روسيا: السلام في أوكرانيا مستحيل في هذه الحالة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن من المستحيل تحقيق سلام عادل في أوكرانيا إذا فقدت كييف حيادها بالانضمام إلى تكتل مثل حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن محادثات السلام لن تبدأ إلا إذا وافقت أوكرانيا على التخلي عن مساحات شاسعة من الأراضي، التي أعلنت روسيا ضمها وإذا توقفت عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي تعليقات حول تقارير تفيد بأن الغرب يناقش خيارا يشمل انضمام أوكرانيا إلى الحلف مقابل قبول كييف للسيطرة الروسية على أراض أوكرانية، قالت زاخاروفا إن تحقيق سلام عادل في أوكرانيا سيكون مستحيلا بدون ضمان أن أوكرانيا في وضع محايد وغير منحاز.
وأضافت أن ما تصفه روسيا "بالعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا هو رد فعل على توسع الحلف شرقا.
وكان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أكد في وقت سابق أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيكون إعلان حرب على موسكو.
وسبق لزعماء الحلف أن تعهدوا بدعم أوكرانيا في "طريق لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف الأطلسي"، لكنهم تركوا الباب مفتوحا بشأن الموعد الذي يمكن أن تنال فيه هذه العضوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديمير بوتين زاخاروفا أوكرانيا أخبار روسيا أخبار أوكرانيا أخبار العالم الجيش الروسي الجيش الأوكراني السلام فلاديمير بوتين زاخاروفا أوكرانيا أزمة أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر ألمانيا من تسليم أوكرانيا صواريخ توروس
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس تحذيرًا شديد اللهجة لألمانيا بشأن احتمال نشر صواريخ توروس بعيدة المدى في أوكرانيا.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا ستتعامل مع ضربات صواريخ توروس على “بنيتها التحتية الحيوية للنقل” على أنها تورط ألماني “مباشر” في الصراع الأوكراني.
صرح فريدريش ميرز، المستشار الألماني المُفترض القادم، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، نهاية الأسبوع الماضي بأنه منفتح على تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا شريطة أن يتم ذلك بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين.
رحب مسؤولون أوروبيون، مثل وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب ورئيس الوزراء البولندي رادوسلاف سيكورسكي، بتعليقات ميرز بشأن تسليم صواريخ توروس خلال اجتماع في لوكسمبورغ يوم الاثنين.
تبلغ سرعة صاروخ توروس KEPD-350 ما يصل إلى 1170 كيلومترًا (727 ميلًا) في الساعة، ويمكنه الوصول إلى أهداف على بُعد يصل إلى 500 كيلومتر.
ستسمح صواريخ توروس لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
من المتوقع أن يُشكّل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بزعامة ميرز، إلى جانب شقيقه البافاري، حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حكومةً قريبًا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) من يسار الوسط.
أعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن معارضته لتسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا، خوفًا من التصعيد.
يوم الأربعاء، كرّر الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماتياس ميرش، معارضة حزبه لتسليم صواريخ توروس خلال مقابلة مع قناة n-tv الألمانية، قائلًا: “لا نريد أن نصبح طرفًا في صراع”.
وأشار ميرش إلى أنه عندما يتلقى ميرز معلومات سرية حول هذه القضية، سيتمكن من تقييم التداعيات الاستراتيجية بشكل أوضح، وبعد ذلك ستتمكن أحزاب الائتلاف من التوصل إلى قرار بشأن تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا.
عارض المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
يُعد تغيير تحالف ميرز لسياسته خطوةً ستُرحب بها كييف.
لطالما حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا على تسليم الصواريخ، وانتقد شولتز لتردده في هذا الشأن.
قدّمت فرنسا والمملكة المتحدة صواريخ ستورم شادو/سكالب طويلة المدى إلى أوكرانيا.
في نوفمبر، قبل أشهر فقط من مغادرته منصبه، سمح الرئيس جو بايدن، آنذاك، لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب روسيا.