السفير التركي: التعاون مع القاهرة بقطاع المنسوجات يعزز علامة "صنع في مصر"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير التركي بالقاهرة، صالح موطلو شن، أن التعاون بين الشركات التركية ومصر في مجال المنسوجات، من خلال الصادرات والواردات والاستثمارات، سيتزايد بشكل كبير خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن الشركات التركية تسهم في تعزيز علامة "صنع في مصر" وتضيف إليها قيمة جديدة.
جاء ذلك خلال زيارة السفير شن، برفقة مجموعة من الصحفيين المصريين، لمصنع للملابس الجاهزة في بورسعيد، الذي يُنتج إحدى العلامات الرائدة في مجال الجينز الأزرق في تركيا، وخلال الزيارة، تم تقديم معلومات حول الطاقة الإنتاجية للمصنع وجودة منتجاته.
وأوضح السفير أن المصنع يعمل فيه نحو 1500 عامل وفني مصري، ويُنتج الجينز لصالح العلامة التركية "مافي" والعلامة الفاخرة العالمية "هوغو بوس"، مضيفًا أن المصنع تم تأسيسه باستثمارات تركية بلغت 35 مليون دولار، مع خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية باستثمار إضافي يصل إلى 15 مليون دولار.
ونوه السفير بأن "مافي جينز" تعتبر من أهم العلامات التجارية في تركيا، وتُسوق منتجاتها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا وأوروبا.
ولفت إلى أن المصنع في بورسعيد يُسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل ويصدر إنتاجه إلى الخارج، مؤكدًا أن هذا التعاون الاقتصادي يعزز العلاقات التجارية بين تركيا ومصر.
وفي ختام الزيارة، أوضح السفير، التعاون بين البلدين في هذا المجال مبني على مبدأ "مكسب-مكسب" للطرفين، مؤكدًا أن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص الاقتصادية والاستثمارية لكلا البلدين.
IMG-20241009-WA0043 IMG-20241009-WA0049 IMG-20241009-WA0050 IMG-20241009-WA0044 IMG-20241009-WA0046 IMG-20241009-WA0048 IMG-20241009-WA0040 IMG-20241009-WA0042 IMG-20241009-WA0041 IMG-20241009-WA0047
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توفير فرص العمل التعاون الاقتصادي استثمارات تركية مجال المنسوجات IMG 20241009
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.