شمسان بوست:
2024-12-26@02:08:19 GMT

مناقشة أسباب تغيب الفعل الثقافي في عدن

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

شمسان بوست / أمل عياش:

التقى اليوم الأربعاء، في مؤسسة ( عدن أجين) للأبداع، في مديرية خور مكسر، في اجتماع نخبة من المبدعين والفنانين الشباب والمخضرمين، لمناقشة سحب صندوق التراث والتنمية الثقافية من وزارة الثقافة وأسباب تجميد الفعل الثقافي وانكفاء المبدعين وتوقف حركة التنمية الثقافية في عدن. وطالب المجتمعون مقابلة المحافظ لاطلاعه على الأوضاع المزرية التي يعيشها الفن والفنانون والمبدعون، عموماً، في العاصمة عدن.

وتطرق المجتمعون إلى نشاط الصندوق المغيب وقنوات صرف الإعانة الشهرية منه والتي أصبحت حالياً كل شهرين أو ثلاثة أشهر وهي عبارة عن ذر الرماد بالعيون.
وفي السياق، اقترح البعض توقيف منح الإعانة، بالمقابل تفعيل النشاط الثقافي، إلا أن الصندوق أُفرغ من الهدف الرئيسي الذي أنشىء من أجله، متساءلين، أين تختفي أيرادات الصندوق؟! بينما الفعل الثقافي في عدن مغيب نهائياً.

وكشف المتحدثون عن إيرادات التجار للصندوق، بينما أغلب المبدعين يذهب للتجار للحصول على دعمهم للعلاج في الداخل والخارج، كما ابدى البعض استغرابه من هذه المفارقة العجيبة!
هذا وأكد المجتمعون على ضرورة تفعيل النشاط الثقافي وحماية الآثار والتراث في عدن وأن تكون هناك وقفة جادة من قبل المبدعين والمثقفين، عموماً.
واستعرض الاجتماع واقع المبدعين وإدارة المشاريع الثقافية وأن يحول الصندوق إلى المحافظة، كون الصندوق يهم عدن ومن إيرادات عدن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية


 

ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن  أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع 
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى "  الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده  ، ما أحوجنا  لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • بالشراكة مع برنامج جودة الحياة.. جمعية الإرادة تنظم ملتقى المبدعين من ذوي الإعاقة
  • سوق للمواشي بـ 3 أطراف.. مسجلين عبر منصة رقمية
  • مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني
  • فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
  • تدشين قافلة مبدعو عمان لبناء القدرات ورعاية المبدعين
  • تغيب المتهمين بقتل الطفلة «سجدة» عن حضور جلسة محاكمتهما
  • الاستعدادات الرسمية لعيد الميلاد تغيب في السليمانية والسكان يحيون الاحتفالات (صور)
  • المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية
  • الحكومة توافق على مقترح تفعيل توجيه جهود المسئولية المجتمعية في الشأن الثقافي
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية