يمانيون/ صنعاء

نظم مجلس الشورى اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى تحت عنوان ” طوفان حتى النصر”.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مجلس النواب الأخ يحيى على الراعي، أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أن طوفان الأقصى مثل منعطفا تاريخيا هاما في مسار الصراع مع الكيان الغاصب وساهم بشكل كبير في تجديد وعي الأمة بخطر الاحتلال الذي كان قاب قوسين أو أدني من التوسع في مشروع التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.

واعتبر في الفعالية التي حضرها نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، ومستشار المجلس السياسي الأعلى عبد الاله حجر، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الرحمن الوشلي، وأمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني، أن معركة الـ 7 من أكتوبر جاءت كنتيجة طبيعية لرفض الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لكل أشكال الظلم الذي يتعرض له منذ وعد بلفور المشؤوم.

وأكد أن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني كفلته الدساتير والقوانين السماوية والوضعية.

وأشار العيدروس في الفعالية التي حضرها عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في العاصمة صنعاء أن طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية في وجدان الامة وأحرار العالم و أوقدت جذوة الجهاد وإعادة للساحة العمليات الفدائية الفردية وكان آخرها عملية بئر السبع البطولية.

ولفت إلى أن صمت المأزومين والمتخاذلين من الأعراب و المطبعين مع الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في فلسطين ولبنان ستكون لعنة عليهم ونقطة سوداء سيسجلها التاريخ في اسود صفحاته.

كما أكد رئيس مجلس الشورى أن اجتماع قوى الشر وفي مقدمتها أمريكا لن يمكنها مهما ارتكبت من جرائم ان تخمد المقاومة سيما وأن مجريات الاحداث أثبتت أن الجرائم وعمليات الاغتيال الاثمة لرموز المقاومة وفي مقدمتهم الشهيدان المجاهدان السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية قد زادت من توقد المقاومة وكبدت الكيان ولا زالت خسائر مادية وبشرية جسيمه.

وجدد التأكيد على أن اليمن سيظل ملتزما بعهد القائد الوفي والجيش الابي والشعب الحر في مواصلة اسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى زوال الكيان الغاصب.

وأشاد العيدروس بالحشود الجماهيرية التي خرجت إلى الساحات في أمانه العاصمة والمحافظات الحرة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى للتأكيد على ثبات الموقف اليمني.. مشيدا بالمسيرات الكبيرة التي خرجت في المغرب تحت شعار طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط لتطبيع.

بدورة أوضح عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عوضه أ، طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الوجدان والذاكرة وساهمت في فرز الصادقين والكاذبين وأحيت من جديد فريضة الجهاد التي فيها عزة ومجد الامه.

وأشار إلى أنها صححت مسار الصراع مع الكيان الغاصب بعد أن سعى العدو أن يجعله صراعا فلسطينيا صهيونيا تتخلى فيه بقية الدول العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية.

ولفت أبو عوضه إلى أن ما يجري اليوم من حرب إبادة جماعية وانتهاكات في فلسطين ولبنان هو ما سيعجل بزوال الكيان الصهيوني وسيجرفها ومن ورائها أمريكا إلى مزبلة التاريخ.

وألقيت في الفعالية قصيدة شعرية لعضو المجلس هادي الرزامي رثا فيها الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، كما تخلل الفعالية عرض فلاش لمقتطفات من خطابات الشهيد حسن نصر الله حول موقف اليمن وأثر عمليات الاسناد في معركة طوفان الأقصى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجلس الشورى فی الفعالیة

إقرأ أيضاً:

مسيرة مليونية في العاصمة إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”

الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء اليوم مسيرة مليونية إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان نحو التحرير”، تأكيدا على مضي الشعب اليمني قدماً في مواجهة الأعداء وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني حتى النصر.

وجددت الحشود الملايينية الوفاء للقادة الشهداء والتأكيد على الاستمرار في الموقف الإيماني والأخلاقي وتحملها المسؤولية الدينية العظيمة أمام الله في نصرة غزة وفلسطين ولبنان وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الصهاينة.

