مخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مخاطر التكنولوجيا.. قضاء الطفل وقته أو معظمه على شاشات الكمبيوتر والموبايل، أمر في غاية الخطورة، لا بد لك أن تحمي طفلك من تأثيرات الإنترنت السلبية خاصة تلك التي تتعلق بالتأثير على الصحة النفسية والعقلية.
ويؤكد الخبراء أن التعرض المفرط للشاشات يزيح أمور أساسية من حياة هؤلاء، مثل اللعب والتفاعل الاجتماعي العاطفي والتي تعتبر مفتاح التنمية الشاملة للأطفال.
ويحذر أطباء الأطفال من أنه عندما يركز الآباء بشكل كبير على أجهزتهم الخاصة، يمكن أن يشعر الأطفال بالتجاهل، مما يؤثر على صحتهم العاطفية وسلوكهم. كما أن عدم وجود حدود واضحة لاستخدام التكنولوجيا في المنزل يمكن أن يضر أيضًا بالتواصل والعلاقات الأسرية.
ومن المخاطر الرئيسية الأخرى المرتبطة باستخدام الأجهزة الذكية قبل النوم تأثيرها السلبي على النوم. لذلك ينصح تجنب استخدام الهواتف قبل ساعة من موعد النوم، لأن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات يثبط إنتاج الميلاتونين، الذي يسبب الأرق ويؤثر على نوعية النوم”.
وتشير إرشادات منظمة الصحة العالمية، إلى أنه يجب على الأطفال والمراهقين قضاء وقت أقل في الجلوس أمام الشاشات، والحصول على قسط كاف من النوم، وقضاء الوقت في ممارسة الأنشطة البدنية.
الأعراض التي تظهر على الطفل مدمن الإنترنت والأجهزة الإلكترونيةوعرض موقع qustodio أبرز الأعراض التي تظهر على الطفل مدمن الإنترنت والأجهزة الإلكترونية والتي يجب على الأبوين ملاحظتها، وكشفها مبكرا واللجوء للمختص النفسي للعلاج، وهي:
- تجنب الطفل للقيام بأية ممارسات أخرى بخلاف الجلوس أمام الشاشات.
- دوما منشغل بحالة الانترنت وسرعته، ومدى توفره، ولا يبرح المنزل.
- القلق الزائد والاضطراب حال انقطاع الإنترنت.
- تغير سلوكياته تأثرا بما يراه على الشاشات ويلاحظ هذا التغير السلبى الأهل والمحيطين.
- إهمال النظافة والعناية الصحية بنفسه.
- غضب ونوبات عصبية عند خروجه من المنزل أو انقطاع الإنترنت.
- تغير ألفاظ الطفل ومعتقداته في وقت قصير إلى تدهور شديد.
- سلبية شديدة تجاه الحياة ودراسته وعلاقته بوالديه.
اقرأ أيضاًعلى هامش «اكسبو دبي».. «صاروفيم» تلتقي وفود شركات التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة
«الوطنية للصحافة» تعلن صرف بدل التدريب والتكنولوجيا عن شهر أكتوبر في هذا الموعد
وزير الاتصالات يبحث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا سبل التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال الاطفال مخاطر الانترنت على الاطفال خطر على الأطفال على الأطفال
إقرأ أيضاً:
"الداخلية" تحتفل بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية بدبي
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الاماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعرض من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي، والنشاطات التي يقومون في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال، وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وانشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية، في كلمة له بالحفل: "إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، تحمي مستقبلهم وترسم ملامح غدهم المشرق".
وأضاف أنه ومن هذا المنطلق الأصيل فإننا نعمل في وزارة الداخلية ضمن منظومة عمل تكاملي مشترك، لتعزيز حماية الطفل وضمانها، كي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة، تطور جميع ما لديه من قدرات ومهارات، وبما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات.
وأكد السويدي مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية على تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال، وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
وشارك في الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن الحفل وأدارها الاعلامي فهد هيكل كلا.. من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعنود البلوشي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتناول المتحدثين جهود دولة الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب تناول واستعراض عدد من المبادرات الريادية الإماراتية في مجالات حماية الأطفال، ومشاريعها التي تعزز البيئة الآمنة المجتمعية والرقمية ودور الأسرة في حماية الطفل وفق مسؤولية مشتركة.