تكريم الفائزين في جائزة الإبداع الأدبي لطلبة مسقط وشمال الباطنة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كرم معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط اليوم، الفائزين في جائزة الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء بمحافظة مسقط للإبداع الأدبي لطلبة المدارس 2024. والذي تنظمه الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.
تضمن برنامج الحفل، كلمة الجمعية والتي ألقاها المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء شكر من خلالها الدعم والجهود القائمة على هذه الجائزة، والتفاعل معها، والمشاركة وتحفيز المدارس والطلبة على تحقيق هذه الإنجازات الإبداعية التي تسهم بشكل فاعل ومؤثر في صنع كُتّاب المستقبل ومبدعيه.
وتهدف هذه الجائزة إلى تطوير وتنمية قدرات الطلبة الموهوبين والمبدعين في المجالات الأدبية، وتشجيع المجتمع المدني والمؤسسات على دعم هذه المواهب وتحفيزها لتحقيق مزيد من التحفيز والارتقاء. كما يسعى القائمون عليها إلى إيجاد بيئة تنافسية تحفز الطلبة على الإبداع الأدبي، بالإضافة إلى دعم ونشر الأعمال الأدبية المميزة للفائزين، وذلك من خلال دور الجمعية في هذا الجانب، وتعزيز الوعي بأهمية الأدب وتنمية مواهب الشباب وإبداعاتهم.
تجدر الإشارة إلى إن الجائزة استهدفت جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، وركزت على فئتين: الأولى فئة الناشئة من سبع سنوات إلى عشر سنوات، والثانية فئة اليافعين من إحدى عشرة سنة إلى ثماني عشرة سنة، حيث شملت مجالات المسابقة لفئة الناشئة المقالة الأدبية، والمتحدث الواعد، والإلقاء الشعري، والقارئ الصغير، أما فئة اليافعين فتضمنت الشعر الفصيح، والبحث الأدبي، والقراءة النقدية، والقصة القصيرة، والمقالة الأدبية.
يذكر بأن محافظة مسقط تؤكد أهمية الجائزة ومكانتها كمشروع وطني في مضمونها ومستوياتها، بالإضافة إلى ترسيخ قيم الجمال الأدبي وتنميتها لدى المبدعين والموهوبين في المجال الأدبي في كافة ولايات المحافظة.
كما احتفلت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة اليوم بتكريم الطلبة الفائزين في جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس بشمال الباطنة، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة على أهمية هذه الجائزة في تنمية المواهب الطلابية في مختلف فئات الجائزة، والتي تعكس أهدافها في تحقيق المنافسة بين الطلبة المشاركين الذين بلغ عددهم (٨٧٣) في تسعة مجالات، وصل منهم إلى الفوز بالمراكز الأولى في كل مجال ٣٣ طالبا وطالبة.
من جانبه تحدث أحمد بن سعيد البادي عضو الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء عن أهداف الجائزة في فئاتها الثلاث التي خصصت للصغار والناشئة واليافعين، ومن تلك الأهداف تشجيع الكتابات الأدبية لديهم، وصقل المواهب الأدبية الواحدة، لإخراج وطباعة إنتاجات الطلبة الفائزين في إصدار خاص يحفز الفائزين ليكونوا أدباء المستقبل وإخراج الأعمال الفائزة في إصدار خاص، مما يعزز دور الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء في خدمة المجتمع العماني، ويعزز دور وزارة التربية والتعليم في التعاون مع المؤسسات الأهلية من ناحية وصقل مواهب الطلاب من ناحية أخرى.
تخلل الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية ونماذج من إلقاء الطلبة في مختلف الفنون الأدبية التي شملتها الجائزة،وتكريم الطلبة الفائزين وإدارات المدارس المشاركة والمشرفين والمشرفات على الجائزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفائزین فی
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.
الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.
واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.
والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.
تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.
ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.