فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة الكويتية شوق موسوي تكشف عن محطات صادمة بحياتها في تحت الصفر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت الممثلة الكويتية شوق موسوي، عن محطات صادمة في حياتها، في حلقة من برنامج "تحت الصفر" الذي يقدمه الممثل عبد الله الطليحي على يوتيوب، والتي حققت تفاعلاً على منصات التواصل في الكويت.
وسردت شوق (40 عامَا) تفاصيل ما واجهته، حينما انفصلت عن زوجها الأول بعمر 17 عامًا، حيث تزوجت صغيرة في السن من شخص يكبرها بـ 25 عامًا، قالت إنها تكن له "كل تقدير واحترام" ولديها منه ولد.
وبعد وقت قصير من ولادة ابنها، تطلقت ولجأت إلى بيت عمتها، لكن سرعان ما شعرت العمة بـ"الغيرة منها على زوجها" بحسب قولها، فطردتها بينما كان عمر طفلها شهرين، ووجدت نفسها في الشارع بدون معيل.
وروت شوق بحرقة كيف وجدت نفسها، في الشارع تحت قيظ الحر بالكويت، في شهر يوليو/تموز، بينما كانت تلقي ملابسها من الدور الثالث، ولم تكن قد بدأت التمثيل في وقتها.
وفتحت إحدى صديقاتها لها أبواب بيتها، إلى أن استطاعت أن تحصل على "معاش" من الشؤون الاجتماعية، وتستأجر بيت يؤويها مع طفلها، وتحدثت عن الصعوبات البالغة التي واجهتها لتدبر مصاريف حياتها اليومية في تلك الفترة.
وبحسب شوق، اقترحت عليها صديقتها دخول الوسط الفني كممثلة، وساعدتها في ذلك، وقدمت أول أدوارها التمثيلية في مسلسل "قلوب متحجرة" 2003، تحت إدارة المخرج محمد دحام الشمري، وكان أول أجر تقاضته 1500 دينار، وتحدثت عن سعادتها البالغة بالأجر الذي استطاعت أن تؤمن من خلاله احتياجات طفلها .
وتوجهت شوق بالشكر للوسط الفني الذي استطاعت من خلاله الوصول إلى هذه "المرحلة والقوة" بحسب قولها، وبعبارة مؤثرة قالت: "شكرًا لمذلة الأهل وطردهم لي في الشارع، وعدم احتوائهم لابنتهم التي ليس لديهم غيرها.. أشكرهم كسروا لي أصابعي"، في إشارة للعنف التي كانت تمارسه عليه عمتها بحسب زعمها.
لا تعرف شيئاً عن مصير أمها
وكشفت شوق أنها لا تعرف أين اختفت والدتها (اكتفت بالإشارة إلى أنها من جنسية غير خليجية)، وليس لديها سوى صورة واحدة لها، لأن زوجة والدها أحرقت كل صورها بدافع "الغيرة"، بحسب قولها.
ولم تعرف شوق أن والدتها على قيد الحياة، إلا بعمر الـ 14 عامًا، حيث كان أهلها يزعمون أن أمها توفيت أثناء ولادتها إلى أن اكشفت الحقيقة، حينما تحدثت إليها للمرة الأولى والأخيرة، لتسأل عنها في مكالمة هاتفية، وبينما كانت تؤكد لها بأنها أمها من خلال علامة في جسدها، انتزع عمها من يدها سماعة الهاتف، وشتم الأم وأغلق وأنهى المكالمة، وحذرها من فتح الموضوع مرة أخرى، وضربها، بحسب ما روت الممثلة الكويتية.
وعادت شوق بذاكرتها إلى مرحلة الغزو العراقي للكويت، حينما اضطرت للسفر مع عائلتها، خارج البلاد، وواصلت دراستها لفترة في بلدٍ لم تشأ أن تكشف عنها، وقالت أن سيدتين كانتا تنتظرانها بين فترة وأخرى أمام باب المدرسة، وتتفحصان ملامحها، ورجحت أن إحداهما كانت والدتها، لكنها لم تكن تستطيع تمييز ملامحها من خلف العباءة وغطاء الرأس الذي كانت ترتديه السيدة.
