الاحتلال يتعرض لأكبر انتكاسة اقتصادية في تاريخه وهذا ما تم الكشف عنه قبل قليل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الجديد برس/
يواصل الإقتصاد الإسرائيلي، انتكاسته جراء تداعيات الحرب على غزة وعلى رأسها حصار صنعاء للملاحة الإسرائيلية.
وأقرّ وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، بأن هذه الحرب هي الأغلى في تاريخ “إسرائيل”، وكلفتها بلغت حتى الآن نحو 250 مليار شيكل (أكثر من 66 مليار و600 مليون دولار)، مؤكداً أن هذا لن ينتهي بذلك.
من جهتها، قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إن الشيكل الإسرائيلي انخفض بنحو 3.4% مقابل الدولار منذ نهاية أغسطس 2024، وهو أحد أصعب الأداءات على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن علاوة المخاطر في “إسرائيل” هي أعلى مستوى لها منذ 12 عاماً.
وسبق وأن أقرت الأوساط الإسرائيلية بتكبيد الاحتلال خسائر فادحة جراء الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، والذي تسبب بإغلاق موانئ الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصدر بيانًا بشأن مذكرات الاعتقال الدولية ضد جنود الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء الثلاثاء إن جماعات الضغط كانت تدفع المحاكم الأجنبية إلى اتخاذ إجراءات ضد الإسرائيليين بشأن جرائم الحرب في قطاع غزة لكنها وصفت الإجراءات بأنها "نشاط دعائي" وقالت إنه لم يتم إصدار أي مذكرات اعتقال.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أثارت المذكرات غضبًا في إسرائيل، التي رفضت مزاعم جرائم الحرب، لكنها أثارت أيضًا مخاوف من إمكانية إصدار مذكرات مماثلة ضد الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش في غزة.
وغادر جندي احتياطي إسرائيلي كان يقضي إجازته في البرازيل البلاد يوم الأحد بعد أن أمر قاضٍ فيدرالي برازيلي في سلفادور الشرطة بفتح تحقيق في مزاعم ارتكابه جرائم حرب أثناء خدمته مع جيش الاحتلال في غزة.
وتقول مؤسسة هند رجب، وهي المجموعة المناهضة لإسرائيل والمؤيدة للفلسطينيين والتي رفعت الدعوى القضائية، على موقعها الإلكتروني إنها "تركز على اتخاذ إجراءات قانونية هجومية ضد مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين والمتواطئين فيها والمحرضين عليها".
وقالت المجموعة التي تتخذ من بلجيكا مقراً لها إنها قدمت أدلة على جرائم حرب مزعومة ضد 1000 إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك تقارير الفيديو والصوت وتقارير الطب الشرعي وغيرها من الوثائق.
وأكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تلقت ملفاً وقالت إنها “ستحلل” المواد المقدمة.