غزة - صفا

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية وخصوصا العربية لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يأتي في سياق سعى جيش الاحتلال لإجبار سكان المخيم الصامدين على ترك منازلهم والنزوح منها سعيا لتفريغ المنطقة من سكانها وتغيير تركيبتها السكانية.


وحذر المنتدى في بيان له، وصل وكالة "صفا"، من الخداع الإسرائيلي الذي يروج لعدوانه بوصفه عملية "محدودة"، وأكد على ضرورة توثيق عمليات القصف والاستهداف المباشر للمنازل والمدنيين، وتسليط الضوء على الدمار الشامل الذي يخلفه هذا العدوان.


وأشاد المنتدى ببطولة أهالي شمال غزة وصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، ويخص بالذكر فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواكبون العدوان لحظة بلحظة، ويتحدون غطرسة الاحتلال ويفضحون جرائمه رغم تعمده استهدافهم، فإنه يحث وسائل الإعلام على تسليط الضوء على مواقفهم المشرفة، وإبراز قصص الصمود والمقاومة من داخل المخيمات والمنازل، ونشر مشاهد التحدي والبقاء التي تُظهر تمسك الأهالي بأرضهم وبيوتهم رغم القصف العنيف والتهديدات.


وشدد على ضرورة تناول توقف دخول المساعدات الإنسانية منذ أسبوعين، وما يتبعه من حصار خانق،  كجزء من المخطط الإسرائيلي لتجويع أهالي شمال غزة، ودفعهم للنزوح بالإكراه.

وأشار إلى أن الواجب المهني فضلا عن الإنساني يقتضي بذل أقصى الجهود الممكنة لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث في شمال غزة، والعمل على فضح مخطط الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمود أهلنا في وجه سياسة التجويع والتهجير، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وواجباته.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع

كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": جاء العدوان "الإسرائيلي" كإعصارٍ مدمّر اجتاح القطاع الزراعي، مخلّفا مساحات شاسعة من الخراب. هذا القطاع، بات اليوم يعاني جروحا عميقة، بعدما التهمت صواريخ العدو أشجار الزيتون المعمّرة، وبساتين الحمضيات التي كانت تروي حياة مزارعي الجنوب. 
لم تتوقف الكارثة عند حدود المحاصيل، بل امتدت إلى التربة نفسها، التي تعرضت لتلوث قاتل بسبب الفوسفور الأبيض، مما قد يجعل التربة عاجزة عن تجديد ذاتها. لقد تجاوزت هذه الاشتباكات كونها مواجهة عسكرية لتصبح ماذا تقول المنظمات الدولية ووزارة الزراعة عن حجم الكارثة؟ وهل يمكن استعادة التربة التي تلوثت بفعل القصف؟ وما هي الحلول المطروحة لضمان استدامة الزراعة؟ وكيف يرى المزارعون مستقبل أراضيهم بعد أن فقدوا محاصيلهم هذا العام بشكل كلي؟ 
طرحت "الديار" هذه الأسئلة على مصدر رفيع المستوى في وزارة الزراعة، كما استمعت إلى شهادات بعض المزارعين الذين يعيشون المعاناة عن قرب، لرصد تداعيات هذه الكارثة على الأرض والإنسان. يجيب المصدر  عبر "الديار" ان "مسح الأضرار الناتجة من العدوان "الإسرائيلي" على لبنان ، يعتبر خطوة مهمة في تحديد حجم الدمار الذي طال
القطاع الزراعي. إن هذا النوع من الفحص لا يقتصر فقط على قياس الأضرار المادية، بل يمتد أيضا الى تحديد تأثيرات العدوان في قدرة المزارعين على استئناف عملهم وسبل عيشهم". 
ويكشف المصدر ان "وزارة الزراعة في لبنان، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، اعتمدت على آلية علمية دقيقة لتقييم الأضرار، والتي تشمل المسح الميداني من خلال الفرق المتخصصة ، التي ستزور المناطق المتضررة بعد تثبيت وقف إطلاق النار، كما سيتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة، مثل الاستطلاع الجوي لتوثيق الأضرار بشكل أكبر وواقعي. كما تم تحديد المعايير التي تقيم حجم الخسائر، بناءً على نوع المحاصيل والأراضي المتضررة، ومدى تأثرها بالإصابات المباشرة من القصف والاعتداءات "الإسرائيلية"، وعلى وجه الخصوص الحرائق التي حدثت بفعل الاستهداف بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ". 
وينوّه المصدر في ختام حديثه الى ان "هذه العملية لم تقتصر على قياس الخسائر الزراعية فقط، بل تسعى إلى وضع خطة تعافي تضمن تقديم الدعم المناسب للمزارعين المتضررين، بما
في ذلك تعويضات مادية ، أو تقديم مساعدات فنية للتعامل مع تحديات الإنتاج، وتطوير آليات جديدة تضمن استدامة القطاع الزراعي اللبناني في المستقبل". 
وطبقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تعرضت 130 بلدية في لبنان لأضرار مباشرة بفعل القصف، مما أدى الى خسائر واسعة في الأراضي الزراعية والبنية التحتية الريفية. وتشمل المناطق الأكثر تضررا بعلبك، الهرمل، النبطية، ومرجعيون، التي تُعتبر مناطق زراعية رئيسية تضم سهولًا خصبة ومحاصيل أساسية. 
علاوة على ذلك، فان استخدام الفوسفور الأبيض يزيد من تلوث التربة، مما يضاعف من صعوبة إعادة تأهيل الأراضي المتضررة ويهدد الاستدامة الزراعية في المستقبل القريب. 
في سياق متصل بكل ما تقدم، أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية، لوضع خطة شاملة للتعافي من الخراب الذي لحق بالقطاع الزراعي. علما بان الخسائر تجاوزت 124 مليون دولار.  
 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • "الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
  • العودة إلى شمال غزة .. إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • الإتحاد الكاثوليكي للصحافة طالب بمحاكمة المعتدين على الإعلاميين
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع