عبر منصة “سيما”.. هيئة الإذاعة والتلفزيون توثّق مراحل تطور ونهضة المملكة بأكثر من 1.2 مليون مادة مرئية ومسموعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دشن مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث منصة “سيما”، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، تحت مظلة مركز الأرشيف الرقمي، التي تعد من أكبر المراكز الأرشيفية في العالم، والأولى على مستوى الشرق الأوسط في المواد الإعلامية، وذلك خلال حفل إطلاق مشاريع هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسبوع الماضي.
وتحتوي المنصة على أكثر من 1.
ووثقت “سيما” اللحظات الأولى للبث الأول في المملكة، إضافة لأول تجربة هاتف، والكثير من الأحداث التي تمت في مراحل تطور ونهضة الوطن.
وتقدم المنصة فرصة فريدة للشركاء الاستثماريين في المحتوى الإعلامي، من خلال عرض وترخيص المواد الإبداعية في جميع أنحاء العالم.
وتضمن المنصة تجربة مستخدم فريدة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني المتواصل على مدار الساعة لمساعدة المستفيدين، كما تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المشاهدين، بما في ذلك عدد المشاهدات ومواقعها الجغرافية وساعات الذروة.
وتتطلع “سيما” إلى أن تكون البوابة العالمية الموحدة لمواد الإعلام السعودي محاكية المنصات العالمية.
وتعتمد المنصة على برامج إدارة الحقوق الرقمية “DRM” لضمان عدم إعادة التوزيع أو النسخ غير المصرح به، كما تستخدم العلامات التجارية والعلامات المائية لحماية المحتوى الخاص بها.
وتعد “سيما” منصة ثرية احترافية، تقدم مجموعة واسعة من المواد الحصرية التي تعكس هوية وثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.