الوحدة نيوز/ أدانت وزارة الخارجية العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية العربية السورية وأخره العدوان الذي استهدف أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق أمس والذي اسفر عن استشهاد المواطن اليمني الدكتور شوقي العودي، وزوجته وبناته الثلاث وعدد من المدنيين السوريين.

واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير وحيد الشامي، العدوان الصهيوني على دمشق انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين لعام ١٩٤٩.

وأشار إلى أن هذا الفعل الجبان هو امتداد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ولبنان وعدد من دول المنطقة، و يؤكد مجدداً أن الكيان الصهيوني هو كيان مارق لا يقيم وزناً للقيم والأخلاق والقوانين الدولية.

ودعا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر والتحرك الجاد لإجبار الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه على دول وشعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.

وعبر ناطق وزارة الخارجية عن تضامن الجمهورية اليمنية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكداً على حقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان السافر.

 

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکیان الصهیونی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن المملكة تدعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة.

واختتم الصفدي زيارة تضامنية إلى بيروت التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وبحث معهم جهود وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل دعم لبنان في مواجهته.

وقال الصفدي" أقوم بهذه الزيارة إلى لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، رسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكل ما ينتج من تبعات وأزمة إنسانية، وتأكيد موقف الأردن التاريخي والدائم في دعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل، واستعداد المملكة تقديم كل ما تستطيعه من مساعدات للبنان الشقيق لمواجهة تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، واستباحة لسيادة لبنان وإمعاناً في العدوانية الإسرائيلية التي رأيناها بدأت ومستمرة في غزة وانتقلت الآن إلى لبنان وتدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة".

وأشار الصفدي إلى أنه نقل إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاني، تحيات جلالة الملك وتأكيد جلالة الملك بأن الأردن مستمر في جهوده المستهدفة وقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري، وأيضاً من أجل إيصال كل المساعدات التي يحتاجها لبنان.

بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان جيش الاحتلال يعلن شن موجة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان

وشدد الصفدي على دعم الأردن لجهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني فيما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات بدءاً بانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيشكل خطوة مهمة لتقوية وضع لبنان على المستوى الدولي، مؤكداً في هذا الصدد أن هذا قرار وطني لبناني لا يتدخل الأردن فيه ويدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من أجل تحقيق ذلك، "فنحن في مواجهة كارثة، وفي مواجهة تصعيد خطير، يهدد أمن المنطقة برمتها، ويهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، كما أن جهود المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع من أجل وقف هذا العدوان".

كما أكد الصفدي ضرورة أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على لبنان فوراً، ولجم العدوانية الإسرائيلية، وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على إسرائيل، لافتاً  إلى قرار مجلس الأمن ١٧٠١ القادر على تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم الأردن تطبيقه بالكامل أيضاً.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن موقف الأردن كان واضحاً بأنه لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي كان باختراق أجوائه وسيادته وتهديد أمن مواطنيه، قائلاً" حماية مواطنينا وحماية الأردن هي أولوية بالنسبة لنا وأبلغنا هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإلى إسرائيل أيضاً، أبلغنا الجميع أننا لن نسمح بخرق أجوائنا وتهديد أمن مواطنينا للخطر وتحويلنا إلى ساحة حرب وسنقوم بكل ما نستطيع للحؤول دون ذلك".

وأشار الصفدي إلى موقف الدول العربية الواضح في رفض العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدانته والتحذير من تبعاته، وأنه لن يقود إلا إلى تصعيد إقليمي خطير لن يحقق الأمن لإسرائيل ولن يحقق الأمن والسلام في المنطقة،  مؤكداً أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى  بوحشية غير مسبوقة في غزة والآن في لبنان والضفة الغربية أيضاً.

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان الاحتلال يطالب سكان 25 بلدة في جنوب لبنان بإخلاء المنازل فورًا

وجدد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، وهذا هو الموقف الذي حملناه للعالم.

ولفت الصفدي إلى أن العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفشل في لجم العدوانية الإسرائيلية، وفشل في تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن هذا الفشل سيكون له تبعاته لسنوات كثيرة، خصوصاً أنه ضرب صدقية القانون الدولي، ورسخ الاقتناع بأن القانون الدولي يطبق انتقائياً وفق الهوية ووفق موازين القوى، مضيفاً "فنحن مستمرون في هذا الجهد  لكن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية هذا العدوان هي التي تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة وهي التي تتحمل مسؤولية أي تصعيد جديد سيدفع المنطقة حتماً نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منها أحد".

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تدين الهجوم الإسرائيلي على دمشق
  • وزارة الخارجية تُدين استهداف كيان العدو الصهيوني لأسرة يمنية في دمشق
  • الخارجية تُدين استهداف الكيان الصهيوني لأسرة يمنية في دمشق
  • استشهاد عائلة يمنية بعدوان صهيوني على دمشق
  • «الخارجية السورية» تدين العدوان الإسرائيلي على حي المزة بدمشق
  • وزارة الطاقة دانت استهداف العدو لمشروع ري القاسمية بضربة مباشرة
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة
  • غزة.. ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني إلى 41638 شهيدا
  • الخارجية الإيرانية: جرائم الكيان الصهيوني تعيد إلى الذهن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي