مقتل شرطي وإصابة آخر بقصف إسرائيلي جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قُتل شرطي وأصيب آخر بجروح جراء قصف إسرائيلي على جنوب سوريا، الأربعاء، غداة غارة على دمشق أودت بحياة 7 أشخاص على الأقل، مساء الثلاثاء .
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة مدينة القنيطرة قوله: “استشهد عنصر من قوى الأمن الداخلي، وأصيب آخر بجروح، جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي للمدينة”.
ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، “فإنّ القصف جرى بمسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى حكومياً وقسم شرطة عند مدخل مدينة القنيطرة الواقعة في الجولان، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح”.
يأتي ذلك غداة مقتل 7 مدنيين في قصف إسرائيلي، استهدف مبنى سكنياً في دمشق، وفق وزارة الدفاع السورية.
وقال المرصد من جهته إن القصف أودى بحياة 9 مدنيين، و4 آخرين.
ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات الجيش وأهدافاً تدعي أنها إيرانية وأخرى لـ”حزب الله”، كما شنّت إسرائيل في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا، واستهدفت المعبر الحدودي الذي يربط لبنان بسوريا.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أن ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر (أيلول)، تدعي إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل حزب الله لـ«وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.
وسجّلت في دمشق 3 استهدافات إسرائيلية في أقل من 10 أيام وفق “سانا”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: 20 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 20 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.