اللاذقية-سانا

فريق شبابي تأسس قبل أشهر تحت مسمى “بادر” ليتمكن خلال وقت قصير من إثبات حضوره الفاعل في المشهد المحلي، مكرساً جل جهوده لإغاثة المتضررين من زلزال شباط، فكان العمل التطوعي المخلص عنوان رحلة عمل مميزة لأعضاء الفريق الذين كرسوا الوقت والجهد، تجسيداً لانتمائهم الوطني.

الشابة جنى عيسى الباشا 23 سنة طالبة هندسة طاقة كهربائية بجامعة تشرين المسؤولة عن الفريق في جبلة واللاذقية ومنسقة العمليات فيه أوضحت لنشرة سانا الشبابية أنها بدأت العمل بمفردها لتقدم ما تستطيع من دعم للأسر التي خسرت الكثير جراء الزلزال وتوابعه في محافظة اللاذقية، قائلة: “كان واجباً علي أن أقف إلى جانب أبناء محافظتي، وهم أهلي في مواجهة هذه الخسائر القاسية، فتواصلت مع مجموعة من الشباب والشابات وعملنا على رفد الجهود الحكومية وتحت إشرافها لنساهم في مساعدة المتضررين، وتقديم كل ما يلزم لهم”.

وأشارت إلى أن الفريق نشأ بجهود شبان تشاركوا الأهداف والغايات حيث تواصلت معهم، وكان الجميع على أهبة الجاهزية للعمل التطوعي ودعم المصابين ورفدهم بكل الإمكانات المتاحة، وقمنا بتوزيع المعونات الدولية من ألبسة وطعام ومؤن متنوعة، لافتة إلى أن الفريق الذي تشكل بداية من أربعة أعضاء ما لبث أن توسع ليبلغ عدد متطوعيه 45 شاباً وشابة.

وأضافت الباشا: لم نقتصر في عملنا على إغاثة مصابي الزلزال بل توسعنا لدعم المرضى المصابين بأمراض السرطان والكلية والأمراض المستعصية، وكل من لديه أمر يستعصي عليه بما يساهم باستمراره في حياة كريمة، ومازلنا نعمل بشكل يومي، حيث نقوم كل أسبوع بتقديم الألبسة والمعونات وبعض المتطلبات الخاصة للمحتاجين دون استثناء.

وتمنت الباشا من جميع الشباب في المحافظات الأخرى أن يبادروا بتقديم المساعدات من خلال تشكيل فرق متطوعة مشابهة لرفد أبناء بلدهم في هذه الظروف الصعبة والوقوف إلى جانبهم قدر المستطاع.

يذكر أن الفريق الذي تأسس بعد الزلزال تم ترخيصه بشكل رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 14 شباط.

وداد عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • “إغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية في بورتسودان
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في طاجيكستان 
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب ولاية “سوكري” بفنزويلا
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • حاج عدلان: “باكيتا فشل في تحقيق أهداف الفريق”
  • منظمة العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد