شمسان بوست:
2025-03-04@12:07:41 GMT

مناقشة أسباب تغيب الفعل الثقافي في عدن

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

شمسان بوست / أمل عياش:

التقى اليوم الأربعاء، في مؤسسة ( عدن أجين) للأبداع، في مديرية خور مكسر، في اجتماع نخبة من المبدعين والفنانين الشباب والمخضرمين، لمناقشة سحب صندوق التراث والتنمية الثقافية من وزارة الثقافة وأسباب تجميد الفعل الثقافي وانكفاء المبدعين وتوقف حركة التنمية الثقافية في عدن. وطالب المجتمعون مقابلة المحافظ لاطلاعه على الأوضاع المزرية التي يعيشها الفن والفنانون والمبدعون، عموماً، في العاصمة عدن.

وتطرق المجتمعون إلى نشاط الصندوق المغيب وقنوات صرف الإعانة الشهرية منه والتي أصبحت حالياً كل شهرين أو ثلاثة أشهر وهي عبارة عن ذر الرماد بالعيون.
وفي السياق، اقترح البعض توقيف منح الإعانة، بالمقابل تفعيل النشاط الثقافي، إلا أن الصندوق أُفرغ من الهدف الرئيسي الذي أنشىء من أجله، متساءلين، أين تختفي أيرادات الصندوق؟! بينما الفعل الثقافي في عدن مغيب نهائياً.

وكشف المتحدثون عن إيرادات التجار للصندوق، بينما أغلب المبدعين يذهب للتجار للحصول على دعمهم للعلاج في الداخل والخارج، كما ابدى البعض استغرابه من هذه المفارقة العجيبة!
هذا وأكد المجتمعون على ضرورة تفعيل النشاط الثقافي وحماية الآثار والتراث في عدن وأن تكون هناك وقفة جادة من قبل المبدعين والمثقفين، عموماً.
واستعرض الاجتماع واقع المبدعين وإدارة المشاريع الثقافية وأن يحول الصندوق إلى المحافظة، كون الصندوق يهم عدن ومن إيرادات عدن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".

وأبرز: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".

وتابع بيري أنه بالعام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".

وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته خمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".

"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري. 

وأبرز: "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".

واسترسل: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.

إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ: "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".


ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه: "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".

ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.

وكتب: "حقيقة ممتعة: "كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق الطبع والنشر. 

وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT  بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه: "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن". 

وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على "التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".


إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. أشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.

وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ: "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".

مقالات مشابهة

  • بالصور.. أجواء رمضان تغيب عن طولكرم
  • 2.3 مليار درهم إيرادات سالك في 2024
  • 2.3 مليار درهم إيرادات "سالك" في 2024
  • واشنطن تمنع سفر مواطنيها إلى اليمن بينما تعزز وجودها العسكري غير المشروع
  • لماذا تغيب مصر والسودان عن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية؟
  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • 250 جنيًها على بطاقة التموين.. التجار يواجهون الحبس وغرامة 100 ألف جنيه حال قيامهم بهذا الفعل
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار