نصائح فعالة للإقلاع عن التدخين وتحسين صحتك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التدخين من العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على الصحة البدنية والنفسية، إذ يسبب العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والرئة، ومع إدراك العديد من الأشخاص لأهمية الإقلاع عن هذه العادة، فإن الأمر قد يكون صعبًا، وفيما يلي نقدم لك نصائح فعالة تساعدك على الإقلاع عن التدخين واستعادة صحتك.
1.
حدد يومًا معينًا للإقلاع عن التدخين وابدأ بالتحضير له نفسيًا وجسديًا.
2. البحث عن الدعم:
تحدث مع الأصدقاء والعائلة حول قرارك واطلب منهم الدعم. يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم.
3. تجنب المحفزات:
حدد المواقف والأماكن التي تدفعك للتدخين وحاول تجنبها، خاصة في الأيام الأولى.
4. استخدام بدائل النيكوتين:
يمكن أن تساعد لصقات النيكوتين أو العلكة في تقليل الرغبة الشديدة في التدخين.
5. التركيز على الفوائد:
ذكر نفسك باستمرار بالفوائد الصحية والمالية للإقلاع عن التدخين، مثل تحسين اللياقة البدنية وتوفير المال.
6. ممارسة الرياضة:
النشاط البدني يساعد على تقليل التوتر ويشغل وقتك بعيدًا عن التدخين. اختر رياضة تحبها وابدأ بممارستها بانتظام.
7. التغذية الصحية:
تناول وجبات صحية ومتوازنة يساعد في تعزيز صحتك العامة، ويمكن أن يقلل من الرغبة في التدخين.
8. التعامل مع الإجهاد:
تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا لمساعدتك على التعامل مع الضغوط اليومية دون اللجوء إلى التدخين.
9. مكافأة النفس:
احتفل بإنجازاتك الصغيرة، مثل مرور أسبوع أو شهر دون تدخين، من خلال مكافأة نفسك بشيء تحبه.
10. استشارة المختصين:
إذا كنت تجد صعوبة في الإقلاع، يمكنك استشارة طبيب أو متخصص في الإقلاع عن التدخين للحصول على المساعدة والدعم.
باستخدام هذه النصائح، يمكنك تعزيز فرصك في الإقلاع عن التدخين وتحسين صحتك وجودتك الحياتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين التدخين وطرق الإقلاع أخطار التدخين التدخين والسرطان الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
هل مكافأة نهاية الخدمة للأب المتوفى تعتبر ميراثا أم لا؟ دار الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مكافأة نهاية الخدمة للمتوفى تُصرف للورثة الشرعيين، باعتبار أن الميراث هو ما يتركه الميت بعد وفاته من مالٍ أو حقٍ، ويكون موت المورث سببًا في استحقاق الوارث لنصيبه في التركة.
وأضافت دار الإفتاء أنه إذا كانت تلك المستحقات من حقوق الزوج المتوفى التي ثبتت له حال حياته وتأخر صرفها حتى توفي، فإنها تركة عنه، وفي حال لم يكن له مال غيرها ولم تكن الزوجة قد استوفت مؤخر صداقها قبل وفاته أو لم تبرئه منه، فلها أن تستوفيه من تركته قبل تقسيمها، وذلك مع مراعاة الإجراءات القانونية المتعلقة بأموال القصر والتي تطبق عن طريق النيابة الحسبية، ثم يقسم ما تبقى من التركة على الورثة الشرعيين كل وفق نصيبه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا كانت للمتوفى أموال أخرى تساوي قيمة المؤخر أو تزيد عنه، فلا يخصم المؤخر من مكافأة نهاية الخدمة إلا إذا اتفق الورثة جميعًا وتراضوا على ذلك، أو صدر حكم قضائي.
كما بيّنت أن بعض الشركات تمنح هذه المستحقات لأشخاص محددين وفقًا للوائح المنظمة لديها، وفي هذه الحالة، إذا لم يستحق المتوفى تلك الأموال حال حياته، فإنها لا تُعد تركة، وتكون من حق الجهة أو الشخص الذي تحدده الشركة حسب نظامها.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه في حال وفاة والد المتوفى الذي كان مشتركًا بصندوق التكافل الاجتماعي حال حياته، فإن المبلغ المستحق يكون كاملًا من حق أمه دون مشاركة بقية الورثة، موضحة أن هذا المبلغ ليس من تركة المتوفى، بل يعد من التبرعات التي قدّمها في حياته، وتكون لمن خُصصت له دون غيره.