جال وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى برئاسة مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله وعضوية أمين سر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد السلام شكر، على مركز إيواء النازحيين في الجامعة الاسلامية في خلدة وفي الوردانية.
 
واطلع الوفد على مجريات العمل وخدمة النازحين، وقال المفتي عبد الله :"هذه الجولة تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد على مراكز الايواء في خلدة والوردانية حيث تم افتتاحهما للنازحين بتوجيه من سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ورئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن اللقيس".


 
أضاف: "ونحن في خلدة، حيث نرى آثار الفكر التربوي والانمائي والمقاوم للامام القائد السيد موسى الصدر الذي استشرف المستقبل وعلم صلافة العدو الاسرائيلي وأعد المؤسسات لمواجهته ومقاومته".
 
كما جال الوفد على محافظ الجنوب منصور ضو وعلى محافظ النبطية بالانابة الدكتورة هويدة الترك وتباحث معهما في قضايا وشؤون النازحين في المحافظتين. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی خلدة

إقرأ أيضاً:

المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا

توجَّه الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص العزاء لجمهورية تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا الحريق المروِّع الذي اندلع بفندق في منتجع كارتال كايا بولاية بولو، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس مفتي الجمهورية يستقبل وفد أئمة من ستِّ دول برئاسة الدكتور المحرصاوي

وأعرب المفتي عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأُسر الضحايا، داعيًا الله أن يتغمَّدهم بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

وأكَّد مفتي الجمهورية ضرورةَ التضامن الكامل مع تركيا في هذا المصاب الأليم، سائلًا الله أن يحفظ الشعوبَ كافة من كلِّ سوء ومكروه.

حريق منتجع كارتال كايا

وأعلن علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، عن ارتفاع ضحايا حريق الفندق التي وقع في منجه كارتالكايا للتزلج ليصل إلى 66 مُواطناً.

وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن عدد المُصابين وصل إلى 51 مُصاباً جرى نقلهم إلى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج اللازم.

وكانت ألسنة اللهب قد نشبت في فندقٍ تابع لمُنتجع تركي شهير للتزلج الأمر الذي تسبب في تدمير أجزاء من المبنى، ولم تتوصل التحقيقات بعد لسبب الحريق.

ويقع منتجع كارتالكيا الذي شهد المأساة على بُعد 170 كيلو متر من العاصمة أنقرة.

تعاني تركيا من مشكلة الحرائق المتكررة، خصوصًا في المناطق الساحلية والجنوبية، نتيجة لعدة عوامل من بينها الظروف المناخية الحارة والجافة، بالإضافة إلى النشاط البشري مثل التوسع العمراني وقطع الأشجار. تعد الحرائق في هذه المناطق تهديدًا كبيرًا للبيئة والبشر، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدمير الغابات، وفقدان الحياة البرية، فضلاً عن التأثيرات السلبية على الصحة العامة والاقتصاد. في السنوات الأخيرة، شهدت تركيا حرائق واسعة النطاق، خاصة في مناطق مثل أنطاليا وموجلا، حيث دمرت النيران مساحات كبيرة من الغابات وأدت إلى نزوح العديد من السكان. تعاني هذه المناطق من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الموسمي، مما يجعلها عرضة لانتشار الحرائق بشكل أسرع.

لمواجهة هذه الحرائق، تعتمد تركيا على مجموعة من التدابير الوقائية والتدخلات السريعة. من أبرز هذه الجهود إنشاء فرق إطفاء متخصصة مجهزة بمعدات حديثة، بما في ذلك الطائرات المائية والطائرات الحوامة، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ الأرضية. كما تعمل السلطات التركية على إقامة حواجز من الأتربة والخنادق التي تحد من انتشار النيران. في السنوات الأخيرة، تم تطوير نظام الإنذار المبكر الذي يساعد في اكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى من خلال استخدام الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة. كما تسعى الحكومة التركية إلى تحسين التنسيق بين الأجهزة المختلفة مثل الدفاع المدني والبلديات، وزيادة الدعم الفني والتدريبات للمجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تطوير سياسات زراعية مستدامة تهدف إلى تقليل خطر اندلاع الحرائق من خلال تشجيع الزراعة المنظمة والحفاظ على الغابات.

مقالات مشابهة

  • وفد “الشورى” يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية
  • المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
  • لجنة الشؤون الدينية ووفد من الأوقاف في زيارة لمسجد عمرو بن العاص
  • عبدالله بن زايد: أهمية تعاون الجميع لتعزيز المنظومة التعليمية
  • عبدالله بن زايد: التعليم محور التنمية.. والمجتمعات المتطورة تُبنى على ركائز معرفية صلبة
  • لقاء البطريرك يوسف العبسى مع وفود سياسية سورية
  • التمثيل الشيعي ضامن أم معطل؟
  • للمرّة الثانيّة في غضون 24 ساعة... إجتماع بين نواف سلام ووفد الثنائي
  • هل يتّجه الثنائي الشيعي نحو المشاركة في حكومة سلام؟
  • مذيع بالتناصح: الهجمة على الإمام المفتي شهادة على صدق الشيخ وثباته في وجه الباطل