مستشارة شيخ الأزهر تشارك في الجلسة النقاشية لندوة «الفتوى وبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، في فعاليات الجلسة النقاشية لندوة «الفتوى وبناء الإنسان».
وقد نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بقاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، بحضور كوكبة من علماء الأزهر وقياداته، بجانب إعلاميين ومتخصِّصين في شتى التخصصات.
ودارت فعاليات الجلسة النقاشية حول عدد من المحاور العلمية، وركَّزت على الأبعاد الإنسانية للفتوى وتأثيرها في حياة الأفراد والمجتمعات، وهدفت إلى توجيه الفتاوى نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت د. نهلة الصعيدي على ضرورة العمل على تدشين مشروع بعنوان: «معالم الطريق لصناعة المفتيات»؛ نظرًا لحاجة المجتمع والأمَّة إلى امرأة تدرك حقوقها وواجباتها، وتفقه أمور دينها، كما كانت أمهاتنا، حتى تستقيم البيوت وتترابط الأسر وتقوى أواصرها.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هناك سعيًا حثيثًا لتوطيد سُبل التعاون بين منظومة الوافدين الوافدين في الأزهر الشريف وبين دار الإفتاء، خاصة في القضايا التي تهمُّ الوافدين، من حيث تعريفهم وتدريبهم على ضوابط الفتوى ومعالجة القضايا الشائكة في بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين فعاليات الجلسة النقاشية
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن من المظاهر التي السيئة التي نراها في شهر رمضان، استخدام المفرقعات والصواريخ في الشوارع من الأطفال والشباب.
وقال أمين الفتوى في فيديو ردًا على استخدام الصواريخ في الشوارع لإفزاع الناس، إن هذا التصرف حرام شرعا وللأسف أغلب الشباب لا يعرفون هذا الحكم.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما) أي لا يجوز لمسلم أن يدخل الخوف على قلب مسلم,
وتابع: ما بالك بمريض في البيت أو امرأة حامل أو طفل صغير يسير مع والده في الشارع، وكل هؤلاء يفزعون بسبب استخدام الصواريخ والمفرقعات.
وأكد أن كل هذا غير جائز في الشريعة الإسلامية، منوها أن الأب الذي يساعد ابنه لشراء هذه الصواريخ والمفرقعات فهو يعينه على الإثم لأن مقدمة الحرام حرام، كما أن القانون يجرم بيع هذه المفرقعات.