«مرصد الختم» يلتقط صوراً لمذنب في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نجح مرصد الختم الفلكي في أبوظبي بتصوير المذنب C/2023 A3 - (Tsuchinshan-ATLAS) وقت الاقتران أثناء النهار وذلك اليوم الأربعاء في الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي حيث كان يقع حينها على بعد 3.5 درجة فقط من الشمس.
وتم تصوير المذنب وقت الظهيرة ابتداء من يوم الأحد الماضي وحتى اليوم وهو يوم اقتران المذنب مع الشمس ووصوله لأقرب مسافة ظاهريها منها حيث بلغت 3.
وبعد ذلك يبدأ المذنب بالابتعاد عن الشمس لتمكن رؤيته بالعين المجردة في الأيام القادمة بعد غروب الشمس في جهة الغرب كمذنب لامع نسبيا.
وتكمن أهمية هذا الرصد بأن رؤية المذنبات في النهار تعتبر ظاهرة فريدة فهي أجرام لا تصل في اللمعان لدرجة رؤيتها نهاراً ومما يزيد صعوبة هذا الرصد هو القرب الشديد للمذنب من الشمس فحتى الأجرام اللامعة لا ترى نهاراً إذا كانت قريبة من الشمس ولكن لمعان هذا المذنب وصل إلى درجة جعلته يرى نهاراً على الرغم من كونه ملاصقا للشمس تقريبا.
وهذه ظاهرة نادرة لم تحدث منذ ظهور المذنب McNaught عام 2007 وهناك اهتمام عالمي برصد المذنب في هذا الوقت لما يضفيه ذلك من معلومات تزيد من فهمنا لطبيعة تفاعل المذنب مع الشمس ومقاومته للتأثير الجاذبي والرياح الشمسية عندما تقترب المذنبات من الشمس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرصد الختم الفلكي الإمارات من الشمس
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ!
الولايات المتحدة – التقطت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، أثناء بحثها عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على المريخ، حقلا غامضا من أحجار الكبريت الأبيض في سلسلة من الصور الجديدة.
واكتشفت كيوريوسيتي، التي انطلقت من الأرض نحو الكوكب الأحمر قبل 13 عاما، المشهد المذهل لأول مرة خلال الصيف في قناة “غيديز فاليس” (Gediz Vallis) على الكوكب الأحمر.
وقال العالم ضمن فريق مشروع كيوريوسيتي، أشوين فاسافادا، في بيان: “لقد نظرنا إلى حقل الكبريت من كل زاوية، من الأعلى والجانب، وبحثنا عن أي شيء مختلط بالكبريت قد يعطينا أدلة حول كيفية تشكله. لقد جمعنا طنا من البيانات، والآن لدينا لغز ممتع لحله”.
واستخدمت المركبة أداة Mastcam لالتقاط المنطقة في اليوم المريخي 4352 من المهمة الرائدة.
وأظهرت صور المنطقة من مركبة استطلاع المريخ التابعة لوكالة ناسا تضاريس فاتحة اللون، لكن الأحجار كانت صغيرة جدا بحيث لا تستطيع المركبة الفضائية رؤيتها.
وقد فوجئ فريق كيوريوسيتي بالحجارة والبلورات الصفراء التي كانت تحتوي عليها عندما مرت المركبة فوق قناة “غيديز فاليس”.
وأكدت التحقيقات أن الحجر كان عبارة عن كبريت نقي، وهو أمر لم تره أي مهمة من قبل على المريخ. وما يزال من غير المعروف كيف تشكل الكبريت في المنطقة.
وقد تم التقاط صور للحجارة إلى جانب المعالم الموجودة داخل القناة، قبل أن تصل مركبة كيوريوسيتي إلى الحافة الغربية للقناة في نهاية سبتمبر.
ويأمل علماء ناسا في معرفة كيف تشكلت القناة في وقت متأخر للغاية أثناء الانتقال إلى مناخ أكثر جفافا على الكوكب الأحمر. كما يبحثون عن أدلة على أن المريخ القديم كان يدعم ذات يوم الحياة الميكروبية منذ مليارات السنين عندما كان الكوكب يحتوي على بحيرات وأنهار.
وتشير معالم “غيديز فاليس”، الواقعة في سفوح جبل شارب، إلى أن الماء تحرك عبر المنطقة مع تغير المناخ. ومع ذلك، ما يزال الخبراء يعملون على فهم ما شكل أجزاء من القناة، بما في ذلك تل الحطام في “بيناكل ريدج” (Pinnacle Ridge). وقد تم التقاط التل في صورة بانورامية جديدة للمركبة.
وبعد التقاط المزيد من الصور البانورامية، ستغادر المركبة القناة، في رحلة لمدة شهر إلى تكوين بلوري يسمى boxwork، وهو عبارة عن مجموعة من الأنماط الشبيهة بالشبكة تمتد لأميال من سطح الكوكب الأحمر.
المصدر: إندبندنت