بنسبة 43%.. شركات الطيران تقلص رحلاتها إلى تل أبيب بسبب التوترات الأمنية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهد مطار "بن غوريون" في تل أبيب تراجعًا حادًا في حركة المسافرين، حيث انخفضت أعدادهم بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وفقًا لتقارير صادرة عن سلطة المطارات الإسرائيلية.
وبلغ عدد المسافرين عبر المطار 10.85 مليون شخص فقط، مقارنة بـ19.01 مليون في نفس الفترة من عام 2023، ويُعزى هذا التراجع الكبير إلى تداعيات هجوم السابع من أكتوبر والتوترات المتزايدة في المنطقة، مما دفع العديد من شركات الطيران الدولية إلى تعليق أو تقليص رحلاتها إلى إسرائيل لأسباب تتعلق بالأمن والاستقرار.
وأثرت هذه التوترات بشكل مباشر على حركة الطيران، حيث اتخذت شركات طيران أجنبية كبرى قرارات إما بتعليق كامل لرحلاتها أو بتخفيض جداول رحلاتها إلى مطار "بن غوريون"، وقد أدى هذا إلى انخفاض كبير في أعداد المسافرين، خاصة من وجهات دولية رئيسية.
ورغم هذا التراجع الكبير في حركة الطيران الدولي، شهدت شركات الطيران الإسرائيلية نموًا بنسبة 25% في رحلاتها، يعود هذا النمو جزئيًا إلى تقليص شركات الطيران الأجنبية خدماتها، مما أتاح لشركات الطيران المحلية فرصة لتوسيع عملياتها ومحاولة سد الفجوة الناجمة عن انسحاب بعض الشركات الأجنبية.
التوترات السياسية والأمنية المستمرة في المنطقة، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة، تشكل تحديًا كبيرًا أمام عودة حركة الطيران إلى طبيعتها، وقد يؤدي استمرار هذه الظروف إلى تأثيرات طويلة الأمد على السياحة والسفر إلى إسرائيل.
انخفاض حركة المرور في مطار بن غوريون بسبب التصعيدات الأخيرةانخفض عدد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بنسبة 43٪ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 حيث دفعت هجمات 7 أكتوبر والصراع اللاحق شركات الطيران إلى سحب أو تقليل رحلاتها من المطار.
قالت سلطة المطارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، إن المطار الرئيسي في إسرائيل استقبل 10.85 مليون مسافر دولي بين يناير وسبتمبر، بانخفاض من 19.01 مليون في عام 2023، بحسب وكالة بلومبرج.
وقالت الهيئة إنه نتيجة للخدمات المحدودة التي تقدمها شركات الطيران الأجنبية، يسافر الآن المزيد من الركاب على متن شركات الطيران الإسرائيلية، التي شهدت نموا في حركة المرور بنسبة تصل إلى 25%.
وعلقت سلطات الاحتلال، جميع عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن جوريون في تل أبيب في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
بدوره، زعم جيش الاحتلال أنه اعترض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، وادعى أن عملية الاعتراض جرت خارج المجال الإسرائيلي.
وسبق ذلك ما تحدثت عنه تقارير إعلامية إسرائيلية، التي أفادت بسماع دوي انفجارات في وسط إسرائيل وقرب مستوطنات الضفة الغربية.
يُشار إلى أن جماعة الحوثي اليمنية، اعتادت تنفيذ هجمات على إسرائيل ضمن ما تقول إنه إسناد لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات الطيران الطيران تل أبيب التوترات الأمنية إسرائيل شركات الطيران الإسرائيلية شرکات الطیران بن غوریون تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يحيل طلبات مناقشة "النهوض بقطاع الطيران للجان الإسكان والإدارة المحلية والنقل
أحال مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، إحالة طلبات المناقشة بشأن النهوض بقطاع الطيران، وكذلك رد الوزير سامح الحفني، إلى لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، للمناقشة وإعداد تقرير للعرض على المجلس.
يشار إلى أن خلال الجلسة كشف سامح الحفني، وزير الطيران المدنى، السعي لتطبيق منظومة تكنولوجية بمطار القاهرة، لتقليل الزحام وتسريع الخدمات.
وقال أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: مطار القاهرة رغم تأخره فى بعض التصنيفات، إلا أنه يعد أكبر مطار فى افريقيا من حيث الحركة، متابعا، كان عندنا مشاكل لكن أصبح يوجد تحسن حاليا، حيث كان لدينا مشكلة نقص عمالة وتم تعيين أكثر من 350 فرد.
وفيما يتعلق بمشكلات شركة مصر الطيران، نفى أن يكون السبب كثرة العمالة كما يتردد، قائلا: وإنما نوعية العامل المدرب ونوعية تدريبه، وهو ما يتم التعامل معه حاليا، من خلال تدريب وتأهيل العمالة فى شركة مصر للطيران.
ولفت إلى أن هناك خسائر تراكمية تعانى منها شركة مصر للطيران، بسبب ما مررت به الشركة من قبل، بداية من الثورات التى شهدتها البلاد ثم فيروس كورونا وغيرها.
وكشف تفاصيل العمل فى مبنى مطار القاهرة الجديد، مشيرا إلى أن مطار القاهرة يستقبل حاليا نحو 28 مليون راكب سنويا، معلنا أنه من المقرر أن يرتفع ذلك الرقم إلى 30 مليون حتى 40 مليون راكب خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الطيران المدني، إلى أن حجم استثمارات مطار القاهرة الجديد قد تصل الى 4 مليارات دولار.