عملية طعن في تل أبيب.. وإسرائيل مذهولة من جنسية المنفذ (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، من القدس، تفاصيل وآخر تطورات عملية الطعن في تل أبيب.
وقالت، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأربعاء: "في بداية الأمر قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن هناك شبهة جنائية وليست هناك خلفية قومية، أي أن منفذ العملية فلسطيني، وتم تحديد هوية منفذ العملية، وبالطبع إنه شابًا من أم الفحم في داخل الخط الأصفر الفلسطيني".
وأضافت: "هناك انفجار ضخم في حيفا والكريوت.. وتل أبيب تتفاجأ بجنسية منفذ عملية الطعن في الخضيرة، وهناك عمليتان تم تنفيذهما في الخط الأصفر سواء من عملية السبع والخضيرة التي كانت فيها عملية طعن وتمت إصابة 5".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملية طعن في تل أبيب فضائية القاهرة الإخبارية إصابة 5 إسرائيليين شرطة الاحتلال ا منفذ العملية فضائية شبهة جنائية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محمد دراغمة المقاوم الفلسطيني منفذ عملية حاجز تياسير
محمد دراغمة الملقب بـ"الجغل" (الوسيم) هو مقاوم فلسطيني من مدينة طوباس بالضفة الغربية، اعتقلته أجهزة السلطة وأودعته سجن أريحا، حيث عذب قبل الإفراج عنه أواخر 2024، وخطط فور خروجه لعملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، نفذها في 4 فبراير/شباط 2025 عند "حاجز تياسير" وقتل فيها جنديين إسرائيليين وأصاب 8 آخرين، قبل أن يستشهد.
المولد والنشأةولد محمد عاطف دراغمة في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وفيها كبر وترعرع وتلقى تعليمه.
وينتمي الشهيد إلى عائلة فلسطينية مناضلة، فوالده عاطف أسير سابق اعتقل 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرض أثناءها لتحقيق وتعذيب قاس.
محمد دراغمة أمضى أكثر من 154 يوما في سجن أريحا المركزي عام 2024 (المركز الفلسطيني للإعلام)كما اعتقل الاحتلال عمه عمّار دراغمة مرتين وقضى 8 سنوات في السجن. واعتقل أيضا أخاه كمال، ويقبع شقيقه أدهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشقيقه أحمد -اغتاله الاحتلال قبله بشهر- عمد إلى تشكيل ما تُعرف بـ"كتيبة طوباس" وقادها لمواجهة الاحتلال، وشارك مع رفاقه المقاومين في التصدي لاقتحامات الجيش الإسرائيلي لمحافظة طوباس.
وكان الاحتلال اعتقل أحمد فترة وجيزة عام 2022، وأطلق سراحه بعد أيام من التحقيق معه.
عملية "تياسير"نفذ محمد دراغمة، ظهر يوم 4 فبراير/شباط 2025، عملية استشهادية على حاجز "تياسير" في الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد حصل دراغمة على معلومات استخباراتية دقيقة بشأن موقع العملية وتحركات جنود الاحتلال وأماكن تمركزهم، وكانت بحوزته بندقية "إم 16" ومخزنان من الرصاص.
إعلانووفقا لمصادر عبرية، فقد وصل دراغمة إلى الحاجز ونجح في اقتحام برج حراسة فيه جنود إسرائيليون، واشتبك معهم من مسافة قريبة، وهو يرتدي زيا مموها، مما ساعده على الوصول إلى موقع الهجوم بسهولة.
وبحسب تحقيقات أولية أجراها الاحتلال، فقد نصب دراغمة كمينا للجنود خارج المعسكر قبل تنفيذ الهجوم، وأطلق النار على أحد الحراس قبل اقتحامه الموقع العسكري.
وقد كانت القوة التي تعرضت للهجوم تتبع كتيبة احتياط، ووصلت حديثا لتعزيز حاجز تياسير. وقتل دراغمة منهم جنديينِ، أحدهما قائد الكتيبة، بينما أصيب 8 آخرون من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد دراغمة عقب اشتباكه مع القوات الإسرائيلية، وعجز الاحتلال عن تحديد هويته حتى مساء يوم العملية.
نعته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لن تتوقف أبدا.
وشددت حماس على أن استمرار عمليات المقاومة تؤكد قدرة الشعب على التصدي للاحتلال، كما تؤكد فشل كل محاولاته لإخماد المقاومة الفلسطينية وتكبيل يدها في الضفة الغربية.