ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية.. نتنياهو يبحث مع مسئوليه الرد على هجوم إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف مسئول إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل إلى قرارات مهمة ورئيسية بخصوص الهجوم الإسرائيلي الوشيك على إيران.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسؤول إنه خلال اجتماع أمني استمر لساعات في مقر كيريا العسكري في تل أبيب الليلة الماضية، توصل نتنياهو إلى قرارات حاسمة- إلى جانب كبار وزرائه ومسؤولي الأمن والجيش، بشأن الهجوم الإسرائيلي الوشيك على إيران
وأضاف المسؤول أن التركيز انصب على المنشآت العسكرية الإيرانية، لكن هذا قد يتغير.
وأطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن ترد إسرائيل بقوة.
وقال المسؤولون لإذاعة “كان” العبرية، إن الاجتماع كان "مناقشة حاسمة بشأن القضية الإيرانية".
وأضاف أن المرحلة التالية هي مكالمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو في وقت لاحق اليوم.
رد إسرائيلي على إيرانوفي وقت سابق، كشف مسئولون أمريكيون لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أنهم يتوقعون أن يكون الرد الإسرائيلي على إيران "كبيرًا".
جاء ذلك تعليقًا على الأنباء التي أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتفيًا اليوم خطط إسرائيل لضرب إيران.
وأضاف المسئولون أنه من المُرجّح أن يشمل غارات جوية وهجمات سرية، كما تدرس إسرائيل توجيه ضربات للبنية التحتية النفطية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بايدن الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو الهجوم الإسرائيلي ايران على إیران
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان ضد غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
هاجم زعيم حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب استئناف العدوان على قطاع غزة، معتبرا أن الأخير يستخدم حياة الإسرائيليين للبقاء في السلطة.
وقال غولان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الجنود على الخطوط الأمامية والمختطفين مجرد أوراق في لعبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء".
وأضاف أن "نتنياهو يستخدم حياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس الشاباك"، بحسب تعبيره.
وشدد غولان على أنه "ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار، وأن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الأسرى والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".