منتخبون صحراويون مغاربة يحاصرون البوليساريو داخل اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة والأمن يطرد مسؤولة جزائرية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
استمعت اللجنة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة ، لنواب برلمانيين ومنتخبين ينحدرون من الأقاليم الجنوبية.
اللجنة استمعت إلى كل من رئيس بلدية السمارة مولاي ابرهيم الشريف ، و الراغب حرمة الله، رئيس مجلس جماعة الداخلة.
مولاي ابرهيم الشريف رئيس المجلس البلدي لمدينة السمارة، قال في تدخله ان دموع التماسيح التي يذرفها ممثلو البوليساريو أمام المؤسسات الأممية هي مكشوفة ومفضوحة ولم تعد تنطلي على احد، داعيا إلى تحكيم الضمير والوقوف وقفة تأمل لمراجعة مواقفهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة اهاليهم وذويهم بمخيمات تندوف، ثم لمافيه مصلحة وطننا اولا وقبل كل شيء.
واضاف رئيس بلدية السمارة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انه بصفته منتخبا شرعيا يخول له الحديث بإسم الساكنة المحلية للمنطقة، فإن السلطات العمومية المغربية تمد يد السلام وتقدم الإقتراحات الكفيلة بتسهيل عملية التقارب والتخلص من تركات الماضي رغم جوانبه الأليمة والشروع في فتح صفحة جديدة بين الأهل والأحباب والجيران.
وفي هذا الإطار يضيف مولاي ابراهيم الشريف ان المغرب قد قدم مشروع حكم ذاتي الذي يعطي الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا يمنح لأبناء المنطقة صلاحيات مهمة لتسيير شؤونهم بأنسفهم في إطار السيادة المغربية وهو الإقتراح الذي سيضع حلا لهذا المشكل وتجنيب المنطقة التوتر وعدم الإستقرار.
وابرز المتحدث نفسه، ان هذه المبادرة المغربية و التي وصفها مجلس الأمن بالجدية والمصداقية، تعطي للأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا وتمنح لأبناء المنطقة صلاحيات هامة وموسعة لتسيير شؤونهم بأنفسهم في إطار السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية.
وقال مولاي ابراهيم الشريف أن هذه المبادرة الحكيمة لا تطمح فقط إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، بل تعد حلا “سلميا وديمقراطيا” من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، من خلال أجهزة تمثيلية ذات اختصاصات فعلية وتنفيذية، وإمكانات بشرية ومالية كفيلة بإنجاح عملية التدبير المحلي.
من جهته قال الراغب حرمة الله رئيس مجلس الداخلة، أنه يرأس ثاني أكبر مدينة في الصحراء المغربية ، مضيفا أنه انتخب من قبل الآلاف من المواطنين في انتخابات حرة و نزيهة.
و اضاف حرمة الله، أن جميع الاقاليم الجنوبية عرفت أعلى نسب المشاركة في الانتخابات الاخيرة بالمغرب ، مؤكدا أن الشرعية الانتخابية هي التي خولت له الحديث باسم الساكنة امام الامم المتحدة.
حرمة الله شدد على أن جبهة البوليساريو لا تتمتع بأي حق أو شرعية للحديث باسم الصحراويين القاطنين في الجنوب المغربي، حيث قال : “على مدار عشرات السنين نرى نفس الوجوه هي التي تتداول على قيادة جبهة البوليساريو كما هو الحال بالنسبة للديكتاتوريات”.
رئيس مجلس الداخلة، قال أن سلطة صنع القرار بالنسبة لجبهة البوليساريو في مكان آخر ، مضيفا أن الذين يخاطبون اللجنة الرابعة ليسوا ممثلين حقيقين لساكنة الصحراء.
و أكد حرمة الله أن جبهة البوليساريو لا تمثله و لا تمثل من انتخبوه ، مضيفا أن البوليساريو تمثل نفسها و لاتتمتع بالشرعية للحديث بالنيابة عن ساكنة الصحراء المغربية.
طرد الجزائرية المسماة نوريا حفصي ممثلة الاتحاد الوطني لنساء #الجزائر من اجتماعات اللجنة الرابعة، بحيث تطاولت في كلمتها على #المغرب ورموزه.#الصحراء_الغربية pic.twitter.com/MCyEqAPpa8
— For Western Sahara (@WesternSaharaQ) October 9, 2024
يشار الى أن الاجتماع الذي عقد أمس عرف طرد نورية حفصي رئيسة الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات بعد تطاولها في كلمتها على المغرب ورموزه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللجنة الرابعة حرمة الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة جزائرية: النظام المغربي يتاجر بالشعب الليبي ويعرقل جهود الجزائر لاستقرار ليبيا
ليبيا – تقرير جزائري يهاجم التدخل المغربي ويصفه بالمتاجرة بمآسي الليبيين انتقادات لتصريحات الدبيبة حول اجتماع أبو زنيقةسلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في شبكة “الشروق” الإخبارية الجزائرية الضوء على ما وصفه بـ”تدخل النظام المغربي” في الأزمة الليبية، معتبراً أن حكومة عبد الحميد الدبيبة وجهت “ضربة موجعة” لاجتماع أبو زنيقة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري حسب زعمه.
وأشار التقرير إلى تصريح وزير الخارجية الطاهر الباعور بشأن عدم التنسيق مع رئيسي المجلسين حول هذا الاجتماع، ما دفع الدبيبة لانتقاد اللقاء بحجة إمكانية عقده في العاصمة طرابلس لتقليل الإنفاق ومنع التدخلات الخارجية التي تعيق استكمال المراحل الانتقالية.
انتقاد للدور المغربي في ليبياهاجم التقرير ما وصفه بـ”محاولات النظام المغربي” للتدخل في الشؤون الليبية منذ بداية الأزمة، واعتبرها معارضة صريحة للجهود الجزائرية الهادفة لاستقرار ليبيا وتأمين حدودها الشرقية. وأوضح أن المغرب لا يمتلك اتصالاً جغرافياً مع ليبيا، مما يجعل تدخله في شؤونها محض مزايدة سياسية.
اتهامات للمغرب بتسويق صورة زائفةواعتبر التقرير أن المغرب يسعى لتسويق ما وصفه بـ”اختراقات دبلوماسية” غير واقعية، في محاولة لتعزيز شرعية نظامه السياسي الذي وصفه بـ”المترهل والموروث من العصور الوسطى”. كما أشار التقرير إلى أن المغرب يهدف إلى إيجاد موطئ قدم في دول الأزمات المجاورة للجزائر، في إطار منافسة إقليمية غير مبررة.
ترجمة المرصد – خاص