وهتفت بعبارات النفير والصمود وتأييد المقاومة والفخر والاعتزاز بعملية “طوفان الأقصى” التاريخية التي نفذها أبطال ومجاهدو المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر العام الماضي، والتي زلزلت وأرعبت كيان العدو الصهيوني الغاصب، وكشفت هشاشته وأكدت أنه أوهن من بيت العنكبوت.

وأكدت الحشود أن طوفان الأقصى المباركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن حاول العدو الصهيوني والأمريكي وعملاؤه من أنظمة التطبيع والخيانة، تغييبها وطمس قضية الشعب الفلسطيني العادلة ومظلوميته الكبرى من أذهان الأمة والعالم خلال السنوات الماضية.

وأشادت بالنجاح الكبير والتاريخي الذي حققته عملية طوفان الأقصى والتي كشفت أقنعة الأنظمة والحكومات العربية العميلة والمطبعة مع العدو الأول والأبدي للأمة الإسلامية والبشرية الكيان الصهيوني.. مؤكدة أن فلسطين والمقاومة ستبقى عصية على الأعداء ومنتصرة.

وحيت الحشود، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها المجاهدون في غزة والضفة والأراضي المحتلة والتي صنعت تحولاً كبيراً في مسار القضية الفلسطينية، وأفشلت كل مؤامرات ومخططات أعداء المسلمين.

واستهجنت استمرار التخاذل العربي والإسلامي ومواقف الخزي والعار للمطبعين والمتواطئين مع العدو الإسرائيلي ومن يقفون في صفه أو يناصرونه، وكذا صمت وخنوع بعض الشعوب العربية تجاه غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

كما رددت الجماهير، الشعارات المؤكدة على ثبات واستمرار موقف الشعب اليمني في مناصرة والدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والتي ستظل القضية الأولى والمحورية لأبناء يمن الإيمان والحكمة.

وأشارت إلى أن الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي استجابة لدعوة الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتأكيد على الوقوف الكامل والمستمر إلى جانب حركات المقاومة ومساندتهم بكل الوسائل حتى تحقيق النصر.

وخلال المسيرة أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن عملية “طوفان الأقصى” الأسطورية غيرت المعادلة وقدمت غزة خلالها نموذجا مشرفا في تاريخ الأمة لم يحدث منذ 100 عام.

وأشار إلى أن أبناء فلسطين في خندق المواجهة الأول ولم يكونوا يوما خانعين أو متراجعين، أو متخاذلين ولم ترهبهم القنابل الأمريكية ولا الحصار الإسرائيلي.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن محور القدس يعلم أن أمريكا وبريطانيا ودول الغرب تدعم كيان العدو الصهيوني، وأمريكا تعترف أنها مع كيان العدو.

وحيا الشعب الفلسطيني الذي ظل صامدا ثابتا رغم الحصار والعدوان والإجرام.. كما حيا المجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية الذين وقفوا وقفة الرجال الأبطال في وجه الكيان الصهيوني.

وأشاد بدور المقاومة الاسلامية في لبنان ومجاهدي حزب الله وتضحياتهم من أجل فلسطين.. مشيداً بما تقوم به المقاومة الإسلامية في العراق من دور كبير من أجل فلسطين.

كما حيا أبطال القوات المسلحة اليمنية.. متوعداً كيان الاحتلال: “ستأتيكم الصواريخ الفرط صوتية في قادم الأيام زخات متتالية لتذوقوا ما ذاقه أبناء فلسطين ويافا”.

وخاطب محمد علي الحوثي الكيان الغاصب “إن أمريكا غزت واحتلت كثيرا من الشعوب ولم تستطيع أن تستمر، وهذا هو المصير المحتوم لليهود المحتلين”.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه في مثل هذا اليوم، السابع من أكتوبر الماضي استيقظت الأمة الإسلامية على صوت القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام المجاهد البطل محمد الضيف معلناً صباحاً استثنائياً في تاريخ الأمة، مطلقاً عملية “طوفان الأقصى” المباركة، مصوباً ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب في معركة من أكثر معارك الأمة عدالة ووضوحا، باعثاً روح الحياة في القضية الفلسطينية التي أريد لها الموت والاندثار، موجهاً طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع.

