العيدروس: طوفان الأقصى مثل منعطفا تاريخيا هاما في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظم مجلس الشورى اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى تحت عنوان ” طوفان حتى النصر”.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مجلس النواب الأخ يحيى على الراعي، أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أن طوفان الأقصى مثل منعطفا تاريخيا هاما في مسار الصراع مع الكيان الغاصب وساهم بشكل كبير في تجديد وعي الأمة بخطر الاحتلال الذي كان قاب قوسين أو أدني من التوسع في مشروع التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.
واعتبر في الفعالية التي حضرها نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، ومستشار المجلس السياسي الأعلى عبد الاله حجر، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الرحمن الوشلي، وأمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني، أن معركة الـ 7 من أكتوبر جاءت كنتيجة طبيعية لرفض الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لكل أشكال الظلم الذي يتعرض له منذ وعد بلفور المشؤوم.
وأكد أن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني كفلته الدساتير والقوانين السماوية والوضعية.
وأشار العيدروس في الفعالية التي حضرها عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في العاصمة صنعاء أن طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية في وجدان الامة وأحرار العالم و أوقدت جذوة الجهاد وإعادة للساحة العمليات الفدائية الفردية وكان آخرها عملية بئر السبع البطولية.
ولفت إلى أن صمت المأزومين والمتخاذلين من الأعراب و المطبعين مع الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في فلسطين ولبنان ستكون لعنة عليهم ونقطة سوداء سيسجلها التاريخ في اسود صفحاته.
كما أكد رئيس مجلس الشورى أن اجتماع قوى الشر وفي مقدمتها أمريكا لن يمكنها مهما ارتكبت من جرائم ان تخمد المقاومة سيما وأن مجريات الاحداث أثبتت أن الجرائم وعمليات الاغتيال الاثمة لرموز المقاومة وفي مقدمتهم الشهيدان المجاهدان السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية قد زادت من توقد المقاومة وكبدت الكيان ولا زالت خسائر مادية وبشرية جسيمه.
وجدد التأكيد على أن اليمن سيظل ملتزما بعهد القائد الوفي والجيش الابي والشعب الحر في مواصلة اسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى زوال الكيان الغاصب.
وأشاد العيدروس بالحشود الجماهيرية التي خرجت إلى الساحات في أمانه العاصمة والمحافظات الحرة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى للتأكيد على ثبات الموقف اليمني.. مشيدا بالمسيرات الكبيرة التي خرجت في المغرب تحت شعار طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط لتطبيع.
بدورة أوضح عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عوضه أ، طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الوجدان والذاكرة وساهمت في فرز الصادقين والكاذبين وأحيت من جديد فريضة الجهاد التي فيها عزة ومجد الامه.
وأشار إلى أنها صححت مسار الصراع مع الكيان الغاصب بعد أن سعى العدو أن يجعله صراعا فلسطينيا صهيونيا تتخلى فيه بقية الدول العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية.
ولفت أبو عوضه إلى أن ما يجري اليوم من حرب إبادة جماعية وانتهاكات في فلسطين ولبنان هو ما سيعجل بزوال الكيان الصهيوني وسيجرفها ومن ورائها أمريكا إلى مزبلة التاريخ.
وألقيت في الفعالية قصيدة شعرية لعضو المجلس هادي الرزامي رثا فيها الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، كما تخلل الفعالية عرض فلاش لمقتطفات من خطابات الشهيد حسن نصر الله حول موقف اليمن وأثر عمليات الاسناد في معركة طوفان الأقصى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي طوفان الأقصى مجلس الشورى فی الفعالیة مع الکیان
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: اليمن يشكّل تهديداً متصاعداً على الكيان الصهيوني
يمانيون../
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن التهديد اليمني للكيان الصهيوني يبقى قائماً، حتى في حال توقفت العمليات العسكرية اليمنية بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الخطر مرشح للتصاعد بمرور الوقت، مشددة على ضرورة عدم تجاهل “العدو” لهذا التحدي المتزايد.
وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أثبتت قدرتها على استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر استخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، مما أسفر عن أضرار كبيرة داخل المستوطنات الصهيونية.
كما دعت الصحيفة “حكومة” الاحتلال إلى التعامل بجدية مع اليمن كقوة فاعلة تُهدد أمن الكيان، محذّرة من مغبة التقليل من حجم هذا التحدي وتأثيره المستقبلي.