سفير لبنان بالمملكة المتحدة: إسرائيل تطبق نظرية عسكرية من القرون الوسطى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي مرتضى، السفير اللبناني في المملكة المتحدة، إن الوقت اليوم لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل، خاصة أن تل أبيب هي المحتل منذ عشرات السنوات قبل أن يولد حزب الله وحماس ومشروع المقاومة.
وأضاف "مرتضى" خلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا ليس تبرير لأي شيء، ولكن يجب أن تؤخذ الأمور ببداياتها، فالطبيب الماهر هو الذي يشخص العلة بشكل صحيح وبشكل متكامل، وليس أن يأخذ نظرة جزئية للأمور، وألا يبقى أي علاج قاصرا عن التعامل مع الوضع.
وأشار إلى أن النظرية العسكرية التي تتعامل من خلالها إسرائيل هي نظرية ما يسمونه بالقيام بعمليات عسكرية استعراضية لها وقع سيكولوجي على الجمهور، والتغلب على قلوب الجمهور قبل التغلب على الأجساد، والتغرب على العقول ومنها عقول الأجيال المقبلة، من خلال الاستعمال المفرط للقوة ومن خلال البطش الشديد، وهذه نظرية قائمة بالعلوم العسكرية.
وتابع: "كنا نعتقد بأن ما يسمى بالقانون الدولي الإنساني قد نحى جانبا هذه النظرية، لأنها نظرية من القرون الوسطى، ولكن يبدو أن إسرائيل مازالت تستعمل نظريات عسكرية وتطبقها بشكل مريع هي آليات من القرون الوسطى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجازر التي ترتكبها إسرائيل القانون الدولي الانساني
إقرأ أيضاً:
الفيليبين والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية لمدة ثلاثة اسابيع
مانيلا"أ.ف.ب": بدأت القوات الفيليبينية والأمريكية اليوم الاثنين تدريبات مشتركة لمدة ثلاثة اسابيع تحاكي "سيناريو معركة واسعة النطاق" بهدف ردع مطامع بكين في بحر الصين الجنوبي.
ويشارك نحو 17 ألف جندي في تدريبات "باليكاتان" السنوية التي ستشمل للمرة الأولى محاكاة متكاملة للدفاع الجوي والمضاد للصواريخ ويحضرها الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس.
وسيتم كذلك نشر أسلحة أمريكية متطورة من بينها منظومة الصواريخ المضادة للسفن "NMESIS" "ذات القدرة العالية على المناورة" وخصوصا في المياه التي تفصل شمال الفيليبين عن جزيرة تايوان.
وقال الجنرال في مشاة البحرية الأمريكية جيمس غلين اليوم الاثنين في مراسم الافتتاح في مانيلا "لن نظهر فقط رغبتنا في الالتزام بمعاهدة الدفاع المشترك السارية منذ 1951، ولكن أيضا قدرتنا التي لا تضاهى على القيام بذلك".
وأضاف "لا شيء يتيح بناء الروابط بشكل أسرع من التحديات المشتركة".
وسبق للبلدين أن اجريا مناورات مشتركة باسم "كوب ثاندر" بين 7 و18 أبريل الحالي.
وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفيليبين والولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا المطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها.
واشار الجنرال الفيليبيني فرانسيسكو لورينزو إلى أن التدريبات من شأنها أن تعزز قدرة البلاد على التعامل مع "التحديات المعاصرة المتعلقة بالامن".
وخلال زيارة قام بها إلى مانيلا في أواخر مارس، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن واشنطن "تُعزز" تحالفها مع الأرخبيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بعيد ذلك موافقتها على صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للفيليبين، بعد طول انتظار، علما أن مانيلا قالت إن الصفقة "لا تزال في مرحلة التفاوض".
وفي مطلع ابريل، خلال تطويق الصين لتايوان بطائرات وسفن في محاكاة لحصار محتمل، حذّر قائد الجيش الفيليبيني روميو براونر القوات من أن بلاده ستتدخل "لا محال" في حال غزو الجزيرة الت تتمتع بحكم ذاتي.
وأعلنت مانيلا لاحقا أن تصريحات براونر كانت تُشير في المقام الأول إلى جهود إعادة العمال الفيليبينيين في تايوان في حال نشوب صراع.