الطفلتان، بحسب غرفة طوارئ الكلاكلة، كانتا تحت الرعاية ضمن برنامج التغذية في قسم التغذية بمركز الشهيد في الكلاكلة، إلا أن انقطاعهما عن الحضور للمتابعة الطبية أثار قلق الفريق الطبي. وبعد التواصل مع أسر الطفلتين، تم تأكيد وفاتهما..

التغيير: الخرطوم

أعلنت غرفة طوارئ الكلاكلة وفاة طفلتين جراء سوء التغذية الحاد، مما يرفع عدد الوفيات المسجلة في المنطقة إلى ثماني حالات خلال شهرين.

وقالت الغرفة بحسب تصريح صحفي لغرفة طوارئ الكلاكلة، الأربعاء، إن  إحدى الطفلتين، تبلغ من العمر 4 سنوات، والأخرى 9 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد.

الطفلتان،  كانتا تحت الرعاية ضمن برنامج التغذية في قسم التغذية بمركز الشهيد في الكلاكلة، إلا أن انقطاعهما عن الحضور للمتابعة الطبية أثار قلق الفريق الطبي. وبعد التواصل مع أسر الطفلتين، تم تأكيد وفاتهما.

ووفقا للغرفة تم تسجيل حالة وفاة أخرى لطفلة بالمستشفى التركي في الكلاكلة، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية الحاد في المنطقة إلى ثماني حالات خلال الشهرين الماضيين.

ودت غرفة طوارئ الكلاكلة المجتمع المحلي والمؤسسات الصحية والمنظمات الإنسانية إلى تعزيز جهود الرعاية والتوعية الصحية لمواجهة هذه الكارثة الصحية،.

وأكدت على أهمية المتابعة المنتظمة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

ويشهد السودان إلى جانب حرب مستعرة، أزمة صحية متفاقمة في السودان، حيث تدهورت الأوضاع المعيشية بسبب الحرب الدائرة منذ أبريل 2023.

وأدى النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى نزوح مئات الآلاف، ودمار واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.

ومع تزايد حالات النزوح، تفاقمت أزمات نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، ما جعل الأطفال أكثر عرضة لسوء التغذية الحاد والأمراض المرتبطة به.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية غرفة طوارئ الكلاكلة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان غرفة طوارئ الكلاكلة سوء التغذیة الحاد

إقرأ أيضاً:

مشهد صادم.. هذا ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يمني اليوم!

شمسان بوست / خاص:

تفاقمت معاناة المتقاعدين في اليمن نتيجة التدهور الاقتصادي الحاد، حيث لم تعد رواتبهم تكفي لتغطية أبسط الاحتياجات اليومية. صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت حجم الأزمة، حيث أظهرت ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يمني يبلغ 31 ألف ريال، وهو مجرد علبة عصير وعدة علب حليب شاي، في مشهد يجسد الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه محدودو الدخل.

هذه الصورة المؤلمة تعكس التدهور الحاد في القدرة الشرائية للريال اليمني، في ظل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، حيث باتت رواتب فئة كبيرة من المواطنين عاجزة عن تلبية الاحتياجات الأساسية.

ومع غياب أي حلول اقتصادية ملموسة، تتفاقم معاناة الأسر اليمنية، مما يدفع الكثيرين للبحث عن طرق بديلة للصمود وسط أزمة خانقة لا تلوح لها نهاية في الأفق.

مقالات مشابهة

  • بسبب تسرب مادة المازوت على جسر الكولا.. تحذير من غرفة التحكم المروري
  • مديرة إدارة العمرانية الصحية تتهم عاملا بتهديدها بسبب زوجته
  • مديرة إدارة العمرانية الصحية تتهم عامل بتهديدها بسبب زوجته
  • حزن عميق في غرفة ملابس برشلونة بعد وفاة الطبيب كارليس مينارو
  • قرار قضائي جديد بشأن المتهم بقتل زوج شقيقته في أوسيم
  • سبب وفاة معز محمد شريف الناشط بالعمل الإنساني في السودان
  • قوات العدو تواصل اعتقال 21 فلسطينية بينهن طفلتين
  • ارتفاع أعداد الإصابات بجدري القرود في أفريقيا إلى أكثر من 24 ألف إصابة
  • مشهد صادم.. هذا ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يمني اليوم!
  • وفاة وزير سوداني في بورتسودان