حادث أليم.. وظهور مكثف على تيك توك
وعن سبب اختفائها لفترة، وعودتها لـ"تحت الصفر"، فسرت شوق ذلك بـ "الطيبة الزائدة التي تؤدي إلى السذاجة" بحسب تعبيرها، وقالت إنها تعرضت لحرب من أشخاص في الوسط الفني لم تشأ ان تذكر أسمائهم، وألمحت لوجود فنانة من جيلها، كانت تسعى لتعطيل مسيرتها.
وتحدثت شوق عن تعرضها لحادث أليم في 2016 تسبب في كسور عنيفة لأنفها وأرجلها، عشية انطلاقة تصوير مسلسل كان من المفترض أن تؤدي فيه دور البطولة، وقالت إنها تلقت دعمًا كبيرًا من زملائها في ذلك الوقت، لكن بالمقابل هناك من روّج بأنها اعتزلت، بحسب قولها.
وعن الانتقادات لظهورها المكثف على منصة تيك توك، علقت شوق بأن الأمر لا يتعلق بحجم العائدات المالية التي تتلقاها من ظهورها في المنصة، بل لأن الفنانين "محتاجين للظهور، والفضفضة في بعض الأحيان"، بحسب قولها.
وفي المحطة الأخيرة من إطلالتها في برنامج "تحت الصفر"، روت شوق باكية ، قصة ما اعتبرته خيانة أختها (من أمها) لها، فبعد أن وقفت إلى جانبها، وساعدتها في تحسين أوضاعها، تزوجت من طليقها.
ومما كشفته شوق خلال إطلالتها في البرنامج أنها أعادت دراستها من مرحلة التعليم الابتدائي خلال مرحلة كورونا، وذلك بعد أن فشلت في تعديل شهادتها التي حصلت عليها خارج الكويت.
ومن المحطات الفنية البارزة التي تعرف فيها الجمهور الكويتي والخليجي على الممثلة شوق موسوي، مشاركاتها في مسلسلات "فريج صويلح"، "أميمة في دار الأيتام" و "أم البنات"، وشاركت في موسم دراما رمضان 2024 بمسلسل "زمن العجاج".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير تحت الصفر
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب طليقها بأجر مسكن بـقيمة 75 ألف جنيه فى القاهرة الجديدة
"انفصلت عن زوجي بشكل غير رسمي، بعد أن اكتشفت خيانته، وعندما واجهته ثار وطردني من مسكن الزوجية برفقة أبنائه، ولاحقني بالتهديدات ورفض تطليقي، مما دفعني لملاحقته بدعوي طلاق للضرر، ودعوي أجر مسكن بـ 75 ألف جنيه، ومتجمد نفقات عن 13 شهر بـ مليون و100 ألف جنيه"..كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس بمتجمد نفقات، ودعوي أجر مسكن ونفقة صغار ونفقة زوجية بالقاهرة الجديدة.
وتابعت الزوجة:" زوجي ميسور الحال ولديه ممتلكات وأموال بالنبوك وعمل خاص يدر له ملايين الجنيهات، وبالرغم ذلك يرفض منحي نفقة عادلة لابتزازي للتنازل عن حق الحضانة- حال إصراري على الطلاق- للأسف تسبب في تدمير حياتي بسبب تصرفاته وتعدد علاقاته، واستخدام أمواله لإذلالي، وتركني معلقة واستولي علي مصوغاتي ومنقولاتي وكل حقوقي الشرعية".
وأكدت الزوجة:" رفض زوجي حل الخلافات وديا، وأقدم على تعنيفي، لأجد نفسي مضطرة للتنازل عن حقوق كثيرة من أجل ضمان مستوي اجتماعي لائق لأولادي، وعندما طالبته بالطلاق امتنع عن تمكيني من الانفصال وشهر بسمعتي، ورفض أن يتركني أعيش دون التعرض لي بالإيذاء".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده - قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
مشاركة