الجديد برس/

كشفت مؤسسة “الراصد لحقوق الإنسان” في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، عن ممارسات قذرة تتبعها قيادات فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات بحق المواطنين مقابل إطلاق سراحهم من السجون والمعتقلات السرية.
وأكد رئيس المؤسسة أنيس الشريك أن قيادات الفصائل تفرض “الفدية” مبالغ مالية باهظة مقابل إطلاق سراح المعتقلين في سجونها، مبينا أن اعتقال المواطنين الأبرياء يتم بشكل عشوائي وعلى أساس مناطقية بينهم عدد كبير من أبناء المحافظات الشمالية.


وأشار الشريك في منشور له تابعته الوكالة إلى أن المواطنين وخاصة أبناء المناطق الشمالية الذين يعملون في مختلف المهن بعدن يتعرضون لضغوط شديدة وممارسات قذرة من الترهيب والتخويف تجبرهم على دفع مبالغ مالية باهظة مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف أن قضايا اعتقال المواطنين تصاغ بشكل كيدي وتزج بهم في سجون ومعتقلات الانتقالي دون وجود أي أساس قانوني أو أدلة فقط بناء على تهم وتلفيقات كيدية لا علاقة لهم بها اطلاقا.
وبين أن هناك قضايا تطلق فيها قيادات الفصائل سراح منفذي عمليات الاغتيالات ومنتهكي حقوق الإنسان، بينما يبقي على الأبرياء رهن الاعتقال حتى يتم دفع الأموال، متسائلا ” مؤسسات إنفاذ القانون والقضاء في عدن إلى أين ؟.
وتنتشر ظاهرة ابتزاز القيادات والنافذين في فصائل الانتقالي منذ السنوات الماضية حتى أصبحت موردا تدر بالدخل على معظم القيادات بالعملة الصعبة “الدولار والسعودي” شكلت تهديدا مباشرا لحقوق الإنسان وللمواطنين في المدينة.
واتسعت مؤخرا مطالبات أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية للانتقالي بالكشف عن مصير أبنائهم المختطفين والمخفيين قسرا في السجون والمعتقلات السرية بعدن منذ العام 2016 بينهم المقدم علي عشال الجعدني المخفي قسرا منذ يونيو الماضي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث

أعلنت حركة “حماس” أن وفدها تسلّم، أمس الخميس، مقترحا من الوسطاء “لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية كما سلمت ردّها عليه فجر اليوم”.

وأوضحت أن الرد “تضمّن موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.

كذلك جددت الحركة “جهوزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة”.

جاء هذا بعدما شدد القيادي في الحركة حسام بدران، اليوم الجمعة، على أن الحركة “مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة”.

وأوضح أن “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.

وأشار بدران إلى أن “الحركة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما يضمن حقوق أهالي غزة”.

من هو عيدان ألكسندر؟

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في ديسمبر من العام الماضي، “فيديو ظهر فيه الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، كأول فيديو من نوعه يتم مشاركته منذ أشهر، وأظهر المقطع الذي نُشر على تليغرام، إيدان ألكسندر، البالغ من العمر 20 عاماً، يوجّه رسالة يقول فيها إنه “محتجز لدى حماس”.

وتحدث الشاب “بمزيج من العبرية والإنجليزية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لقد أهملتنا”، كذلك توجه أيضا إلى الرئيس المنتخب في وقتها دونالد ترامب، و”طلب منه استخدام نفوذه والقوة الكاملة للولايات المتحدة للتفاوض من أجل إطلاقهم”، وبعد انتشار المقطع، “خرجت يائيل ألكسندر، والدة الشاب، في بيان عبر مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وقالت إن “ابنها يمثل كل الرهائن الأحياء الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم”.

وكان المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، قد ذكره بالاسم الأسبوع الماضي، خلال المفاوضات.

يذكر أن إعلان “حماس”، “جاء بعدما قدم “ويتكوف”، خلال مفاوضات الدوحة أمس، مقترحا بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع مركزية فتح في رام الله
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
  • تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Air
  • تفاصيل ضبط المتهم بالنصب على المواطنين في قنا
  • أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين
  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو
  • الصحة تكشف وضع المعامل المركزية بعد الحريق.. وموعد استقبال المواطنين (صور)
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • إطلاق سراح (٢٧) نزيل من سجون ولاية سنار بدعم من أمانة الزكاة