وأشار إلى أن عملية “طوفان الأقصى” رسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل لكيان محتل بقاؤه مرتبط بضرورة الأمن والتفوق العسكري.

وأكد البيان، أن العملية كشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت فعلاً، والذي حاول على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى من القوة، لكنه عجز عن ذلك وظلت هي الأكثر وضوحاً وصدقاً، ولم يستطيع بجرائمه ومجازره أن يخفيها بل أضاف بجانبها سجلاً إجراميا إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة.

وبين أن العدو أثبت بهذه الجرائم صوابية خيار الجهاد والمقاومة خيار السابع من أكتوبر، وأثبت أنه كيان وحشي لا يمكن التعايش معه، وأن من يقف خلفه ويسانده ويدعمه من الأمريكان والبريطانيين والأوروبيين هم أكثر منه قبحاً وإجراماً ووحشية.

وأضاف البيان ” مر عام على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكنا، أو يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكأن بعضهم فارق الحياة فلا تسمع له صوتا، ولا يختلف عن ذلك حال معظم الشعوب المستكينة الخانعة والله المستعان”.

وأوضح أن بعض الأنظمة قد تجاوزت ذلك إلى الخيانة والوقوف في صف العدو ضد أمتها في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء من العار.

وتابع “مر عام على الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان، والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية – كلها – سقطت وظهر الوجه القبيح للغرب الكافر وهو يدعم أبشع جريمة في هذا العصر”.

وذكر البيان، أنه قابل ذلك عام من الثبات والصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين أذهل العالم، ومنع العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، وعام من صبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا مالا تتحمله الجبال لولا إيمانهم الراسخ ووفائهم منقطع النظير.

ونوه بالوفاء والفداء لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.

وأكد أنه مر عام والشعب اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل أو ملل، بحشوده المليونية، وبتعبئته العامة، وأنشطته المستمرة، وقبلها بعملياته البحرية الموفقة بفضل الله في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مراحلها الخمس، والقادم أعظم بإذن الله.

وجددت الحشود في الذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” التأكيد على ثبات موقفها الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وكما قالها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي منذ اليوم الأول، وقالها الشعب معه “أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم”.

وأضاف بيان المسيرة المليونية “نقولها مجدداً لكم وللشعب اللبناني ومقاومته العزيزة الباسلة أنتم لستم وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم، ولن نترككم مهما طال الوقت وعظمت التحديات والأخطار حتى النصر بإذن الله”.

وخاطب البيان العدو الإسرائيلي المجرم بالقول “عام من الفشل خيب الله فيه آمالك، وأفشل أهدافك ومخططاتك، وكشف قبحك أنت وداعميك وأعوانك، فمهما فعلت وأجرمت لن تغير مآلك وهو الزوال المحتوم”.

تخللت المسيرة قصيدة للشاعر حمزة المغربي تناول فيها عظمة “طوفان الأقصى” التاريخية، وبطولات وانتصارات المقاومة وصمود المجاهدين وأبناء فلسطين ولبنان، وعمليات جبهة الإسناد لغزة.

 

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية بصنعاء الجديدة إحياءً للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى
  • مجلس الشورى ينظم فعالية خطابية احياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى
  • وزارة الإعلام تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”
  • وزارة الإعلام تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المباركة
  • حشود جماهيرية غفيرة في 26 مسيرة بصعدة إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى
  • 26 مسيرة حاشدة في صعدة إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى
  • خروج 26 مسيرة في صعدة إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة “طوفان الأقصى”
  • مسيرة مليونية في العاصمة إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”
  • فعالية خطابية للقطاع التربوي بصنعاء إحياءً للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى