البخبخي: يجب الاستعانة بتركيا لبناء مؤسسة عسكرية حديثة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليبيا – قال يوسف البخبخي أكاديمي وباحث سياسي إن “السؤال متى تأسس الجيش الليبي؟ وهل نحن في صدد الذكرى الـ 83 لتأسيس الجيش أم الـ 71، أحبذ أن يربط الجيش بالدولة والقضية الاساسية بالنسبة لنا هي الدولة، نحن أزمتنا غياب الدولة وما يحدث في الشرق اليوم وما يطلق عليه القوات المسلحة العربية الليبية على نقيض من مفهوم الدولة” حسب زعمه.
البخبخي الموالي بشدة لتركيا أكد خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد أن الفكرة التي يجب أن تهيمن على تفكير الجميع هي بناء الدولة والقضية صناعة الدولة لكن المشكلة لدى العموم أن مفهوم الرغبة بوجود جيش وشرطة استشرى.
وشدد على أن هناك خبرات دولية واقليمية ودول متقدمة في عملية تنظيم الخبرات العسكرية والمؤسسات والبلاد في مرحلة من الاضطراب القائمة بالتالي فكرة الدعم اساسي والآن البلاد لديها تجربة الاتفاقيات الموقعة ومذكرات التفاهم مع دولة تمتلك جيش وهي تركيا وبالإمكان توظيف العلاقة للإعانة لبناء المؤسسة على أسس حديثة.
ورأى في الختام أن هكذا تحالف وتعاون والاستفادة من هذه المؤسسات هو أمر إيجابي، لافتاً إلى أن هناك تشكيلات مسلحة أصبحت قائمة بذاتها في المنطقة الغربية ورغم الدور الإيجابي لـ “بركان الغضب” على سبيل المثال أو اسقاط مشروع دولة “داعش” في سرت هذه التشكيلات ليست على أسس حديثة ولا تؤهل وتم شخصنتها وأصبح التحاقها بالدولة شكلي والدولة تأخرت بشكل كبير في بناء مؤسسة عسكرية حديثة بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت خطاب إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
وأضافت خطاب أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت خطاب تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، حيث تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.