نشرت جريدة le soir d’algerie مقالا تحت عنوان “كنافو.. احتفظي بالباقي”. ردت فيه على سارة كنافو عن حزب “استرداد” الفرنسي المتطرف. والتي وقعت في فخ التضليل بتقديمها معلومات خاطئة عن الدعم الذي تقدمه فرنسا للجزائر.

وقد تم رفع دعوى قضائية ضد كنافو من قبل الجزائر. الشكوى التي لم تعتبر مقبولة. لأن القضاة الفرنسيين لم يعتبروا أنه من المفيد متابعتها، لكنهم أشاروا بشكل عابر إلى أنها كانت مخطئة بالفعل.

بشأن أرقام المساعدات البالغة 800 مليون يورو من فرنسا إلى الجزائر.

وورد في المقال الذي نشرته le soir d’algerie  أن الجزائر قدمت شكوى، ليس من أجل محاكمتها. بل لسبب بسيط والمتمثل في تعقب الأكاذيب، خاصة إذا كانت فظة وتهدف عمدا إلى التضليل.

كما كتبت قرينة إيريك زمور ومديرة حملته الانتخابية في الرئاسيات السابقة، على حسابها على منصة إكس، تغريدة. تزعم فيها أن فرنسا تقدم 800 مليون يورو كمساعدات تنموية للجزائر كل عام.

رد قوي..

وردت le soir d’algerie بالقول “لنأخذ رقم 800 مليون وهذا، على سبيل المقارنة. فمجرد فائض تجارة الأغذية الزراعية الذي حققته فرنسا في عام 2022 بلغ 956 مليون يورو”.

وإذا كانت فاتورة المواد الغذائية قد انخفضت بشكل كبير -يضيف ذات المصدر- لصالح القمح الروسي. فذلك بالضبط بسبب هذه الغطرسة الفرنسية. التي لا تزال تعتبر الجزائر “محمية اقتصادية”.

ولا يقتصر الأمر على أن الفرنسيين غير ممتنين، بل إنهم يشاركون بنشاط في حماية “العصابة” الذين لجأوا إلى أراضيهم. نفس القلة الذين حولوا مليارات الدولارات إلى البنوك الفرنسية المتساهلة.

كما تساءلت le soir d’algerie من الذي تحمل هروب رؤوس الأموال من “العصابة” في وضح النهار. وتم السماح بعمليات النقل مع المؤسسة الفرنسية. وبالتواطؤ مع السفير السابق، درينكور. الذي ألقي القبض عليه من قبل المحاكم بتهمة ارتكاب أعمال فساد مثبتة مع الأوليغارشيين الجزائريين.

ويدفع كل جزائري يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة فرنسا 90 يورو رسوم الطلب. حتى لو كان أكثر من 65% لا يحصلون عليه.

وفي العام الماضي، تم تقديم ما لا يقل عن 260 ألف طلب للحصول على تأشيرة.

وبما أن كنافو تحب الأرقام، فقد سمحنا لها بحساب تكلفة فرنسا لكل طالب تأشيرة جزائري.

عشرات الملايين من الدولارات تذهب إلى خزائن الدبلوماسية الفرنسية نقدا.

وتضيف صحيفة le soir d’algerie في ردها “أين هذه الأموال؟ في الأساس، ونظراً للميزانية الضئيلة لسفارتكم في الجزائر. فإن أموال دافعي الضرائب الجزائريين تمول بشكل غير مباشر رواتب دبلوماسييكم معنا. أما بالنسبة لملف الضمان الاجتماعي الفرنسي فمن الأفضل أن تتجنبيه”.

مجرد دمية

وأشارت lesoirdalgerie في مقالها أن بولوريه يريد فقط تعزيز أصوله في البنية التحتية للنقل والاتصالات في الجزائر. بعد أن فقد الفرنسيون السيطرة على الطاقة والسكك الحديدية والمناجم. مما يزعجهم إلى أعلى درجة.

كما أضافت  lesoirdalgerie “يؤسفني أن أخبرك أنك مجرد دمية لمتكلم أقوى منك بكثير”.

تاريخ سارة كنافو ملئ بالتطرف..

تعتبر سارة كنافو، ملهمة اليمين المتطرف الجديدة وحاملة سلاح لوبي أرباب العمل الفرنسيين الموالي للمخزن.

كنافو، كاتبة عمود في قناة Cnews، هي موظفة لدى الملياردير فنسنت بولوريه. والذي تعد قصة فشله في التسلل إلى السوق الجزائرية بمثابة مسلسل تلفزيوني طويل.

وتقود شريكة المتطرف الفرنسي إيريك زمور فرنسا إلى منحدر زلق. بافتراءاتها وأوهامها، على قناة سي نيوز، حيث يتولى زوجها مهامها أيضا.

يجب على كنافو أن تعرف أولاً عن فاتورة فنسنت بولوريه في الجزائر. وكم عدد العقود التي حصل عليها في زمن “العصابة”؟ ومن أعطى الأوامر؟. لماذا استخدم ماكرون وميديف الـ FCE؟. كيف قام BNP بتمويل شراء أسهم Fertial بواسطة ETRHB؟. بأي مبلغ زهيد أعادت توتال شراء أسهم ميرسك في الجزائر وفي ظل أي حكومة؟.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

“ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار

أعلنت شركة “ستيلانتيس الجزائر” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر.

وحسب بيان صحفي لشركة “ستيلانتيس”، فإن هذه الشراكة تهدف  إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر. من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين. والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة.

كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي.

ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع “فيات” بطفراوي.
وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة “ستيلانتيس الجزائر” قائلاً: “في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة”.

وأضاف: “هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا”.
ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: “تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق”.
وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص “إدارة وحدات الإنتاج”. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية.

نبذة عن المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات (ENP)

المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم “المعهد الصناعي الجزائري”. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات.
وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى.
تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.

مقالات مشابهة

  • لافان: “لاعبينا قدموا مباراة كبيرة وسعيد بتأهلنا في منافسة الكأس”
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • “صرير” الأسنان.. مشكلة شائعة تؤثر على صحة الفم
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • الكشف عن حكم “السوبر” بين بلوزداد والمولودية
  • “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • السفارة الفرنسية تنهي بناء ملجأ لإيواء “يتامى الزلزل” بالحوز في ظرف 9 أشهر
  • في حوار لجريدة فرنسية تبون يطمئن السلطات الفرنسية..لن أترشح لولاية ثالثة