طرق طبيعية لتخفيف آلام القولون العصبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تنتشر أعراض "القولون العصبي" في أوساط أعداد متزايدة من الناس، خاصة في ظل تعقيدات الحياة المتزايدة والضغوط التي يواجهها الناس والتي تعتبر السبب الرئيس لهذا المرض، فيما ينشغل الكثير من الأطباء في البحث عن الطرق التي تُخفف من الآلام والأعراض الناتجة عن "القولون العصبي".
القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome - IBS) هو اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء ويتميز بمجموعة من الأعراض.
1. آلام البطن
- شعور بالألم أو التقلصات في البطن، وغالبًا ما تتحسن بعد التبرز.
2. تغييرات في عادات الأمعاء
- إسهال: قد يعاني البعض من الإسهال المتكرر.
- إمساك: قد يعاني البعض الآخر من الإمساك.
- تغيرات مختلطة: يمكن أن تتغير الأعراض بين الإسهال والإمساك.
3. انتفاخ البطن
- شعور بالامتلاء أو الانتفاخ في البطن، خاصة بعد تناول الطعام.
4. غازات البطن
- زيادة في إنتاج الغازات، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور بالانزعاج.
5. الشعور بعدم اكتمال الإخراج
- شعور بأن الأمعاء لم تفرغ بالكامل بعد التبرز.
6. أعراض إضافية
- قد تشمل الأعراض الأخرى مثل التعب، الصداع، أو الشعور بالقلق والاكتئاب.
العوامل المحفزة:
يمكن أن تتأثر أعراض القولون العصبي بعوامل معينة، مثل:
- الضغط النفسي: الإجهاد والقلق قد يزيدان الأعراض.
- النظام الغذائي: بعض الأطعمة (مثل الأطعمة الحارة، الدهنية، أو الغنية بالألياف) قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
نصائح للتعامل مع القولون العصبي:
-تجنب المحفزات: تحديد الأطعمة أو العوامل التي تثير الأعراض.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
- ممارسة الرياضة: تساعد في تحسين الصحة النفسية والجسدية.
إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
وقال تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" New York Times الأمريكية، إن "النشاط المنتظم يشكل جزءًا مهمًا من علاج العديد من أمراض الأمعاء، وخاصة متلازمة القولون العصبي، حيث في الواقع قد تكون قلة الحركة هي المحفز الأولي لمتلازمة القولون العصبي".
وقال الدكتور أنتوني ليمبو، مدير الأبحاث في معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند إن "التمارين الرياضية جزء من إدارة نمط الحياة، وهي العلاج الأولي لأي مريض يعاني من متلازمة القولون العصبي أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالأمعاء".
وأظهرت الدراسات باستمرار أن مرضى متلازمة القولون العصبي الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام يعانون من أعراض أقل من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة. ولكن، في حين يتفق الخبراء على أن التمارين الخفيفة إلى المتوسطة مفيدة، فإن الأسباب لا تزال غامضة بعض الشيء.
ويحدث القولون العصبي بسبب سوء التواصل بين الدماغ والأمعاء، ما يؤدي إلى الألم والانتفاخ أثناء عملية الهضم الطبيعية. وبالنسبة لبعض الناس، فإنه يسبب الإمساك في المقام الأول، في حين يعاني آخرون في الغالب من الإسهال أو مزيج من الاثنين.
ويحتوي الجهاز الهضمي على شبكة معقدة من الخلايا العصبية -تسمى أحيانًا "الدماغ الثاني"- التي تتحكم في تدفق الدم والإفرازات ومئات وظائف الأمعاء من خلال العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم، وعلى هذا النحو، فإن الدماغ له تأثير كبير على الجهاز الهضمي، والعكس صحيح.
وقالت الدكتورة مايتري كوثاندارامان، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في "جامعة كالجاري": "لا يتحدث الدماغ والأمعاء دائمًا مع بعضهما البعض بطريقة مناسبة للصحة". وأضافت أن الفوائد الصحية العقلية للتمرين "يمكن أن تعيد الاتصال بين الدماغ والأمعاء وتؤثر على القولون العصبي".
ويقول تقرير "نيويورك تايمز" إن الخبراء وجدوا بأن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين ميكروبيوم الأمعاء، وتعزيز الأنواع الصحية من البكتيريا. وعلى سبيل المثال، ثبت أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع تشجع نمو العشرات من البكتيريا الصحية التي تحمي جدار الأمعاء، وتقلل الالتهابات وتفتت الطعام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون العصبى أسباب القولون العصبي أسباب متلازمة القولون العصبي اعراض القولون العصبي الام القولون العصبي القولون العصبی الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب