أعلن حزب الله في بيان رسمي، اليوم، أنه استهدف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ على مرتفع القلع في بلدة بليدا الجنوبية، بالإضافة إلى استهداف تجمع آخر خلف بلدة مارون الراس الحدودية ، وأكد الحزب أن هذه الهجمات تأتي في إطار ردوده المستمرة على التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة على لبنان.

وقال البيان إن مقاتلي حزب الله أطلقوا عدداً من الصواريخ تجاه تجمعات قوات الاحتلال المتمركزة على مرتفع القلع في بليدا، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وأضاف أن هجوماً آخر تم تنفيذه خلف بلدة مارون الراس، حيث استهدفت الصواريخ تجمعاً آخر لقوات الاحتلال، وسط تحركات عسكرية مكثفة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وأكد حزب الله في بيانه أن هذه العمليات جاءت في إطار تصعيد المقاومة ضد الاحتلال رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن مقاتلي الحزب في حالة استعداد تام لمواجهة أي تحركات معادية.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصعيداً ملحوظاً بين الجانبين، حيث تستمر الاشتباكات على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن استهدافه لمواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة المواجهات وتصعيد عسكري شامل.

ودعا حزب الله في بيانه المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، مؤكداً أن المقاومة ستواصل عملياتها لحماية الأراضي اللبنانية والرد على أي عدوان إسرائيلي.

صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 40 بلدة وموقعا في شمال إسرائيل والجولان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن صفارات الإنذار انطلقت في أكثر من 40 بلدة وموقعاً في شمال إسرائيل ومنطقة الجولان المحتل، وذلك على خلفية تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. وشهدت هذه المناطق حالة من الاستنفار وسط مخاوف من هجمات صاروخية محتملة أو تسلل من الجانب اللبناني أو السوري.

وبحسب التقارير، فإن إطلاق صفارات الإنذار جاء استجابة لمؤشرات على نشاط عسكري على الحدود الشمالية، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية المدنيين وتحذيرهم من احتمال سقوط صواريخ أو قذائف. وتوجه السكان إلى الملاجئ والأماكن الآمنة فور سماع الإنذارات، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بمراقبة الموقف عن كثب.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل الأوضاع المتوترة على الحدود الشمالية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن استهدافات متكررة لأهداف في سوريا. ويعزز هذا التطور المخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة قد يؤدي إلى انجرار الأطراف المتصارعة إلى مواجهة شاملة.

وفي ظل هذه الأوضاع، دعت السلطات الإسرائيلية السكان إلى البقاء في الملاجئ واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن الجيش، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية نتيجة إطلاق صفارات الإنذار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله بيان رسمي استهدف تجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي الصواريخ الجنوبية التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة على لبنان صفارات الإنذار حزب الله فی

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟


خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.

وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.

ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • سرايا القدس تقصف تجمعات لجنود الاحتلال في نتساريم بالصواريخ وقذائف الهاون
  • الاحتلال يعتقل طبيبا وشابا من رام الله
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان
  • 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار