تغير تام في المنظومة الجوية خلال الثلث الأخير من أكتوبر / تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
يتابع مركز وسم الإقليمي تغير تام في #المنظومة_الجوية ابتداء من منتصف شهر أكتوبر ( تشرين الأول) والذي توافق مع بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي المشغلة في 11-9-2024 وكذلك 25-9-2024 ، وسيؤدي ذلك إلى ظروف جوية مختلفة مقارنة مع هذه الفترة والتي ستعكس #انخفاض على الحرارة وتزايد #الغيوم وبداية #الحالات_الممطرة الرئيسية في إقليم #الشرق_الأوسط واشتدادها في منطقة البحر المتوسط.
– منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع في أوروبا بعد منتصف أكتوبر|
وتم ملاحظة تغير هام على طبيعة وسلوك التيار النفاث القطبي ( تيار يهب في الطبقات العليا من الجو) وذلك في شرق الأطلسي وغرب أوروبا ونتيجة لنشاط الأعاصير والموجات الاستوائية في منطقة المحيط الأطلسي، تسببت هذه الأنظمة الجوية في تدفق الرياح القطبية واندفاعها نحو شمال المحيط الأطلسي، ونتيجة لمنطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع على وسط وشرق الولايات المتحدة والتي تحفز أيضا بدورها نشاط الموجات الاستوائية والأعاصير في خليج المكسيك.
تغير مسار التيار النفاث القطبي واشتداده فوق غرب القارة الأوروبية سينتج عنه ارتفاع الضغط الجوي بسرعة فوق وسط أوروبا وشرقها، مما يسبب اندفاع #كتل_هوائية_باردة بشكل ملموس وأكثر برودة من هذا الوقت بشكل واضح نحو البحر المتوسط وخاصة المنطقة الشرقية منه. نتائج النموذج المناخي لوسم خلال الخريف
ومع استمرار الحالات الممطرة والعواصف في منطقة وسط البحر المتوسط وغربه، يتوقع أن تتحرك هذه الجبهة المتوسطية نحو الشرق خلال الثلث الأخير من شهر أكتوبر ( 10) وخاصة نحو شرق البحر المتوسط وشمال مصر وكذلك شمال الجزيرة العربية.
النتائج المتوقعة|
– برودة غير موسمية في شمال الجزيرة العربية وشمال #مصر و #بلاد_الشام و #الأردن وشمال السعودية والعراق خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر.
– بداية الحالات الممطرة الرئيسية في المنطقة وخاصة غرب الجزيرة العربية وجنوب غربها ومناطق شمالها وشمال غربها ومنطقة بلاد الشام ومصر.
نشاط الموجات الاستوائية في بحر العرب|
وتم رصد نشاط عالي للموجات الاستوائية في منطقة بحر العرب والمتوقع أن تستمر خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر، ولكن من المستبعد تطور هذه الموجات إلى أنظمة جوية استوائية متكاملة أو أعاصير بسبب نشاط ما يطلق عليه “رياح القص” والتي تدفع هذه الأنظمة الجوية بسرعة كبيرة نحو منطقة خليج عدن واليمن.
هذه الموجات الاستوائية والتي يطلق عليها ” موجات روسبي الاستوائية” والمندفعة من الهند والتي تتحرك من الشرق إلى الغرب، يتوقع أن تولد عدة موجات استوائية ثانوية تنطلق نحو الشمال خلال الثلث الأخير من الشهر وخاصة الأسبوع الأخير من الشهر، مسببة نشاط عالي للحالات الممطرة وخاصة مع توقع تواجد كتل هوائية باردة فوق شرق البحر المتوسط والتي تعمل كالمكثف لهذه الموجات الاستوائية الرطبة.
وبنفس الوقت يتم رصد موجات استوائية رئيسية أخرى مندفعة من المناطق الأفريقية الاستوائية ( موجات MJO) ستصل أيضا خلال الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر مما يسبب نشاط استوائي مميز في المنطقة ومحفزا كبيرا لحالات عدم الاستقرار الجوي في المنطقة الجزيرة العربية وخاصة الاجزاء الغربية والجنوبية الغربية والشمالية منها ولاحقا نحو شمال غرب وسط السعودية ومنطقة بلاد الشام ومصر والعراق.
النتائج المتوقعة|
– اشتداد على الحالات الممطرة في المنطقة نتيجة تدفق متزايد على الموجات الرطبة من المناطق شبه الاستوائية والاستوائية.
– ضعف التيار النفاث شبه الاستوائية فوق منطقة الجزيرة العربية وشمال مصر واشتداده فوق إيران وجنوب غرب آسيا.
