57% عمانيين.. 100 ألف نسمة زيادة في عدد سكان سلطنة عمان في 4 أشهر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
مسقط - وكالات
سجل العدد الإجمالي الحالي لسكان سلطنة عُمان زيادة بأكثر من 100 ألف نسمة منذ تخطي عدد سكان السلطنة حاجز الـ 5 ملايين في مارس الماضي.
وأوضحت الساعة السكانية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي عدد سكان السلطنة بلغ حتى يوم الجمعة الماضي 5 ملايين و100 ألف و823 نسمة، أي إن الزيادة الأخيرة سُجلت خلال أكثر من 4 أشهر.
ويشكل العُمانيون منهم نسبة 56.92%؛ وعددهم مليونان و903 آلاف و219 نسمة، في حين يشكّل المقيمون 43.08%؛ وهم مليونان و197 ألف نسمة و604.
وحسب التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت الذي أعلنت نتائجه في ديسمبر 2020، ارتفع عدد السكان بنسبة 61% خلال 10 سنوات مقارنة بتعداد عام 2010.
وأشارت التوقعات وفق "الخليج أون لاين" إلى وصول سكان سلطنة عمان إلى 8 ملايين نسمة بحلول عام 2040، وتشير زيادة المليون الأخير من إجمالي عدد السكان إلى أنه جاء بعد 9 سنوات منذ وصول عدد السكان إلى 4 ملايين نسمة في عام 2015.
وشهدت عُمان عدة تطورات في أعداد السكان، كان أولها عام 1980 حين بلغ عدد السكان مليوناً و60 ألف نسمة، ثم عام 1993 حين أجري التعداد العام للسكان والمنشآت وبلغ عدد السكان مليوني نسمة، وفي عام 2009 بلغ عدد السكان 3.17 ملايين، وتجاوز 4 ملايين نسمة في 2015.
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: عدد السکان ألف نسمة
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
فى مشهد مرعب ثار بركان النار في غواتيمالا بأمريكا الوسطي، مما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 300 أسرة وإصدار تحذير من أن 30 ألف شخص آخرين في المنطقة قد يكونون في خطر.
ثوران بركان النار يثير الرعب في غواتيمالاوبدأ ثوران البركان خلال الليل، حيث يعد بركان النار الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في أميركا الوسطى،وكان آخر ثوران للبركان في يونيو 2023.
وأطلق بركان الغاز والرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في المنطقة المجاورة وطريق رئيسي يربط المجتمعات.
ويتعرض نحو 30 ألف شخص للخطر في هذه المناطق حيث تم مطالبتهم باخلاء منازلهم.
خطر يهدد المنطقة بسبب ثوران البركانويعد الخطر الأكبر من البركان هو الانهيار الطيني البركاني، وهو عبارة عن خليط من الرماد والصخور والطين والحطام، والذي يمكن أن يدفن بلدات بأكملها.
وأودي ثوران البركان عام 2018 بحياة 194 شخصا وفقدان 234 شخصا آخرين.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام تصاعد الحمم من فوهة البركان؛ الذي يقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة غواتيمالا على ارتفاع 3763 متراً، وكذلك لقطات لإجلاء السكان.
وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها البركان دون وقوع ضحايا أو أضرار العام الماضي لكن الخبراء أبدوا قلقهم من تجدد نشاط البركان بعد أن تصاعد منه الدخان وقذف الرماد والحمم.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم «الهيئة الوطنية لاحتواء الكوارث» إن السلطات قررت إجلاء سكان حي اسكوينتلا وحييْن آخريْن كما نقلت السلطات نحو 4 آلاف شخص إلى الملاجئ في إجراء احترازي.
ويتصاعد عمود من الرماد بارتفاع ألف متر فوق فوهة البركان، ويتساقط وابل من رماد الغاز والصخور النارية على المناطق الواقعة غرب البركان.
وقال مدير معهد البراكين الحكومي بابلو أوليفا إنه من المتوقع أن يظل البركان عند مستوى نشاط «مرتفع إلى مرتفع للغاية»، لكنه لم يتمكن من تحديد متى يمكن أن يهدأ.
ثورات يونيو الداميوسرد سكان المنطقة خوفهم من تكرار حدوث ثوران يونيو الدامي، وقالت ميريام غارسيا من قرية «إل روديو» التي نجت منه: «كنا خائفين، وهذا هو سبب إجلائنا» وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
ويراقب الخبراء عن كثب بركانين آخرين ناشطين هما «باياكا» (20 كيلومتراً جنوب غواتيمالا)، و«سانتياغيتو» (117 كيلومتراً إلى الغرب)، اللذين نشطا في الفترة الأخيرة مجدداً من دون حدوث ثوران.