بوابة الفجر:
2024-10-09@16:27:48 GMT

مدينة سيوة تشارك في مبادرة "بداية"

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

شارك فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الاربعاء، في ندوة توعوية لسيدات مدينة سيوة، تحت عنوان «الزواج المبكر وأثره على الأمن الأسري»، والتي نظمتها مديرية التضامن الإجتماعي، برئاسة الدكتورة دار السلام حسين، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بمطروح،  ضمن فعاليات القافلة الشاملة التي نظمتها محافظة مطروح لفعاليات مبادرة «بداية» الرئاسية بمدينة سيوة.

وتناولت الندوة التعريف بالزواج المبكر، وكيف أنه يعد إنتهاكًا لحقوق الفتاة، ومنها الحق في التعليم والحق في تنمية القدرات والاختيار الواعي لشريك الحياة دون إجبار، إضافة إلى الحق في ضمان تكافؤ الزواج وبناء علاقة أسرية سوية.

كما تناولت الندوة التأثير الصحي والنفسي للزواج المبكر، على الفتاة والمجتمع، وأنه سبب من أسباب المشكلة السكانية في مصر، وكيف يؤدي هذا الزواج إلى حرمان الفتاة من طفولتها ومن حقها في الحصول القدر الكافي من التعليم، ومن ثم تكون أكثر عرضة للعنف الأسري ولمخاطر الحمل والولادة في سن صغيرة، بالإضافة إلى تأثيره على فرص الفتيات في العمل وتمكينها اقتصاديا، بما يحقق لها الإستقلال والتوازن في أسرتها ويحرمها من التمتع بمستوي معيشي مقبول.

كما أوضحت الندوة حكم زواج القاصرات في الإسلام، والحكمة منه الحفاظ على تماسك الأسرة وترابطتها، ومن خالف ذلك فإنَّه يمثل جريمة في حقهنّ، لا سيما وأن الفتاة القاصر ليس لديها القدرة على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، مما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التي تؤدي لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكرمما يؤثر علي استقامات المجتمعات وانتشار الفوضى والفساد وقد قال تعالى ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاجتماعي الحفاظ على الطلاق المبكر المشكلة السكانية انتشار حالات الطلاق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تطلق مبادرة جديدة لبناء الإنسان: الفتوى سلاح لمواجهة التطرف

شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التى نظمتها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وترأسها الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، وجاءت الندوة ضمن فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى".

شارك فى الندوة د.شوقي علام مفتى الجمهورية السابق، والدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، ولفيف من كبار العلماء، وممثلى الكنائس المصرية ورجال الفكر والإعلام.

وتأتى الندوة فى إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الفتوى فى بناء الإنسان المصرى، وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة، وترسيخ قيم التعايش والتسامح.

وتتضمن الندوة عدة محاور تشمل المحور الأول ترسيخ الهُويَّة المصرية من خلال الخطاب الإفتائي المعتدل، الذي يبرز مكانة مصر وأدوارها الريادية في صناعة الحضارة الإسلامية والإنسانية على مرِّ التاريخ، ويُجلي خصائص المجتمع المصري الذي كانت - ولا زالت- له جهود كبيرة في تطوير الفكر الإسلامي ونشر الوسطية في العالم.

والمحور الثاني العمل الجاد على التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة المصرية للتعاون والتكاتف والتكامل نحو تنفيذ جميع البرامج والمشروعات والأطروحات المجتمعية في ربوع مصر، وتقديم أفكار إبداعية ومتميزة لتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع بشكل يتناسب والتطلعات الرئاسية لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التى تعنى بالمواطنين ورفع جودة الحياة المقدمة لهم.

أما المحور الثالث تحت عنوان تخصيص مضامين ومحتويات إفتائية ودينية مناسبة تعزِّز القيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع، وذلك من خلال جميع المنصات الإلكترونية أو الإفتائية الخاصة بدار الإفتاء المصرية، وسوف يكون ذلك ضمن خطَّة واستراتيجية ممنهجة وواضحة تتوافق والقضايا المُلحَّة في المجتمع.

بينما جاء المحور الرابع عن تخصيص مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية تكون خاصة بالشباب والفتيات، وذلك بهدف تعزيز الهُويَّة المصرية وترسيخ القيم الدينية والمبادئ الأخلاقية، وذلك لأنَّ الشباب هم عماد الحاضر والمستقبل.

والمحور الخامس يدور حول تخصيص مجموعة من المُفتين المتميزين للمشاركة الإعلامية الجادة في جميع البرامج والقنوات الإعلامية التي ستُعنى بالقضايا المجتمعية المعاصرة والملحَّة، وذلك بهدف بيان الرؤية الدينية المعتدلة نحو هذه القضايا، مما يحدُّ بشكل رئيس من ظاهرة فوضى الفتاوى المعاصرة، التي تعمل على زعزعة الاستقرار المجتمعي، وتهدِّد أمنه وسلامته.

مقالات مشابهة

  • «التعليم والمعرفة» تطلق سياسات جديدة لتطوير المنظومة التعليمية في المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم المبكر
  • ضمن مبادرة "بداية".. جامعة الأقصر تنظم ندوة تثقيفية للطلاب حول الإرشاد النفسي
  • الزواج.. بين سنة الحياة وتكاليف المجتمع!
  • دار الإفتاء تطلق مبادرة جديدة لبناء الإنسان: الفتوى سلاح لمواجهة التطرف
  • التعليم العالي تشارك بفاعلية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بإندونيسيا
  • وزير الصحة: تخفيض 30% من نسب الزواج المبكر والبطالة وزواج الأقارب
  • "بداية جديدة" .. محافظ القاهرة يشارك بندوة "الفتوى وبناء الإنسان" 
  • حمدان بن راشد للعلوم التربوية تشارك في ندوة دولية لتقدير المعلمين
  • انطلاق فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بقطاع التعليم والطلاب بجامعة المنصورة