صفارات الإنذار تدوي في 40 بلدة وموقعا شمال إسرائيل والجولان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن صفارات الإنذار انطلقت في أكثر من 40 بلدة وموقعاً في شمال إسرائيل ومنطقة الجولان المحتل، وذلك على خلفية تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة ، وشهدت هذه المناطق حالة من الاستنفار وسط مخاوف من هجمات صاروخية محتملة أو تسلل من الجانب اللبناني أو السوري.
وبحسب التقارير، فإن إطلاق صفارات الإنذار جاء استجابة لمؤشرات على نشاط عسكري على الحدود الشمالية، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية المدنيين وتحذيرهم من احتمال سقوط صواريخ أو قذائف.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل الأوضاع المتوترة على الحدود الشمالية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن استهدافات متكررة لأهداف في سوريا. ويعزز هذا التطور المخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة قد يؤدي إلى انجرار الأطراف المتصارعة إلى مواجهة شاملة.
وفي ظل هذه الأوضاع، دعت السلطات الإسرائيلية السكان إلى البقاء في الملاجئ واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن الجيش، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية نتيجة إطلاق صفارات الإنذار.
الديوان الملكي السعودي يصدر بياناً بشأن صحة الملك سلمان
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم، عن تماثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (88 عاماً) للشفاء بعد استكمال الفحوصات الطبية المتعلقة بالتهاب في الرئة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الفحوصات أثبتت تحسن الحالة الصحية للملك، وأنه بحمد الله قد تماثل للشفاء.
وجاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي: "استكمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ هذا اليوم الأربعاء 6 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 9 أكتوبر 2024م الفحوصات الطبية من جراء الالتهاب الذي حصل في الرئة، وقد تماثل ـ ولله الحمد ـ للشفاء. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية".
وفي سياق متصل، أشار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض يوم الثلاثاء، إلى تحسن صحة الملك سلمان، معرباً عن امتنانه لكل من سأل عن صحة الملك. ودعا الله أن يمنّ عليه بالشفاء التام وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار أكثر من 40 بلدة هذه المناطق حالة الاستنفار وسط مخاوف السوري صفارات الإنذار الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد مواطن عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل، شمال رام الله".
وهاجم المستوطنون اليوم الاثنين، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن "مجموعة من المستوطنين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافوا أن "مواجهات اندلعت في البلدة مع جيش الاحتلال الذي قدم الحماية للمستوطنين، وأطلق الرصاص تجاه المواطنين بمساعدة المستوطنين المسلحين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص، فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلق تجاه المواطنين هناك".
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً) نتيجة الاختناق بالغاز السام من قبل قوات الاحتلال في بلدة سنجل.
وأوضح شهود العيان أن حوالي 20 مستوطنا اقتحموا البلدة في منطقة خربة التل في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وصباحا توجه أهالي البلدة لموقع الخربة، هاجمهم المستوطنون، الذين استقدموا مزيدا منهم ووصل عددهم لنحو 200 مستوطن، وأحرقوا عزبة تعود ملكيتها للمواطن محمد غفري، وورشة قيد البناء و3 "بركسات"، كما سرقوا 45 رأسا من الخراف، وقتلوا عددا منها.
وأضاف أن أحد أصحاب العزب المحروقة أصيب بجلطة قلبية بعد أن تم الاعتداء عليه وضربه في وجهه ورشه بالغاز السام.
يُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في تشرين أول/ أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة.