الخارجية الروسية: حزب الله لم يفقد السيطرة رغم الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسيطرة على قواته رغم الهجمات الإسرائيلية المكثفة، بما في ذلك الهجمات على قيادات الحركة، بالإضافة إلى العملية البرية التي بدأت في لبنان.
وخلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، أوضحت زاخاروفا أن "الغزو البري الإسرائيلي للبنان، الذي أعلنته إسرائيل في 30 سبتمبر الماضي، متوقف حالياً.
وأعربت زاخاروفا عن إدانة روسيا لأي أفعال تهدف إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، محذرة من المخاطر التي قد تنجم عن استمرار العمليات العسكرية.
الجدير بالذكر أن إسرائيل شنت عملية برية ضد حزب الله في جنوب لبنان، واستمرت في قصف الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص، من بينهم قيادات بارزة في حزب الله، وتسبب النزاع في نزوح أكثر من مليون شخص. ورغم الخسائر الفادحة، لا يزال حزب الله يخوض معارك برية ويواصل هجماته الصاروخية على إسرائيل، في تصعيد مستمر للنزاع بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حزب الله قواته رغم الهجمات الإسرائيلية المكثفة قيادات الحركة العملية البرية بدأت في لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة