حماس
إقرأ أيضاً:
دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
يشهد الملف الرئاسيّ معطيات جديدة، بانتظار حسم الكتل النيابية مواقفها وتحالفاتها قبل موعد الجلسة في 9 كانون الثاني المقبل، في حين شدّدت أوساط نيابيّة على أن «المواقف على حالها ولم تسجّل المشاورات اختراقات مهمة باستثناء إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ورفض رئيس حزب القوات سمير جعجع كل المرشحين الذين عرضوا عليه، إضافة إلى استمرار الوزير السابق سليمان فرنجية بترشيحه ما يعني أن ظروف التسوية لم تنضج بعد بانتظار استكمال المشاورات الداخلية والخارجية».
وتوقعت الأوساط لــ»البناء» أن تنحصر لائحة الأسماء بثلاثة أسماء قبل أيام من الجلسة على أن تبدأ مفاوضات جدية تشارك بها دول إقليمية وغربية تملك نفوذاً في لبنان ومونة على بعض الكتل النيابية الوازنة حتى تخرج باسم قد يتمّ انتخابه في جلسة 9 كانون أو في الجلسات التي تليها لا سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على الانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن واستكمال باقي الاستحقاقات، لا سيما أن الواقع السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي لم يعُد يحتمل المماطلة والتأجيل في ظل ضغوط دولية كبيرة على لبنان لإنجاز الملف الرئاسي وتفعيل المؤسسات».
وكتبت" الديار": بالنسبة للقوات اللبنانية، فان «الحكيم» وحسب التسريبات القواتية في المجالس الخاصة، يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي، ويعقد الاجتماعات مع أركان القوات اللبنانية واكاديميين وبعض الاكليروس الماروني لدرس الخطوة. ويقوم جوزيف جبيلي منسق القوات اللبنانية في واشنطن الذي تربطه علاقات ممتازة بالإدارة الجديدة، بتسويق الدكتور جعجع. كما يتم التواصل مع باريس ودول الخليج والاطراف السياسية، وفي ضوء نتائج الاتصالات يحدد موقفه. وحسب التسريبات، فان الحكيم لن يقدم على اعلان ترشحه اذا لم يضمن وصوله الى بعبدا بنسبة 100%، ولن يكون مرشحا خاسرا.
وكتبت" الاخبار": ينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».
في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.