النتائج البعيدة|
ويتوقع أن يزداد تأثير معظم مناطق أوروبا الغربية والوسطى من منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع لاحقا خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر، مما يسهل وصول الحالات الشتوية مبكرا نحو المنطقة وتوسع الحالات الممطرة إقليميا في الجزيرة العربية وشرق المتوسط وكذلك منطقة وسط البحر المتوسط وتركيا.
ويتوقع تعرض مناطق شرق أوروبا لموجات باردة واضحة وحادة خلال شهر نوفمبر وبشكل تدريجي، وهذا يزيد من نشاط الجبهة السيبيرية نحو شمال شرق منطقة بحر العرب وزيادة تدفق الموجات الرطبة نحو الجزيرة العربية ومنطقة شرق المتوسط.
برودة مبكرة هذا الموسم|
ويلاحظ أن معدل درجات الحرارة انخفض مبكرا في مناطق بلاد الشام وشرق المتوسط وشمال غرب السعودية هذا الخريف، ويتوقع أن يزداد هذا الانخفاض وبشكل حاد ومبكر خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، لتكون البرودة شبه شتوية وذلك نتيجة مسار وتموج غير اعتيادي للتيارات النفاثة وسلوك غير اعتيادي لدورانية الغلاف الجوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنظومة الجوية انخفاض الغيوم الشرق الأوسط كتل هوائية باردة مصر بلاد الشام الأردن الجزیرة العربیة البحر المتوسط من شهر أکتوبر بلاد الشام فی المنطقة الأخیر من شمال غرب فی منطقة
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تستكمل صفقتي استحواذ في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية، حيث ستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا، وتحقيق أهدافها الطموحة للنمو.
واستحوذت «مصدر» على شركة «سايتا ييلد» من شركة «بروكفيلد رينوابل» مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو)، وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
في حين قامت «مصدر» و«إنديسا» باستكمال اتفاقية شراكة تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة متجددة في أوروبا.
وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت «مصدر» على حصة 49.99% في أصول شركة «إي جي بي إي سولار» مقابل قيمة مؤسسية بلغت 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) وقيمة أسهم بلغت 1.1 مليار درهم (280 مليون يورو).
وتندرج «إي جي بي إي سولار» تحت شركة «إنديسا» التابعة لمجموعة «إينيل»، وتمتلك محفظة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل بقدرة 2 جيجاواط في إسبانيا.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يسهم استكمال هاتين الصفقتين المهمتين في دعم خطط نمو الشركة، وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً للحكومات والمستثمرين والمجتمعات، إلى جانب ترسيخ التزامنا بدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. ويعكس استحواذنا على 'سايتا' وشراكتنا مع 'إنديسا' مدى ثقتنا الكبيرة بسوقي إسبانيا والبرتغال وتطلعاتنا لاستكشاف فرص جديدة فيهما، في إطار مساعي 'مصدر' لرفع إجمالية القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030».
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على «سايتا»، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة، وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة «مصدر» في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية. وتضم محفظة «سايتا» مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميجاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط. ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميجاواط، والتي ستحتفظ بها «بروكفيلد» وتستمر في تشغيلها.
ومن شأن شراكة «مصدر» مع «إنديسا» أن تسهم في دعم تحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة بإسبانيا وعموم الاتحاد الأوروبي، وأن تشكل ركيزة أساسية استراتيجية لتعزيز التعاون مستقبلاً. وبموجب الاتفاقية الموقعة في 25 يوليو 2024، تستثمر «مصدر» 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) مقابل الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة «إي جي بي إي سولار»، بينما تحتفظ «إينيل» بمهمة إدارة عمليات الشركة وأصولها.
وتتضمن الشراكة اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل، حيث تستحوذ «إنديسا» بموجبها ومن خلال شركة تابعة على 100% من الطاقة المنتجة من الأصول الشمسية الكهروضوئية. وستقوم «مصدر» و«إنديسا» بإضافة نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 0.5 جيجاواط إلى المشاريع.
وتأتي استثمارات «مصدر» الاستراتيجية في السوق الآيبيرية في أعقاب استحواذ الشركة على شركة «تيرنا انرجي» باليونان في شهر نوفمبر الماضي. وسوف تسهم كل من «سايتا» و«إنديسا» و«تيرنا إنرجي» بدور مهم في تعزيز محفظة مشاريع «مصدر» في أوروبا ودعم مساعيها لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030 ودعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة.