طبيب يحذر من «الرمد الربيعي» ومخاطر «الهرش» في العين: تضعف القرنية والنظر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مع تغير الفصول الموسمية، وخلال الفترة الانتقالية ما بين نهاية الصيف وبداية الخريف تنتشر بعض الأمراض المتعلقة بالعيون، وعلى رأسها الحساسية.
وقال الدكتور إيهاب سعد عثمان، أستاذ طب وجراحة العين بجامعة القاهرة، إن أكثر الأمراض التي تنتشر في فترة تغير الفصول هي «الرمد الربيعي» والسبب الأكبر لهذه الظاهرة وراثي ولكنها تظهر كحساسية في مناطق مختلفة بالجسم «الجلد، العين» لصغار السن من 9 إلى 11 عاما.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سالي شاهين، ورضوي حسن، خلال برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أن الأعراض الرئيسية لهذا المرض احمرار العين، ما يدفع الشخص للهرش في العين لمدد كثيرة بالإضافة إلى إفراز الدموع، مشيرًا إلى أن الهرش في العين بطريقة مستمرة يسبب ضعف في القرنية وضعف شديد في النظر.
الرمد الربيعي لا يرتبط بالمأكولا والمشروباتوتابع أستاذ طب وجراحة العين بجامعة القاهرة: «الرمد الربيعي لا يرتبط بأكل أو شرب، ولكنه يرتبط بالأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الإنسان والتي تؤثر مباشر على العين»، مؤكدًا أن النظارة الشمسية مهمة جدًا في هذا التوقيت وتحمي من الأشعة فوق البنفسجية بطريقة كبيرة وتقلل من حساسية العين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب العيون السفيرة عزيزة الحساسية الموسمية الرمد الربیعی
إقرأ أيضاً:
جميح يحذر: صراع الوكلاء الدوليين يشتعل في الشرق الأوسط اليوم!
شمسان بوست / متابعات:
تحدث الكاتب والسياسي محمد جميح عن أبعاد وجذور الصراع في الشرق الأوسط، مركّزاً على دور إيران وإسرائيل وما يسعى كل منهما لتحقيقه في المنطقة.
وأشار جميح في منشور له إلى أن إيران تسعى للهيمنة على المنطقة من خلال مشروعها الذي تسميه “الشرق الأوسط الإسلامي”، والذي يتمثل في تصدير الثورة عبر دعم وتأسيس ميليشيات تتجاوز الحدود العربية.
وفي المقابل، تسعى إسرائيل لتحقيق الهيمنة من خلال مشروع “الشرق الأوسط الجديد”، وهو مفهوم يرتكز على تطبيع العلاقات والسلام مع الدول العربية، ولكن على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما يعتبره جميح شكلاً من أشكال الهيمنة الإسرائيلية المبطنة.
وتحدث جميح بلهجة ناقدة عن غياب المشروع العربي الموحد في مواجهة هذه التحديات، معتبراً أن ما يُطرح من “الإسلام الإيراني” و”الحداثة الإسرائيلية” ليسا إلا شعارين خادعين يخفيان وراءهما طموحات إقليمية ودولية تهدف إلى الاستحواذ على المنطقة.
وأشار إلى أن كلاً من إيران وإسرائيل تلعبان دور الوكيل لقوى دولية شرقية وغربية تسعى إلى إدارة صراعاتها على أرض العرب من خلال هؤلاء الوكلاء.
وأضاف أن إيران، من خلال ميليشياتها وتحركاتها الطائفية في المنطقة، كانت أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأجيج الصراعات الطائفية في البلدان العربية.
ولفت إلى أن القوى الدولية، سواء من خلف إيران أو إسرائيل، تنظر إلى المنطقة العربية اليوم كما كانت القوى الغربية تنظر إلى تركة “الرجل المريض” في بداية القرن العشرين.
وأكد أن هذه القوى تعتقد أنه حان الوقت لإعادة رسم خريطة المنطقة، على غرار اتفاقية “سايكس-بيكو” التي قسّمت العالم العربي في القرن الماضي.