التخلص من المخلفات الصلبة والانبعاثات الكربونية.. خدمات صندوق حماية البيئة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يشجع صندوق حماية البيئة، المشروعات التي تتبنى أساليب الإنتاج صديقة الطبيعة، بالإضافة إلى المشاركة في التمويل والدعم مع جهات دعم أخرى، وتشجيع الاستثمار في القطاع البيئي بمصر، لدعم السياسات البيئية والاجتماعية والاقتصادية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ووفقا لتقرير وزارة البيئة، هناك عدد من الأولويات الهامة التي يتبناها صندوق حماية البيئة، وجاءت كالتالي:
التخلص من المخلفات الصلبةتشمل أولويات صندوق حماية البيئة، المبادرات الهادفة إلى التخلص من المخلفات الصلبة، وإعادة تدويرها، خاصة في المناطق السكنية المزدحمة والمناطق الصناعية.
يشجع صندوق حماية البيئة، المشروعات الهادفة لحماية التنوع الطبيعي بما فيها المحميات الطبيعية ودعم المشروعات، مثل الحفاظ على المحميات الطبيعية، وتشجيع القطاع الخاص في مجال الخدمات السياحية والسياحة البيئية وصيانة وتشغيل مراسي السفن والمراسي المعدة لاستقبال الصرف الصحي.
التغيرات المناخية والطاقة المتجددة- حماية المواطنين من الآثار الصحية السلبية لتغير المناخ.
- تطوير تقنيات جديدة لاستيعاب استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
- زيادة اسـتخدام الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء في المنشآت الصناعية وتطبيقـات الطاقة الشمسية الحرارية.
- التركيز على إمكانية اسـتخدام بدائل وقود قليلة الانبعاثات الكربونية.
- توافر البدائل التي تحقق انبعاثات أقل من غازات الاحتباس الحراري مثل الغاز الطبيعي.
إدارة المخلفات الخطرة- يعمل الصندوق على حماية البيئة عبر المبادرات الهادفة إلى التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة، خاصة في المنشآت الطبية.
- دعم منظومة التخلص من المخلفات الطبية والتى تتكون من مراحل: «الفصل، النقل، الحرق أو التعقيم، الدفن».
- دعم المشروعات الهادفة إلى التخلص من المواد السامة مثل «الزئبق أو المبيدات المهجورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة حماية البيئة المخلفات الصلبة تغير المناخ صندوق حمایة البیئة التخلص من المخلفات
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.