هل انهار حزب الله بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة؟.. الخارجية الروسية ترد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن حزب الله اللبناني لا يزال منظمًا ولم يفقد تسلسل قيادته، على الرغم من الضربات الإسرائيلية.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا للصحفيين “بحسب تقييماتنا فإن حزب الله، بما في ذلك الجناح العسكري، لم يفقد تسلسل قيادته ويبدو عليه التنظيم”.
وأضافت زاخاروفا أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، يذكي نيران الصراع في الشرق الأوسط وينافق عبر دعمه لإسرائيل التي تتسبب في خسائر بشرية كبيرة للمدنيين في لبنان.
وكانت روسيا انتقدت إسرائيل أيضا بسبب شن هجوم على سوريا.
وقالت زاخاروفا “مرة أخرى، انتهكت إسرائيل بشكل صارخ سيادة سوريا بشن هجوم صاروخي على مبنى سكني متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق”.
وأضافت “من المثير للغضب أن تتحول مثل هذه الأعمال حرفيا إلى ممارسة روتينية تطبق في سوريا ولبنان وقطاع غزة”، وأن ذلك أظهر “رغبة إسرائيل في توسيع النطاق الجغرافي للتصعيد المسلح في المنطقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا شن هجوم صاروخي لبنان حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريارويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سورياوأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.