عاجل : ترتيبات سعودية لعقد صفقة جديدة مع إيران بشأن اليمن وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت السعودية، الأربعاء، كواليس صفقة تسعى لعقدها مع الحكومة الإيرانية بشأن اليمن .. يتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بناء على دعوة ملكية.
وأفاد الخبير السعودي سلطان الطيار بأن الرياض تسعى لعرض صفقة مع ايران تتضمن الغاء السعودية اية ضربة إسرائيلية محتملة ضد ايران مقابل تحييد من وصفهم بـ”الحوثيين” في اليمن.
وكان الطيار يعلق على زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض.
ووصل الوزير عراقجي في وقت سابق اليوم بناء على دعوة رسمية.
وتعد زيارة عراقجي إلى الرياض الثانية في المنطقة منذ تعيين الحكومة الجديدة.
وأفادت وسائل اعلام سعودية بأن اللقاء المرتقب مع الوزير الإيراني سيناقش خفض التصعيد في المنطقة.
وتحاول السعودية استغلال التصعيد الإسرائيلي المدفوع أصلا منها للضغط على طهران لمقايضة ملفات في المنطقة.
وكان الصحفي السعودي حسين الغاوي كشف عن قلق بلاده من نقل قيادة محور المقاومة إلى الحوثي باعتباره الأكثر تحصينا وفاعلية في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الأمريكيين والغربيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناشطة سعودية تندد أمام منتدى أممي في الرياض بـ”إسكات” أصوات المعارضة
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: ندّدت الناشطة الحقوقية السعودية لينا الهذلول الأربعاء بـ”إسكات” حكومة بلادها للأصوات المعارضة، خلال مشاركة عبر الفيديو في جلسة نقاش على هامش مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في الرياض.
ويعد ظهور الهذلول، رئيسة قسم التواصل في مؤسسة “القسط” لحقوق الإنسان ومقرها لندن، في جلسة لمؤتمر حوكمة الانترنت برعاية الأمم المتحدة في الرياض، لحظة نادرة لمعارضة علنية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال حدث ينظم في السعودية.
ووصفت جوي شيا الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش الجلسة وكلمة الهذلول بـ”التاريخية”.
وبدأت الجلسة بدقيقة صمت تقديرا لمنتقدي الحكومة “الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي” في السعودية ومختلف دول المنطقة.
وتم تخصيص مقعد شاغر للهذلول إلى جوار مديري الجلسة مع لافتة تحمل اسمها.
وقالت الناشطة السعودية إنّ “اليوم يمثّل مقعد شاغر صوتي في رمز صارخ للإسكات الذي يواجهه الكثير منا”.
وتابعت أنه في السعودية “لا أحد آمن على الانترنت وحتى ما يُعتبر انتقادا بسيطا يمكن أن يصبح جريمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts