المفتي عبدالله جال ووفد من المجلس الشيعي على مراكز الايواء في خلدة والوردانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جال وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى برئاسة مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله وعضوية أمين سر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد السلام شكر، على مركز إيواء النازحيين في الجامعة الاسلامية في خلدة وفي الوردانية.
واطلع الوفد على مجريات العمل وخدمة النازحين، وقال المفتي عبد الله :"هذه الجولة تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد على مراكز الايواء في خلدة والوردانية حيث تم افتتاحهما للنازحين بتوجيه من سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ورئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن اللقيس".
أضاف: "ونحن في خلدة، حيث نرى آثار الفكر التربوي والانمائي والمقاوم للامام القائد السيد موسى الصدر الذي استشرف المستقبل وعلم صلافة العدو الاسرائيلي وأعد المؤسسات لمواجهته ومقاومته".
كما جال الوفد على محافظ الجنوب منصور ضو وعلى محافظ النبطية بالانابة الدكتورة هويدة الترك وتباحث معهما في قضايا وشؤون النازحين في المحافظتين. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی خلدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أممي بالكُفرة يناقش أزمة النازحين: وزارة الصحة تقدم حصيلة جهودها
ليبيا – شاركت وزارة الصحة بحكومة الاستقرار، ممثلة بإسماعيل العيضة، رئيس غرفة الطوارئ بالوزارة، في الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس بمقر غرفة الطوارئ الصحية بالكُفرة. ترأست الاجتماع ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الفريق عبدالباسط بوغريس، ممثل القيادة العامة، واللواء سليمان العبار، رئيس جهاز المخابرات، واللواء صلاح الخفيفي، رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية، وعميد بلدية الكُفرة إدريس محجوب، إلى جانب مسؤولين أمنيين وسفير ليبيا بالسودان فوزي بومريز.
جهود وزارة الصحة في ملف النازحين السودانيين
استعرض إسماعيل العيضة جهود وزارة الصحة في التعامل مع أزمة النازحين السودانيين في الكُفرة، مسلطاً الضوء على دور وزير الصحة، عثمان عبدالجليل، خلال زيارته للكُفرة في أبريل الماضي، التي استمرت عشرة أيام، وتم خلالها وضع خطة شاملة للتعامل مع الأزمة. ومن أبرز المبادرات والإجراءات التي تم تنفيذها:
التحديات وتوصيات وزارة الصحة
أكد رئيس غرفة الطوارئ أن نسبة الاستجابة لاحتياجات الوزارة التي قُدمت للمنظمات الدولية لم تتجاوز 10%، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لتلبية الاحتياجات الصحية.
كما دعا إلى ضمان توافق أي معدات أو أجهزة تُقدم للقطاع الصحي بالكُفرة مع معايير الجودة وتوفير مواد التشغيل اللازمة، مع أهمية التنسيق المسبق مع الوزارة وفق الخطط الموضوعة.
استمرار الجهود الصحية
جددت وزارة الصحة التزامها بتقديم الخدمات الصحية للنازحين بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، مع الحرص على الحفاظ على معايير الجودة وضمان الاستدامة في تقديم الخدمات.