محمود حميدة يثمن إنشاء معهد للسينما في الجزائر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الفنان الكبير محمود حميدة، خلال تواجده بمهرجان وهران للفيلم العربى، إنه لاحظ وجود فسحة فى الوعى بأهمية السينما فى الجزائر.
وثمن حميدة إنشاء معهد للسينما والفنون، مشيرا إلى كونه أمر غاية في الأهمية ويؤكد وجود وعي كبير بضرورة دراسة علوم الفن السابع.
وتحدث حميدة مع وسائل الإعلام الجزائرية عن عديد المحطات في مسيرته الممتدة، وعلاقته بالمخرجين في الجزائر وكذا رأيه في التعاون السينمائي المشترك مع مصر، ومختلف بلدان المنطقة، وكذا فرص توزيع الفيلم العربي في مصر.
تكريم حميدة في وهران يأتي قبل أيام من تكريمه المنتظر في مهرجان الجونة السينمائي وذلك بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، احتفاءً بالأدوار التي بَرَع في تقديمها في السينما والتليفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أسسها في التسعينيات، أو كان في الإعلام عبر مجلة "الفن السابع" التي اهتم بإصدارها لعدة سنوات.
الطبعة الـ12 من المهرجان شهدت اختيار 60 فيلما من بين 400 فيلم تم تسجيلهم على المنصة الرقمية، وتتنافس هذه الأفلام على جوائز “الوهر الذهبي” و”الوهر الفضي”، بعد انقطاع دام ست سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي محمود حميدة الدورة السابعة مهرجان وهران الفنان الكبير محمود حميدة
إقرأ أيضاً:
الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل زكي رستم، والذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا هامًا وحافل بالأعمال.
البداية والنشأةكانت نشأة الفنان زكي رستم، نشأة أرستقراطية حيث كان من نسب البشوات، ويسكن حي الحلمية الذي يعد أرقى الأحياء الراقية في ذلك الوقت، وكان لديه بعض الشغف بالفن، وزاد الأمر معه كلما كبر في السن في مراحل الدراسة، حتى اتخذ قرارا بعد حصوله على البكالوريا، بعدم استكمال مشواره الدراسي، والاتجاه للفن وتحقيق حلمه أن يكون فنان، ولكن رفض والده بشدة هذا الأمر، ومع إصرار زكي رستم في ذلك الوقت، خيره والده إما العيش مع الأسرة أو اختيار الفن، ولكن الابن اختار الفن.
رحلة الفن
مع حب الفنان زكي رستم للفن، كان طوال الوقت يسعى إلى بدء الرحلة الفنية الخاصة به لتحقيق حلمه، تعرف زكي رستم على الفنان عبدالوارث عسر، والذي رشحه الأخير للإلتحاق بالفرق المسرحية، وبعدها بدأت الخطوات الأولى له في تحقيق حلم التمثيل، وظل رستم يغزو المسرح ويقدم العديد من الأعمال المسرحية لسنوات طويلة، وكان يزداد الكثير من الخبرة في فن الأداء الحركي والتمثيلي، حتى جاءت مرحلة بداية السينما الصامتة، ليشارك الفنان زكي رستم، ومع بداية السينما الناطقة كان من أوائل النجوم المشاركين، ليقدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية.
مدرسته الفنية
اشتهر الفنان زكي رستم بتقديم أدوار الشر، ورغم هذا الانطباع العالق بأذهان الجماهير، إلا أنه قدم تنوع فني مغاير تماما لتلك الفكرة، واستطاع أن يقنع الجميع في كل الأدوار النقيض التام لفكرة الشر، فكان له أدوار يظهر الأب المتسامح، والمحامي والمحاسب، والمواطن الذي يحاول إبليس أن يضله عن طريق القيم، ليظهر قدرات فنية هائلة في تقديم كافة الألوان الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان زكي رستم رحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية الهامة، والتي استطاع بها أن يسطر تاريخ فني وسينمائي كبير، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الفتوة، الحرام، أنا وبناتي، اعز الحبايب، ملاك وشيطان، لحن السعادة، بائعة الخبز، النائب العام، الاب، الهانم، ليلى البدوية، مسمار جحا، العزيمة، إلى الأبد، الشريد، الصبر طيب".