أونروا: عام من الحرب الوحشية أحال غزة إلى مقبرة لآلاف الفلسطينيين وبحر من الأنقاض
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الاثنين إن الحرب “الوحشية” التي استمرت عاما كاملا حولت قطاع غزة إلى مقبرة لعشرات آلاف الفلسطينيين وبحر من الأنقاض.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” بمناسبة الذكرى الأولى للصراع في غزة: “لقد حولت 12 شهرا من الحرب الوحشية قطاع غزة إلى بحر غير محدد المعالم من الأنقاض، وإلى مقبرة لعشرات الآلاف من الأشخاص، من بينهم عدد كبير جدا من الأطفال”.
وأضاف لازاريني: “مر عام، ولا يمر يوم دون أن تتعرض العائلات في غزة لمعاناة لا توصف، حيث أصبح التهجير القسري والمرض والجوع والموت هو الوضع اليومي لمليوني شخص محاصرين في جيب محاصر ومدمر بالقنابل”.
وأشار لازاريني إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا: “بالإضافة إلى القتل والإصابة، فإن كل طفل في غزة يعاني من صدمات نفسية، والعديد منهم يعانون من جروح غير مرئية ستبقى مدى الحياة. أكثر من 650 ألف طفل يخسرون عاما آخر من التعليم. بدلا من أن يكونوا في الفصول الدراسية، يتحركون فوق الأنقاض في يأس وخوف”.
وأكد لازاريني أن الشرق الأوسط “يغرق أكثر في الصراع والقتل والرعب المطلق “.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أونروا غزة غزة إلى
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرًا تعليميًا مؤقتًا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرًا تعليميًا مؤقتًا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.